بالتعاون مع «ماجد الفطيم للتجزئة».. «GRG» تفتتح أول متجر لـ «كارفور» في العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت الشركة القابضة جلوبال ريتيل جيت - جي آر جي «GRG»، المتخصصة في مجال تطوير وتسويق السلاسل التجارية، عن توقيع عقد مع شركة ماجد الفطيم، المالكة للحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية كارفور في مصر- لافتتاح أول متجر لكارفور بمدينة العلمين الجديدة داخل «نورث سكوير مول»، بالتعاون مع شركة كاونسل ماسترز- المسؤولة عن إدارة وتشغيل مول «نورث سكوير»، ومن المقرر أن يتم الافتتاح بالتزامن مع الافتتاح الرسمي للمول في شهر يونيو المقبل.
شهد توقيع العقد، حضور كل من الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد سناء الدين وافي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة جلوبال ريتيل جيت - جي آر جي «GRG»، والسيد تامر جودة العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة جلوبال ريتيل جيت - جي آر جي «GRG» للمشروعات، والسيد محمد خفاجة، المدير الإقليمي لشركة «ماجد الفطيم للتجزئة»، والسيد أحمد رحيم، نائب الرئيس لتطوير الأعمال بشركة «ماجد الفطيم للتجزئة» في مصر، والسيد جورج متري، رئيس مجلس إدارة شركة «كاونسل ماسترز»، والسيدة ملك العشيري، المدير العام والعضو المنتدب لشركة «كاونسل ماسترز».
من جانبه أشاد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتوقيع الشراكة بين كل من الشركة القابضة جلوبال ريتيل جيت - جي آر جي «GRG» و شركة ماجد الفطيم، المالكة للحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية كارفور في مصر، وشركة كاونسل ماسترز، والتي تمثل نموذجاً يُحتذى به في التعاون المثمر بين شركات القطاع الخاص، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز منظومة التجارة الداخلية، وهو ما يشير إلى مدى أهمية دعم القطاع الخاص وتشجيع التوسع في إنشاء المنافذ التجارية الحديثة، لتعزيز توافر السلع وتوفير خيارات متنوعة للمستهلكين بأسعار تنافسية.
وقال الدكتور محمد سناء الدين وافي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة جلوبال ريتيل جيت - جي آر جي «GRG»، أن افتتاح أول متجر لـ«كارفور» في العلمين الجديدة ضمن مشروع «نورث سكوير مول»، يأتي ضمن استراتيجية GRG لتعزيز تواجدها في المناطق ذات الإمكانات الواعدة، مثل المدن الجديدة التي تستقطب استثمارات كبيرة وتشهد نموًا سكانيًا وسياحيًا ملحوظًا، مشيرا إلي أن العلمين الجديدة تمثل أحد أبرز المشروعات السياحية والعمرانية في مصر، وتعد موقع استراتيجي لافتتاح متاجر كبرى مثل «كارفور» لتلبية احتياجات السكان والزوار.
أضاف الدكتور وافي، أن شركة «GRG» تدعم التوسع في المدن الجديدة المساهمة في تنمية المناطق العمرانية الواعدة مثل العلمين، والتي تُعد محورًا مهمًا للاستثمار في شمال مصر، موضحا أنه يستهدف تعزيز الشراكات مع العلامات العالمية: مثل «كارفور» التي تتماشى مع رؤية «GRG» لتقديم تجارب تسوق متكاملة وحديثة مع تزايد الطلب على مراكز التسوق الكبرى في المناطق السياحية والسكنية الجديدة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة جلوبال ريتيل جيت - جي آر جي «GRG»، أن الشركة ملتزمة بدعم منظومة التجزئة في مصر والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال جذب الاستثمارات ورفع جودة الخدمات المقدمة للمستهلكين، حيث نستهدف التوسع في قطاع التجزئة بمصر ما يعكس التزامنا بدعم النمو الاقتصادي وتعزيز البنية التحتية للبيع بالقطاع، الذي يشهد تطورًا سريعًا بفضل المشروعات العمرانية الجديدة وزيادة الطلب على الخدمات التجارية الحديثة.
وتابع، أن الشراكة مع كارفور تعكس ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري وقدرته على استقطاب المشروعات الكبرى ويشجع شركات أخرى على الدخول في السوق المصري، حيث أن تنشيط الحركة التجارية في المدن الجديدة يلبي احتياجات السكان والزوار في العلمين الجديدة، التي تُعد أحد أبرز المشروعات السياحية والسكنية في مصر ويساهم في تحويل المنطقة إلى مركز تجاري جاذب، خاصةً مع وجود «نورث سكوير» كوجهة تسوق وترفيه متكاملة. مما يعزز القيمة العقارية ويُحفز النشاط الاقتصادي المحلي.
وقال الدكتور وافي، إن مشروع كارفور في العلمين الجديدة ليس مجرد متجر، بل نقطة ارتكاز لتحفيز النمو الاقتصادي في المنطقة، حيث يدعم الاستثمار، والتوظيف، والمنتجين المحليين، والبنية التحتية التجارية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتعزيز التجارة الداخلية وجذب الاستثمارات.
وأوضح الدكتور محمد وافي، أن شركة «GRG» افتتحت بالشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم 6 أفرع لـ«كارفور» بالمدن الجديدة خلال العامين السابقين بأجمالي مساحة تجارية 27 الف متر تجاري اتاحت العديد من الفرص العمل المباشرة والغير مباشرة داعمة لسلاسل الامداد داخل مولات C3 ( تشاو سيتي سنتر) المنتشرة داخل محافظات الجمهورية في المدن الجديدة، وبالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والشركات والهيئات الحكومية التي تتواجد بها طاقات واصول معطلة.
من جانبه قال تامر جودة العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة جلوبال ريتيل جيت - جي آر جي «GRG» للمشروعات، أن هذا المشروع يعد خطوة مهمة ضمن رؤية طموحة لتعزيز مكانة العلمين الجديدة كوجهة سياحية واقتصادية بارزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات.
وأضاف العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة جلوبال ريتيل جيت - جي آر جي «GRG» للمشروعات، أن شركة «GRG» المشغلة لمتجر «كارفور» في العلمين الجديدة تدعم المنتج المحلي بشكل عام، وفي هذا المشروع على وجه الخصوص، من خلال عدة آليات استراتيجية وعملية، تتماشى مع سياسات تعزيز الاقتصاد الوطني وسلاسل التوريد المحلية.
وقال تامر جودة، إنه تم افتتاح 8 فروع لمولات C3 ( تشاو سيتي سنتر) وجاري افتتاح المول التاسع داخل العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 12 ألف متر مربع، موضحا أن رؤية الشركة للسوق وقطاع التجزئة في مصر تعكس توجهات السوق الحالية والفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع التجارة الداخلية بناءً على الاتجاهات الحديثة، التي تشمل النمو المستمر بسبب زيادة الاستهلاك المحلي والتوسع العمراني وارتفاع القوة الشرائية لشريحة من المجتمع والتحول الرقمي نظرا لزيادة الاعتماد على التجارة الالكترونية.
وأوضح، أن القطاع الخاص هو المحرك الأصيل للاقتصاد الوطني الذي تعتمد عليه الدول للنهوض من الازمات الاقتصادية لافتا إلي طرح الشركة على الحكومة والقيادة السياسية رؤية غير مسبوقة للتعاون والمشاركة مع القطاع الخاص لإعادة هيكلة وتطوير المراكز الإدارية والتجارية والأصول الغير مستغلة
وتابع جودة، أن جذب مستثمرين للقطاع مرهون بتحسين بيئة الأعمال من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية مثل إصدار التراخيص وتقديم إعفاءات ضريبية مؤقتة للمستثمرين في المناطق بجانب دعم البنية التحتية اللوجستية من طرق، و شبكات توزيع ومخازن بجانب توفير أراضي بأسعار تنافسية لإنشاء مراكز تجارية.
اقرأ أيضاًوزير التموين يعلن افتتاح مكتب السجل التجاري المميز في مطروح
وزير التموين يبحث التعاون مع جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجارة الالكترونية ماجد الفطيم للتجزئة فی العلمین الجدیدة التجارة الداخلیة رئیس مجلس إدارة کاونسل ماسترز المدن الجدیدة القطاع الخاص وزیر التموین ماجد الفطیم نورث سکویر جی آر جی فی مصر
إقرأ أيضاً:
صالون الصحافة يستعرض تحديات الصحافة الثقافية
دشن المركز القطري للصحافة أولى جلسات "صالون الصحافة" التي جاءت تحت عنوان؛ "التغطية الثقافية في الصحف القطرية"، بمشاركة السيد ماجد الجبارة مدير تحرير صحيفة الراية، والصحفي محمد هديب المتخصص في الشؤون الثقافية.
أقيمت الجلسة بقاعة السيد عبدالله بن حسين النعمة، وأدارتها الإعلامية الدكتورة عائشة الكواري، بحضور سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، عضو مجلس الشورى، ونائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والصحفيين، وجمهور من المهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي.
واستهلت الدكتورة عائشة الكواري، الجلسة بكلمة عبرت فيها عن تقديرها لدور المركز القطري للصحافة في إثراء العمل الإعلامي، مؤكدة أن الثقافة هي "القلب النابض للصحافة، والمرآة التي تعكس وعي المجتمع وتطلعاته".
وقالت: صالون الصحافة سيكون مساحة حية ودورية لمناقشة القضايا الحيوية التي تمس العمل الصحفي والثقافي، وتسليط الضوء على التجارب الإعلامية والإبداعية التي تسهم في تطوير الممارسة المهنية، وتعزيز دور الإعلام في خدمة المجتمع.
التغطية الصحفية
بدوره، أشار السيد ماجد الجبارة إلى وجود إشكالية كبيرة تتمثل في التغطية الصحفية الثقافية، وطرح المواضيع الثقافية في مختلف وسائل الإعلام، لافتاً إلى الاهتمام بحضور الندوة، رغم انشغال الجميع بمتابعة مباراة المنتخب الوطني في تصفيات التأهل لكأس العالم، بما يؤكد أن الحراك الثقافي ما زال ثرياً، ويحظى بزخم واضح وحضور كبير.
وأكد أن دولة قطر من خلال مؤسساتها الثقافية العديدة تضع الثقافة على قائمة أولوياتها، قائلاً: قطر تشهد نهضة ثقافية كبيرة، والصحافة الثقافية حاضرة بقوة، وهناك العديد من المؤسسات الراعية للثقافة، مثل وزارة الثقافة، وهيئة متاحف قطر، وغيرهما.
ونوه باهتمام جريدة الراية بالثقافة عن طريق تخصيص صفحة يومية تعنى بالثقافة، ما يعكس أهمية الزخم الثقافي.
تقدم المجتمعات
ومن جهته، قال السيد محمد هديب: إن الثقافة تعكس تقدم المجتمعات، ومن أهم التحديات التي تواجه الصحافة الثقافية عدم رقمنتها؛ فالمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي- مثل البودكاست، وغيرها- أزاحت الصحافة الثقافية.
وأضاف: الصحف القطرية كانت تهتم بالتغطية الثقافية بشكل أكبر، بالإضافة إلى وجود ملاحق ثقافية، ولكنها الآن تقلصت، وأصبحت تحاكي ما يتم تناوله على صفحات وسائل التواصل الحديثة، وأرجع ذلك إلى أن الصحفي أصبح مجرد ناقل لما يتم تداوله من أخبار ثقافية.
التواصل الاجتماعي
من جهته، أكد ماجد الجبارة أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تعتبر تحدياً إلا إذا تمت إساءة استخدامها، أو عدم تشغيلها بالطريقة الصحيحة، فهي من الممكن أن تؤدي دوراً تكاملياً مع الصحافة الثقافية، وتوفر فضاء أكبر لانتشارها، ومساحة أوسع للبحث والغوص فيها، مع اختلاف بسيط في جمهورها.
وأشار إلى أن واحدة من المشاكل التي تواجه الصحف الآن، هي مشكلة الخلط بين الصحافة الثقافية ونقل الأخبار، فهل هي مجرد نشر للأخبار الثقافية على الطريقة التقليدية، أم هي تغطية لحدث ثقافي؟، وقال: الصحافة الثقافية أكبر وأعم وأشمل من فكرة اختزالها في الشخصيات، فهي تبنى على الحدث والأعمال الثقافية.
وأضاف: الرقمنة أحدثت ثورة إبداعية عن طريق التفاعلية؛ أي تفاعل الجمهور مع المحتوى الإعلامي سواء بقبول المحتوى، أو رفضه، بالإضافة إلى القدرة على معرفة توجهات الجمهور وتفضيلاتهم كذلك، ودعا إلى عقد اتفاق بين الصحافة، والرقمنة، والتكنولوجيا.
الصحافة الثقافية كبش فداء
وأكد هديب أن تقليص الصفحات الثقافية دائماً ما يضحى بها لأجل مواضيع أخرى مثل السياسة والرياضة وغيرهما، مشيراً إلى أن أحد الأسباب هو أن الصفحات الثقافية لا تحتوي على إعلانات، لذا كانت إزالتها هي أول خطوة يتم اتخاذها في الأزمات المادية التي تواجه الصحف.
واقترح دعم المؤسسات الثقافية للصحف والإصدارات المتخصصة؛ لترسيخ قيمة الثقافة، فضلاً عن تعزيز الفكر الثقافي في المؤسسات التعليمية بجميع المراحل، وعلى مستوى الجريدة يجب على إدارة التحرير إثراء الحياة الثقافية؛ فالثقافة هي المجال الذي يعيد إنتاج التراث والثقافة ويحييها.
ومن جهته، فسّر الأستاذ ماجد الجبارة مدير تحرير صحيفة الراية، تقليص الصفحات الثقافية بوجود ظروف في بعض الأحيان، تفرض على إدارة التحرير التضحية ببعض الصفحات الثقافية، مثل الأحداث العاجلة الهامة التي تفرض نفسها، كالأحداث السياسية في غزة، لذلك يجب أن نعرف التوقيت الصحيح للحدث والتحدث عنه، لذا إذا تجاوزنا نظرتنا للثقافة بأنها مجرد استقبالات، ونظرنا إليها على أنها وعي مجتمعي فسنكون بحال أفضل.
مستقبل الصحافة الثقافية
وشهدت الجلسة نقاشاً موسعاً حول واقع الصحافة الثقافية ومستقبلها في ظل التحولات الرقمية، حيث أجمع المشاركون على أن هذا النوع من الصحافة يمر بمرحلة دقيقة تتطلب مراجعة شاملة لأدواته وآلياته، وأكدوا أن تراجع الحضور الثقافي في الصحف المحلية يعود إلى ضغوط اقتصادية وتقنية، وإلى تغير طبيعة الجمهور واستهلاكه المحتوى، واتجاهه إلى السرعة والمحتوى البصري، حيث أشار السيد ماجد الجبارة إلى أن الأجيال اليوم أصبحت مادية وغير مثقفة كالأجيال السابقة، ما همّش دور الصحافة الثقافية الورقية.
وعبّر سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، عن تقديره لمبادرة "صالون الصحافة" التي رأى فيها خطوة مهمة لتنمية الممارسة الصحفية، وتجديد أدواتها، خصوصاً في ظل التراجع الذي يشهده الإعلام الورقي، وأكد أن الصحافة الثقافية الحقيقية لا تقتصر على نقل الأخبار والفعاليات، بل تتناول الأدب والفنون والمسرح، وسائر مجالات الإبداع التي تُغني الوعي وتُعمّق الذائقة العامة.
وأشار إلى أن القيمة الحقيقية للصحافة الثقافية، تكمن في الجرعة الفكرية والمعرفية التي تقدمها للمتلقي، لا في عدد القرّاء أو حجم الانتشار.
وأوضح أن محبي الثقافة وإن كانوا قلة، فإنهم يمثلون جوهر المجتمع وهويته الحية، قائلاً: "الأمم تقوى بثقافتها، وعمق وعيها وهويتها الثقافية.
ودعا إلى تجاوز النظرة التقليدية التي تحصر الثقافة في التغطيات الإخبارية، نحو معالجة أعمق وأكثر تشويقاً تحفّز القارئ على التفاعل والتفكير، مؤكداً أن دولة قطر تشهد حراكاً ثقافياً متنامياً يعكس وعياً متقدماً بأهمية الثقافة كركيزة للتنمية.
كما أشاد بدور وزارة الثقافة في الارتقاء بالوعي المجتمعي عبر أنشطتها وفعالياتها المستمرة، مشيراً إلى ضرورة تحليل هذه الجهود واستخلاص قيمها الثقافية للاستفادة منها. وختم بالتأكيد على أن الثقافة قيمة متجددة تدركها الأمم لاحقاً، وأن مواكبة الحراك الثقافي، وتعزيزه مسؤولية مشتركة بين المؤسسات، والمبدعين، والإعلاميين.