أخر تطورات متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المتحور الجديد EG.5.. مازال فيروس "كوفيد-19"، يواصل انتشاره في دول عديدة كان آخرها مصر، حيث يتساءل الجميع عن قدرة انتشار الفيروس بسرعة ووصوله للعديد من الدول.
كورونا الجديد في مصر واستشاري يقدم روشتة عاجلة لمقاومة المتحور
وتخطت عدد الإصابات عالميا من فيروس "EG-5.2"، المليون إصابة، وبالمقارنة مع عدد الوفيات بالمتحور المعلن عنها من قبل منظمة الصحة العالمية وهي 3000 شخص حتى الآن، حيث تعد نسبة غير مقلقة على الإطلاق، خاصة أن المتحور الجديد سريع الانتشار، وأعراضه متوسطة ونسب وفياته ليست مرتفعة نهائيا.
وأكدت أن متحور كورونا الجديد ظهر في مصر، وأعلنت إيجابية نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي لحالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2 والأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهم هي أعراض خفيفة ويتماثلون للشفاء.
أعراض الإصابة بتمحور EG-5.2وأكدت وزارة الصحة، أن أعراض الإصابة بتمحور EG-5.2، هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية مازالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية، وتجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة، علما بأنه يتم دوريا متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي.
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «الأولى»، إن ما يميز المتحور الجديد حتى الآن هو أنه ألأكثر انتشارًا، مشيرا الى أن الإصابة بأنواع كورونا بما فيها هذا المتحور تشمل ثلاث أنواع من الإصابات.
وأوضح: أن النوع الأول هو مصابون لا يظهر عليهم أي أعراض، والثاني هو الإصابات التي تظهر على هيئة أعراض البرد المعروفة، والثالث هو بعض الحالات القليلة خاصة أصحاب الأمراض المزمنة قد يصابوا بالتهاب في الشعب الهوائية، مؤكدًا أن هذا الفيروس تكون أعراضه عند الغالبة العظمى في الجهاز التنفسي العلوي وتكون بسيطة جدًا.
وعن طرق الوقاية نصح بمحاولة تقليل فرص الانتشار من خلال الانعزال في المنزل في حالة الإصابة بأعراض البرد العادية واستخدام مناديل ورقية عند العطس أو السعال، مع أخذ أي دواء يحتوي على الباراسيتامول فقط، وفي حالة ظهور أعراض تنفسية يجب استشارة الطبيب.
الوعي بالمعلومات الوقائيةوأكد أنه ليس هناك أي شيء مطلوب حتى هذه اللحظة سوى الوعي بالمعلومات الوقائية، حيث أنه ليس هناك حتى الآن أي خطورة والأدوية المطلوبة متوفرة وكذلك المستشفيات مجهزة ولم تحتاج أي حالة الدخول للمستشفى، لافتًا إلى أن فترة حضانة المتحور قد تكون من ثلاث لأربعة أيام، مشددا على أنه ليس هناك حاجة لأخذ التطعيمات حاليًا سوى لبعض الفئات مثل كبار السنة ومرضى الأورام والأمراض المزمنة، أو أصحاب المشاكل المناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحور الجديد فيروس كورونا الفيروس الجديد تطورات متحور كورونا المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
العالم بين التعافي والترقب| دكتور صدر: متحور نيمبوس ليس شديد الخطورة
في ظل انشغال العالم بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات من الجائحة، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً يعيد إلى الأذهان شبح فيروس كورونا. التحذير هذه المرة جاء بعد رصد متحور جديد أُطلق عليه اسم "نيمبوس"، ما يزال قيد المراقبة، لكنّه أثار القلق مجدداً في الأوساط الطبية والصحية.
متحور جديد يطل برأسه.. "نيمبوس" تحت الرقابةأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتابع عن كثب المتحور الجديد "نيمبوس"، والذي رُصدت له عدة حالات إصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة. المنظمة لم تؤكد حتى اللحظة مدى خطورته، لكنها دعت إلى اليقظة، مشددة على أهمية الإجراءات الوقائية لتفادي أي موجة انتشار واسعة قد تربك المنظومات الصحية مجدداً.
الصيف والتنقل.. عوامل مقلقةمن جهته، أشار الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، إلى أن فصل الصيف يحمل معه احتمالات أعلى لانتشار العدوى، نتيجة الإقبال الكبير على السفر والتنقل بين المدن والدول، ما يسهّل حركة الفيروس وتبادل السلالات.
ورغم ذلك، طمأن حنتيرة المواطنين بأن المتحور الجديد لم يُثبت بعد أنه أكثر شراسة أو خطورة من المتحورات السابقة. “لا توجد حتى الآن دراسات علمية مؤكدة تشير إلى أن متحور نيمبوس يمثل تهديداً أكبر”.
في ظل الغموض الذي يلف المتحور الجديد، عادت النصائح الوقائية لتتصدر المشهد. الدكتور حنتيرة شدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل دوري، بالإضافة إلى تجنب التجمعات قدر الإمكان، خاصة من قبل الفئات الهشة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
كما دعا هؤلاء إلى أخذ جرعات معززة من اللقاح، مشيراً إلى أن تلقي أربع أو حتى خمس جرعات لا يحمل مخاطر كبيرة، بل يوفر حماية إضافية.
رغم مرور العالم بتجربة مريرة مع جائحة كورونا، إلا أن الدروس المستفادة منها لا تزال سارية المفعول. المتحور "نيمبوس" قد لا يكون مقلقاً حتى اللحظة، لكن التعاطي معه بجدية، والتقيد بالتدابير الوقائية، قد يكون مفتاح الوقاية من موجة جديدة. تبقى اليقظة المجتمعية والجهوزية الصحية عوامل حاسمة في منع تكرار فصول الجائحة التي غيرت وجه العالم.