بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يقيم صلاة في كنيسة القديسين: "ما أحلى وأجمل أن يجتمع الإخوة معًا"
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر خدمة المديح الرابع في كنيسة القديسين إسحق وجاورجيوس في قطر.
وشاركه في الخدمة مطران اللاذقية أثناسيوس فهد والمطران مكاريوس من الكنيسة المقدسية.
في نهاية الصلاة، توجه في كلمته بالمحبة الأخوية إلى بطريرك القدس وسائر فلسطين ثيوفيلوس الثالث.
وتطرق إلى مكانة العذراء مريم في الكنيسة. وشدد على مكانة العذراء المكرمة مسيحيًا وإسلاميًا والتي تضم الجميع من كل الأطياف والأديان.
وأضاف: "يجمعنا الإيمان الرسولي مع سائر إخوتنا في الكنائس الأخرى. ومن هنا، أنقل إليكم محبة إخوتكم في الكرسي الأنطاكي المقدس في الوطن وفي بلاد الانتشار.
نمر في ظروف قاسية واستثنائية في الشرق الأوسط ونحن أصيلون ولسنا ضيوفًا. في فلسطين ولد السيد المسيح وفي القدس عاش وسلمنا بشرى خلاصه في هذه الديار المشرقية.
ووجه المسيح حاضر في الشرق بحضور كنيستي القدس وأنطاكية. ومن هنا، تقع علينا جميعًا مسؤولية نقل هذا الإيمان الرسولي جيلًا بعد جيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس بطريرك أنطاكية
إقرأ أيضاً:
ضربة في الصميم| تفجير يستهدف كنيسة في دمشق خلال صلاة الأحد
كشف خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، تفاصيل جديدة بشأن تفجيرًا كبيرًا استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة جنوب العاصمة السورية، خلال أداء صلاة الأحد.
وأكد خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، أن هذا الأمر أول هجوم من نوعه على كنيسة منذ سقوط النظام قبل نحو ستة أشهر.
وتابع خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار وقع داخل قاعة الصلاة الرئيسة بالكنيسة، التي عادة ما تشهد ازدحامًا في أيام الآحاد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق إفادات شهود عيان، وسط تناثر للأشلاء ودمار واسع في المكان.
وأشار إلى أن قوات الأمن السوري فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، وأغلقت جميع مداخل الحي، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع التفجير لنقل المصابين إلى مستشفيات "الفرنسي" و"المجتهد" في العاصمة.
وبحسب مصادر من المنطقة، فإن الكنيسة المستهدفة تقع ضمن مجموعة كنائس ملاصقة يسكن الحي المحيط بها غالبية من أبناء الطائفة المسيحية، ما يُضفي على الحادث طابعًا طائفيًا خطيرًا.
وقال هملو إن السلطات الأمنية السورية تتعامل مع الحادث كـ"ضربة في الصميم"، إذ يُعد استهداف كنيسة خلال وقت الصلاة تطورًا أمنيًا بالغ الخطورة، لافتًا إلى أن الكنائس، كالمساجد في سوريا، تُعتبر مواقع دينية مصانة ومحمية.
وأكد المراسل أن الكنيسة كانت مزودة بكاميرات مراقبة، مثل معظم الكنائس في سوريا، إلا أن تفريغ محتوى الكاميرات لن يتم إلا بحضور رسمي من الأمن العام السوري، مشيرًا إلى أن التعرف على المهاجم – سواء كان انتحاريًا أو زرع عبوة ناسفة – قد يكون ممكنًا نظرًا لطبيعة الحي، حيث يعرف السكان بعضهم البعض، وغالبًا ما يرتاد الكنائس أبناء الحي أنفسهم.