في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية، ووقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل عن القطاع، قتل 24 شخصا معظمهم في مدينة غزة وشمالي القطاع، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة منذ ساعات الفجر الأولى.

يأتي ذلك، فيما “تواصل إسرائيل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية”.

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، إنه “لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، وهذه أطول فترة يعيشها القطاع من دون أي إمدادات منذ بدء الحرب الإسرائيلية”.

وأعلن لازاريني، “مقتل 8 من موظفي الوكالة بنيران إسرائيلية في غزة خلال الأسبوع الماضي”، محذرا من أن “الجوع يتزايد في غزة، بينما يلوح في الأفق خطر انتشار الأمراض، ويستمر القصف الإسرائيلي”، كما أفاد بأن “الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، والمرضى بلا دواء في غزة”.

في السياق، “كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة “حماس” للإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة خلال عيد الفطر”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إنه “لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر”، مشيرة “إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر في الاقتراح”.

كما كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “قطر قدمت لـ”حماس” اقتراحا أميركيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال”.

أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن “بلاده ستواصل تقديم جميع أشكال الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وبحسب وكالة الأناضول، شدد أردوغان على أن تركيا ستواصل بذل ما يلزم لإنهاء الظلم والإبادة الجماعية في غزة في أقرب وقت”، موضحًا أن “الإدارة الإسرائيلية تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان وتزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية”.

ودعا الرئيس أردوغان، العالم الإسلامي إلى “التكاتف والوحدة ونبذ التمييز على أساس عرقي أو إقليمي”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الصهيونية التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي، كثفت مؤخرا هجماتها على قطاع غزة”.

وأضاف الرئيس التركي أن “إسرائيل تستهدف عمدا المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين في هذا المجال في غزة، والتي لا ينبغي المساس بها حتى في الحرب، ونحو 80 في المئة من غزة أصبح في حالة خراب نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف”.

وشدد أردوغان على أن “تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين حتى النهاية، عبر المساعدات الإنسانية والاتصالات الدبلوماسية والسياسات المدافعة عن السلام والعدالة”.

وكان أعلن رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية فؤاد عودة، “مقتل أكثر من 792 فلسطينيا وإصابة 1663 آخرين منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

هذا “ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تركيا وإسرائيل عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة وقف إطلاق النار غزة على قطاع غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: اليمن فضح عجز القوى الغربية

وأكدت أنه من خلال الاستمرار في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، فضحت حكومة صنعاء عجز القوى البحرية الغربية وفرضت فعليًا حصارًا على واحد من أهم الممرات المائية الاستراتيجية في العالم..وفي إطار المرحلة الرابعة من الحصار، أغرقت القوات اليمنية سفينتين تجاريتين الشهر الماضي، في استعراض لقدراتها المستمرة، وفشل الضربات الأمريكية في وقف حملتها البحرية.

وأفادت أن في 6 أيار/مايو، زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اليمنيين أعلنوا أنهم لم يعودوا يرغبون في القتال.. هم ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن، ونحن سنحترم ذلك وسنوقف القصف، وقد استسلموا..غير أن المسؤولين اليمنيين سارعوا إلى نفي هذا الادعاء، مؤكدين أن صنعاء لم تتفاوض مع واشنطن ولم توافق على وقف عملياتها دعماً لغزة.. وبعد فترة وجيزة، استؤنفت الحملة البحرية اليمنية بهجمات جديدة على سفن مرتبطة بإسرائيل، ما قوض محاولة ترامب إعلان النصر.

وذكرت أن المتحدث العسكري اليمني، العميد يحيى سريع، أوضح في بيان ملامح المرحلة الجديدة من العمليات البحرية قائلاً: تشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها وأينما وجدت، ما دامت في مرمى قواتنا.  ونحذر جميع الشركات من مواصلة التعامل مع الموانئ الإسرائيلية ابتداءً من لحظة صدور هذا البيان.

وتابعت أن هذه التصعيدات تأتي بعد أسابيع فقط من إغراق سفينتين تحملان العلم الليبيري ومملوكتين لشركات يونانية، وهما "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي".. وقد أسفرت الضربة الأخيرة عن مقتل أربعة بحارة وإصابة اثنين، إضافة إلى أسر 11 من أفراد الطاقم..وفي أعقاب غرق السفينتين، كشف السيد عبد الملك الحوثي، أن القوات اليمنية نفذت أكثر من 1,679 هجومًا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والسفن الحربية دعماً لغزة، محذرًا من تصعيد إضافي إذا لم يتوقف العدوان.

الصحيفة رأت أنه على الرغم من وجود خمس قواعد عسكرية أجنبية في جيبوتي "أمريكية، فرنسية، يابانية، صينية، وإيطالية"، تواصل القوات المسلحة اليمنية تنفيذ ضربات دقيقة ضد السفن التجارية، مما يطرح تساؤلات محرجة حول فعالية القوى البحرية الغربية وحلفائها..ومع ذلك، يُعتبر اليمن من أقوى عناصر "محور المقاومة"، ولا يظهر أي علامات على التراجع.

ويرى ترامب أن التعامل عسكريًا مع اليمنيين قد يُدخل الولايات المتحدة في مستنقع يصعب الخروج منه، بنتائج غير مضمونة..ومن خلال امتلاكهم القدرة على تهديد أي سفينة تمر عبر مضيق باب المندب، جعلوا المرور عبر هذا المعبر الاستراتيجي محفوفًا بالخطر.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: اليمن فضح عجز القوى الغربية
  • كاتب إسرائيلي يعترف: ما يحدث في غزة "إبادة جماعية"
  • أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن
  • أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة في القرن.. وسنكون هناك يوم التحرير
  • أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية في القرن الأخير
  • أردوغان يصف الإبادة في غزة بـالأفظع خلال آخر قرن
  • كاتب إسرائيلي: ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية
  • الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • كاتب إسرائيلي يضطر للاعتراف: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • باحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التدخل فورًا لوقفها