رفع درجة الاستعداد القصوي بطوارئ سوهاج الجامعي طوال أيام العيد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، رفع درجة الاستعداد القصوي بمستشفي الطوارئ وأقسامها خلال فترة إجازة عيد الفطر وجاهزيتها بكامل طاقتها لاستقبال جميع الحالات المرضية على مدار ٢٤ ساعة، و تنفيذ خطة ثلاثية المحاور وقائية- علاجية- إسعافية.
يأتي ذلك في إطار حرص الجامعة على ضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين على أعلى مستوى من الكفاءة.
وأوضح "النعماني" أنه تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برفع درجة الاستعداد خلال إجازة عيد الفطر تم التأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية وتوافر الأطقم الطبية على مدار ٢٤ ساعة، وتنظيم الإجازات والراحات طبقًا للقوى البشرية لكل مستشفى بهدف توفير العدد اللازم من الطواقم الصحية لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة.
وأضاف النعماني أنه تم دعم قسم الباطنة بإضافة ١٠ أسرّة جديدة للعناية المتوسطة، تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، مع توفير الكوادر التمريضية والطبية اللازمة لتشغيلها بدءًا من اليوم وذلك في إطار الحرص على التعامل السريع مع حالات التسمم الغذائي التي قد تزداد خلال أيام العيد.
وأضاف أن مستشفى الطواريء تسع ٣٠٠ سرير وتضم عنايات مركزة ومبتسرين وغسيل كلوي وطوارئ علي احدث مستوي، إلى جانب فريق طبي وأطقم تمريض علي مستوي عالي من المهنية.
وأكد الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن إدارة المستشفيات أعدت خطة عمل متكاملة تشمل تعزيز التواجد الطبي داخل الأقسام الحرجة، خاصة أقسام الطوارئ والعناية المركزة بالإضافة إلى تجهيز فرق طبية متخصصة للتعامل الفوري مع الحالات الطارئة.
وأوضح الدكتور أحمد كمال عبدالحميد المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية انه تم تفعيل خطة الطوارىء وعمل جداول منظمة لكل الفئات التمريضية والطبية وأعمال الصيانة خلال ايام العيد وصرف المستلزمات الطبية والأدوية لضمان توافرها وجاهزيتها الفورى للحالات، كما تم إجراء اختبارات شاملة لأجهزة الديزل ومولدات الكهرباء ومحطات الأكسجين، للتأكد من كفاءتها واستعدادها للعمل في أي طارئ محتمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج اخبار جامعة سوهاج مستشفى سوهاج الجامعي طوارئ مستشفى سوهاج الجامعي رئيس جامعة سوهاج عيد الفطر استعدادات عيد الفطر المزيد
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يلتقي الشيباني ومبعوث أمريكا.. ويؤكد الاستعداد لتطوير المؤسسات السورية
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مساعيها الرامية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها.
وجاء ذلك خلال لقاءين منفصلين جمعاه بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
His Majesty King Abdullah II, in a meeting with US Special Envoy for Syria and Ambassador to Türkiye Thomas Barrack attended by HRH Crown Prince Al Hussein, noted Washington’s key role in supporting Syria’s reconstruction in a way that preserves the rights of all Syrians #Jordan pic.twitter.com/QrtI0eybiQ — RHC (@RHCJO) August 12, 2025
وتشهد سوريا منذ الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، حراكاً دبلوماسياً وإصلاحياً واسع النطاق، حيث تبذل الإدارة السورية الجديدة جهودًا مكثفة لضبط الأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
وأشار الملك عبد الله إلى "الأهمية الكبيرة لدور الولايات المتحدة في دعم عملية إعادة الإعمار في سوريا، بما يحفظ حقوق الشعب السوري بكافة مكوناته"، معربًا عن استعداد الأردن لتقديم خبراته في مختلف المجالات، بهدف تطوير عمل المؤسسات السورية وتعزيز كفاءاتها.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة تعزيز التعاون المشترك، خصوصًا في مجالات مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات، لضمان استقرار سوريا والمنطقة.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، عقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأمريكي توماس باراك اجتماعًا في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث سبل دعم سوريا في إعادة البناء وتعزيز الأمن.
ويأتي هذا اللقاء الثاني بين الأطراف الثلاثة خلال أقل من شهر، بعد اجتماع أول استضافه الأردن في 19 تموز/يوليو الماضي.
واتفقت الأطراف خلال الاجتماع على الاستجابة لطلب دمشق بتشكيل "مجموعة عمل ثلاثية سورية-أردنية-أمريكية" لدعم جهود الحكومة السورية في تثبيت وقف إطلاق النار بمحافظة السويداء وإنهاء الأزمة الأمنية هناك.
ويشهد جنوب سوريا، تحديدًا في السويداء، وجود مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتبنى توجهات انفصالية وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة، من بينها ما يُعرف بـ"المجلس العسكري في السويداء" المدعوم من شخصية محلية، والتي تُتهم بدعم إسرائيلي.
وكانت السويداء قد شهدت منذ 19 تموز/يوليو الماضي وقفًا لإطلاق النار بعد اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعًا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وفي إطار احتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية عن توقيع أربعة اتفاقات لوقف إطلاق النار في المحافظة، فيما شكلت وزارة العدل لجنة تحقيق رسمية في أحداث العنف التي شهدتها المنطقة، على أن تقدم تقريرها خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تشكيلها.