قتلى جراء انفجار في مصنع للألعاب النارية بالهند
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
قُتل 21 شخصاً على الأقل وأُصيب خمسة آخرون بجروح الثلاثاء، في انفجار في مصنع غير قانوني للألعاب النارية في الهند، حسبما أعلنت السلطات.وأدى الانفجار إلى تناثر الأشلاء والحجارة والمعادن إلى مسافات بعيدة من المجمع الصناعي الواقع في مدينة ديسا في ولاية غوجارات (شمال غرب).
وقال المتحدث باسم حكومة الولاية ريشيكيش باتيل إنّ «انفجاراً ضخماً وقع في المصنع، الأمر الذي أدى إلى انهيار السقف الخرساني»، وفتحت السلطات تحقيقا في الحادث.
من جانبه، قال المسؤول في الشرطة سي. إل. سولانكي، إنّ «عدد القتلى في هذا الحادث الذي وقع في وحدة تصنيع الألعاب النارية، ارتفع الآن إلى 21».
وكانت السلطات أفادت في حصيلة سابقة بمقتل 18 شخصاً على الأقل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند
إقرأ أيضاً:
الهند.. السلطات تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة
أعلنت الشرطة الهندية ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد، إلى 260 شخص.
وأفاد مفوض الشرطة فيدي تشوداري أن بين القتلى 19 شخصًا من سكان المنطقة التي وقعت بها الكارثة بالقرب من مطار أحمد أباد غربي البلاد، بينما كان على متن الطائرة المنكوبة 242 راكباً.
وأشار تشوداري إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل جهودها في موقع التحطم، في محاولة للعثور على أي ناجين أو انتشال المزيد من الجثث، وسط توقعات قاتمة بشأن فرص العثور على أحياء. وكان مسؤول صحي محلي قد أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد فقط من الحادث المروع.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطيران كامبل ويلسون، في بيان مصور نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات المحلية سارعت إلى نقل المصابين القلائل إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تواصل السلطات المختصة التحقيق في أسباب الحادث.
وأفادت وسائل إعلام هندية أن المؤشرات الأولية ترجح ضعف احتمالات وجود ناجين إضافيين بين الركاب أو أفراد طاقم الطائرة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه التحطم في محيط المطار.
حتى الآن، لا تزال أسباب الكارثة مجهولة، فيما تتواصل أعمال التحقيقات الفنية لمعرفة ملابسات الحادث، سواء كان ناتجاً عن خلل فني أو خطأ بشري أو ظروف جوية صعبة. وتعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ حوادث الطيران في تاريخ الهند، وسط حالة من الحزن والصدمة تخيم على أسر الضحايا والشارع الهندي.