جشي من عيناثا: نطالب الدولة بأن تفي بالتزاماتها وتنفيذ ما ورد في خطاب القسم
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
شيّع حزب الله الشهيد علي ذياب أيوب "حيدر"، بموكب حاشد وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة "النائب حسين جشي، لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعليات إلى جانب عائلة الشهيد وعوائل شهداء.
وألقى النائب جشي كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهيد، وطالب من خلالها الدولة اللبنانية رئيساً وحكومةً ومؤسسات، "بأن تفي بالتزاماتها وبتنفيذ ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري حول دحر العدوان وحماية اللبنانيين وإعادة الإعمار".
وقال النائب جشي:"على الرغم من مضي أشهر عدة، لم نر حتى اليوم أثراً إيجابياً من خلال الجهود الديبلوماسية لمنع الاعتداءات اليومية التي يقوم بها العدو وآخرها هو الاعتداء على الضاحية الجنوبية، وأنّه حتى اليوم لم نلتمس أي إجراء عملي من قبل الدولة فيما يتعلق بما التزمت به حول إعادة الإعمار".
أضاف: "نحن من دعاة بناء الدولة القوية العادلة القادرة على حماية شعبها وحفظ مصالح المواطنين، وعندما تكون الدولة عاجزة عن ذلك فمن الحق الشعب والمقاومين أن يستخدموا كل الإمكانات المتاحة لحماية أنفسهم وحماية أرزاقهم".
مواضيع ذات صلة وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا كمال شحادة: كلّ ما ورد في خطاب القسم سيكون أساس عمل الحكومة الجديدة ونريد تحسين طريقة التعاطي مع المواطن Lebanon 24 وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا كمال شحادة: كلّ ما ورد في خطاب القسم سيكون أساس عمل الحكومة الجديدة ونريد تحسين طريقة التعاطي مع المواطن 02/04/2025 11:33:56 02/04/2025 11:33:56 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: عازمٌ على تنفيذ خطاب القسَم Lebanon 24 عون: عازمٌ على تنفيذ خطاب القسَم 02/04/2025 11:33:56 02/04/2025 11:33:56 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص: نعدكم العمل لتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري Lebanon 24 مرقص: نعدكم العمل لتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري 02/04/2025 11:33:56 02/04/2025 11:33:56 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تصل الى خواتيمها على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم وفق ما ورد في خطاب القسم Lebanon 24 عون: المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تصل الى خواتيمها على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم وفق ما ورد في خطاب القسم 02/04/2025 11:33:56 02/04/2025 11:33:56 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً النائب ميشال المر يؤكد على اهمية اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية Lebanon 24 النائب ميشال المر يؤكد على اهمية اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية 04:14 | 2025-04-02 02/04/2025 04:14:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بساتر ترابي.. آليات وجرافات العدو تقطع طريقا في رأس الناقورة قبالة موقع "جل العلام" Lebanon 24 بساتر ترابي.. آليات وجرافات العدو تقطع طريقا في رأس الناقورة قبالة موقع "جل العلام" 04:00 | 2025-04-02 02/04/2025 04:00:57 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يغامر حزب الله بجولة جديدة.. أم يختار التهدئة القسرية؟ Lebanon 24 هل يغامر حزب الله بجولة جديدة.. أم يختار التهدئة القسرية؟ 04:00 | 2025-04-02 02/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش: إغلاق معبَرين غير شرعيَّين في منطقتَي "الدورة" – الهرمل و"مشاريع القاع" Lebanon 24 الجيش: إغلاق معبَرين غير شرعيَّين في منطقتَي "الدورة" – الهرمل و"مشاريع القاع" 03:58 | 2025-04-02 02/04/2025 03:58:20 Lebanon 24 Lebanon 24 دراسة لجامعة "Georgetown": هذه خيارات مطروحة أمام "حزب الله" Lebanon 24 دراسة لجامعة "Georgetown": هذه خيارات مطروحة أمام "حزب الله" 03:30 | 2025-04-02 02/04/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برفقة أولاد زوجها.. هكذا احتفلت إعلامية الـ MTV نبيلة عواد بعيد الفطر (صورة) Lebanon 24 برفقة أولاد زوجها.. هكذا احتفلت إعلامية الـ MTV نبيلة عواد بعيد الفطر (صورة) 04:43 | 2025-04-01 01/04/2025 04:43:31 Lebanon 24 Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان! Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان! 13:00 | 2025-04-01 01/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" 08:40 | 2025-04-01 01/04/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال 08:13 | 2025-04-01 01/04/2025 08:13:54 Lebanon 24 Lebanon 24 ساعات قبل انفجار القنبلة.. قرار تاريخي لترامب سيغير اقتصاد العالم Lebanon 24 ساعات قبل انفجار القنبلة.. قرار تاريخي لترامب سيغير اقتصاد العالم 14:30 | 2025-04-01 01/04/2025 02:30:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:14 | 2025-04-02 النائب ميشال المر يؤكد على اهمية اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية 04:00 | 2025-04-02 بساتر ترابي.. آليات وجرافات العدو تقطع طريقا في رأس الناقورة قبالة موقع "جل العلام" 04:00 | 2025-04-02 هل يغامر حزب الله بجولة جديدة.. أم يختار التهدئة القسرية؟ 03:58 | 2025-04-02 الجيش: إغلاق معبَرين غير شرعيَّين في منطقتَي "الدورة" – الهرمل و"مشاريع القاع" 03:30 | 2025-04-02 دراسة لجامعة "Georgetown": هذه خيارات مطروحة أمام "حزب الله" 03:24 | 2025-04-02 جعجع التقى سفير روسيا فيديو صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 02/04/2025 11:33:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة 11:48 | 2025-04-01 02/04/2025 11:33:56 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) 03:54 | 2025-04-01 02/04/2025 11:33:56 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحکومة الجدیدة حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس يدافع عن القضية الجنوبية ويلقي خطابًا هامًا للشعب
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن "القضية الجنوبية باتت حجر الزاوية لأي حل سياسي شامل، وان عدالة هذه القضية لا يمكن تجاوزها بأي شكل من الأشكال، في إطار دولة وطنية عادلة، تحتكم إلى الإرادة الشعبية، وتساوي بين جميع أبنائها في الحقوق والواجبات".
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية للرابع عشر من أكتوبر، وقال إن "لبوزة أكمل ما بدأه قادة سبتمبر"، مشيداً بدور الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة ورفاقه في شرارة الثورة التي انطلقت من جبال ردفان عام 1963، مؤكداً أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر كانت "ولادة جديدة لشعبنا الأبي وصيحة عز في وجه القهر، وتتويجاً ملهمًا لتجارب الكفاح المخلص ضد الاستبداد والاستعمار في شمال الوطن وجنوبه".
وأشار العليمي إلى أن عدن وبقية مدن الجنوب "ستبقى قلب دولتنا النابض، وموانئها العالمية المفتوحة، ورايتها عالية في وجه الانقلاب والإرهاب ومشاريع التمزيق والإقصاء والتهميش"، مضيفاً أن الجنوب "كان وما يزال شريكاً أصيلاً في صناعة اليمن الجمهوري، بتجاربه الرائدة في التعليم، وتمكين المرأة، والعمل النقابي، وقيمه المدنية الراسخة".
وقال الرئيس: ''باسمي وإخواني أعضاء مجلس القيادة، والحكومة، أهنىء شعبنا اليمني العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي مثلت ولادة جديدة لشعبنا الأبي، وصيحة عز في وجه القهر، وتتويجا ملهما لتجارب الكفاح المخلص ضد الاستبداد، والاستعمار في شمال الوطن وجنوبه''.
فيما يلي نص كلمة الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم، في الداخل والخارج،،
يا ابطال قواتنا المسلحة والامن في مختلف ميادين البطولة والفداء،،
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته.
أحييكم باسمي واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بتحية الحرية والكرامة، مع التهاني المخلصة بهذا اليوم المجيد الرابع عشر من أكتوبر، الذي جاء تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، جسدت واحدية الثورة اليمنية، ومصيرها المشترك.
في مثل هذا اليوم المجيد من عام 1963، انطلقت من جبال ردفان الشامخة شرارة الحرية بقيادة الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة، ورفاقه الاحرار، لتكمل ما بدأه قادة سبتمبر في صنعاء على طريق طويل، ومكلف من اجل تحقيق الحلم: حلم دولة المواطنة، والعدالة، وسيادة القانون، التي امضى قادة الحركة الوطنية قرونا في النضال من اجل تحقيقها.
إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر لم تكن مجرد حدث عابر في التاريخ، بل ولادة جديدة لشعبنا الابي، وصيحة عز في وجه القهر، وتتويج ملهم لتجارب الكفاح المخلص ضد الاستبداد، والاستعمار في شمال الوطن وجنوبه.
ومن رحم تلك الثورة العظيمة، ولدت نواة الدولة اليمنية الحديثة، لتستمر عدن رمزا للكرامة، ومعقلا للتنوير، وذاكرة حيّة لكل من آمن بأن اليمن لا يقاد إلا بإرادة أبنائه، وتصالحهم مع الداخل، والخارج.
ايتها الاخوات المواطنات،،
أيها الاخوة المواطنون،،
نحتفل اليوم بهذه الذكرى الخالدة بتجديد العهد مع شعبنا بأن العاصمة عدن، وكافة مدن الجنوب، الذي تم توحيده بفضل الله، وارادة أكتوبر العظيم، ستبقى قلب دولتنا النابض، وموانئها العالمية المفتوحة، ورايتها العالية في وجه الانقلاب، والإرهاب ومشاريع التمزيق، والاقصاء والتهميش.
لقد كانت عدن، وحضرموت وباقي مدن الجنوب عبر التاريخ جسر التقاء، لا انقسام، وواحة تعدد لا إقصاء، ومصدر الهام متجدد لبناء وطن يتسع لكل أبنائه دون استثناء.
أيها المواطنون، ايتها المواطنات،،
لقد كان الجنوب، وما يزال، شريكا أصيلا في صناعة اليمن الجمهوري، بتجاربه الرائدة في التعليم، وتمكين المرأة، والعمل النقابي، وبقيمه المدنية الراسخة.
ومن الإنصاف أن نقول اليوم إن القضية الجنوبية باتت حجر الزاوية لأي حل سياسي شامل، وإن عدالة هذه القضية، لا يمكن تجاوزها بأي شكل من الاشكال، في إطار دولة وطنية عادلة، تحتكم الى الإرادة الشعبية، وتساوي بين جميع أبنائها في الحقوق، والواجبات.
لقد آن الأوان لإغلاق أبواب الشقاق، وان نفتح صفحة العمل المشترك من أجل المستقبل.. المستقبل الذي يبدأ بإسقاط الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، وإعادة الاعتبار لخيارات الشعب، وتطلعاته المشروعة في الحرية والسلام، والتنمية.
وقد كان أكتوبر المجيد لحظة فارقة على طريق تأسيس دولة مدنية حديثة خرجت من صلب الحركة الوطنية لتعيد صياغة المجتمع على أسسٍ جديدة من العدالة والمواطنة المتساوية.
فمن رحم ملحمة الاستقلال، انبثقت منظومة قانونية واجتماعية متقدمة، كان في طليعتها قانون الأسرة الذي حدّد سنّ الزواج، وصان كرامة المرأة، ومنحها حقوقًا واسعة في خطوة سبقت بها الزمان والمكان.
ولم يقف التغيير عند النصوص، بل شمل الحياة العامة بمؤسساتها الاقتصادية والثقافية؛ فكانت المصانع، والموانئ التجارية، والمسرح الوطني، كما كان اول منبرٍ تلفزيوني، وأول ناد رياضي انطلقا من عدن، صوتًا للتنوير، ورمزًا للمشاركة الشبابية، والانفتاح الخلاق.
وهكذا ظل إرث أكتوبر شريانًا حيًّا يتدفق في وعينا كلما حاول الركود أن يغلبنا، ويذكّرنا ان مشروع الدولة العادلة لم يكتمل بعد، وأن من واجبنا أن نكمل ما بدأه الرواد، متمسكين بقيم الحرية، والمواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، التي كانت جوهر التجربة، ورحلتها نحو المستقبل، معززين في ذلك إيجابيات المرحلة، والتعلم من اخفاقاتها.
أيها الشعب اليمني العظيم،،
يؤكد مجلس القيادة الرئاسي على الدوام التزامه الصادق بمبدأ الشراكة، وإدارة علاقاته الداخلية والخارجية بروح المسؤولية، التي تجسدت مجددا في اجتماعاته الأخيرة، واضعا في ذلك مصالح شعبنا فوق كل اعتبار.
وهنا أؤكد لكم أن هذا التوافق لم يكن مناورة سياسية، بل خطوة مصيرية لترسيخ وحدة الصف، وإظهار الدور البناء للهيئات المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، وتوجيه كل الطاقات نحو الهدف الأعظم: استعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب البغيض المدعوم من النظام الايراني، وانهاء هذه المعاناة التي طال امدها.
لقد علمتنا التجارب، أن الاوطان لا تُبنى بالشعارات، بل بالمسؤوليات المشتركة، وأن التباينات هي حالة طبيعية لتعددية المكونات والقوى الوطنية، طالما كان ذلك تحت سقف الدولة، وسيادة القانون، وعدم المساس بالثوابت، والمصالح العليا للبلاد.
يا أبناء شعبنا الأبي،،
على مدى أكثر من ثلاث سنوات، واجهنا في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، أزمة تمويلية غير مسبوقة في تاريخ الدولة، ومعها حملات تشكيك وتهويل، لكننا اخترنا العمل بصمت، وتحويل التحديات إلى أمل، والأزمات إلى فرص واعدة بعونه تعالى.
وبروح الفريق الواحد، شرع مجلس القيادة والحكومة، والبنك المركزي، في مسار جديد للإصلاحات المالية والإدارية، أثمر عن تجديد الدعم من اشقائنا الاوفياء في المملكة العربية السعودية بمنحة اضافية للموازنة العامة للدولة، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين، التي تكللت مؤخرا باستئناف صندوق النقد الدولي لأنشطته في اليمن بعد أحد عشر عامًا من التوقف.
وقد قادت هذه الإصلاحات، الى تحسن ملحوظ في سعر العملة الوطنية، والسلع الأساسية، والبدء بصرف مرتبات الموظفين في القطاعين المدني والعسكري، وجدولة المتأخرة منها، ليشمل ذلك بإذن الله تعالى مستحقات البعثات الدبلوماسية، والطلاب الدارسين في الخارج.
كما وجهنا الحكومة باستكمال مصفوفة الإصلاحات بموجب قرارات وتوصيات مجلس القيادة الرئاسي، وبما يضمن استدامة هذه المكاسب، وتجنب أي اثار جانبية على الفئات الضعيفة من المواطنين.
لقد أثبتت التجربة أن الشفافية والوضوح، والانسجام في العمل بين مؤسسات الدولة، والاعتراف بالقصور، والاخطاء، وعدم التنصل من المسؤوليات، هي السبيل الامثل لتعزيز فرص الصمود، وتعظيم المكاسب على المستويات كافة.
وقد أكدنا في خطاب سبتمبر ان هذا هو الفرق بين الدولة والمليشيا: الدولة التي تعمل وفقا للحقائق، وظروف الواقع، وتوظيفها في خدمة مواطنيها، وتخفيف معاناتهم، والمليشيا التي تبيع الوهم، وتصادر السلطة، والثروة لصالح قادتها الارهابيين.. الدولة التي تواجه الكوارث بالأمل، ومد يد العون، والمليشيا التي تواجه اللقاحات بالخرافة، والتنمية بالكراهية، ومطالب صرف المرتبات، بالقمع، والاختطاف، والتنكيل.
أيتها المواطنات، أيها المواطنون،،
نتابع واخواني أعضاء المجلس، بكل مسؤولية، المطالب الشعبية المحقة من اجل العدالة، وتعزيز سيادة القانون، حيث وجهنا في هذا الجانب، السلطات المعنية باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بإنصاف المظلومين، وردع المجرمين، وضمان عدم افلاتهم من العقاب، ذلك ان العدالة هي جوهر الدولة، ومعيار قوتها الأخلاقية.
وهنا يجدر التذكير بالتحسن المستمر في أداء السلطة القضائية خلال الفترة الماضية، حيث تم المصادقة على عشرات الاحكام الباتة في قضايا جنائية جسيمة، بعد سنوات من التوقف عن إمضاء هذا النوع من العقوبات الرادعة.
وفي هذه المناسبة نؤكد ان سقف الحريات مكفول بالقانون، والاحتجاج حقٌ مشروع، لكنه يجب أن يمثل رسالة مشرقة على حرية التعبير، والتعدد، والتعايش، وإصلاح مؤسسات انفاذ القانون، لا اضعافها، او تأزيم الأوضاع، وتحويلها الى مبرر للعزلة، وبيئة طاردة للشراكات، والتدخلات الإنمائية والانسانية التي تشتد اليها حاجة الملايين من مواطنينا.
أيها الإخوة والأخوات،،
عشية هذا اليوم المبارك، نهنئ الشعب الفلسطيني الشقيق بما تحقق من اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في غزة، بعد معاناةٍ مروّعة عاشها الأبرياء على مدى شهورٍ من القتل والتدمير، والحصار الإسرائيلي المميت.
إننا نُحيي صمود الشعب الفلسطيني، ونُشيد بالجهود المخلصة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والأشقاء العرب كافة، والشركاء الدوليون، وفي المقدمة جهود الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، الذين أسهموا جميعا في التوصل إلى هذا الإنجاز التاريخي، على طريق السلام العادل، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، لا يفوتنا الاعراب عن تقديرنا العميق للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، على مواقفهم التاريخية في دعم واغاثة الشعبين اليمني، والفلسطيني على حدٍّ سواء، وعلى جهودهم المتواصلة من اجل تعزيز فرص السلام في المنطقة، والامن والاستقرار العالمي.
لقد كانت مواقفهم ركيزةً أساسية لصمود دولتنا، ومثالًا يحتذى في الشراكة الصادقة والتضامن العربي الأصيل، تجسيدا لمشروع السلام والتنمية، في مقابل مشاريع التخريب والدمار.
وإذ نحتفي بهذا الاتفاق، فإننا نوجّه رسالةً صريحةً إلى المليشيات الحوثية: أن تتعلّم الدرس، وأن تغتنم الفرصة لالقاء السلاح، والانصياع لإرادة الشعب اليمني وقرارات الشرعية الدولية، وعدم الارتهان لمشاريع الفوضى، والوصاية الإيرانية التي دمرت حاضر اليمن، وتهدد بمصادرة مستقبل ابنائه.
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم.. يا أبطال قواتنا المسلحة والأمن.. يا شباب ونساء اليمن الأحرار،،
لقد أثبتم للعالم أنكم الدرع الحصين للجمهورية، والركيزة الأولى في معركة الخلاص الوطني.
فبفضل عزيمتكم، تعزّزت عوامل الصمود، والثقة باستعادة السيادة، والاستقرار والسلام، لكننا ندرك أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بتفكيك كامل للبنية الطائفية العنصرية، وتجريم فكرة الولاية الامامية في الدستور والقانون.
وبفضلكم نحن نقترب من الخلاص، لا بالشعارات، بل بعملٍ منظم وإيمان راسخ وعدالة شاملة لا تعرف الانكسار.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،
الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال،
الحرية للمعتقلين،
عاشت جمهوريتنا حرةً أبية،
أكتوبر مجيد،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته