انطلاق مبكر لموسم الحصاد بالمغرب و أمطار مارس تنهي “السنوات العجاف”
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
مع دخول شهر أبريل ، انطلق موسم الحصاد مبكراً بعدد من المناطق الفلاحية بالمغرب ، مع توقعات بمحصول حبوب وافر بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المملكة شهر مارس المنصرم.
في واد درعة بإقليم اسا الزاك على سبيل المثال ، تشير النتائج الأولية إلى محصول وافر من الحبوب ، إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة بعد سنوات عجاف.
و بحسب متخصصين، فإن المنطق المعروفة بسخونة تربتها بدأت فيها عمليات الحصاد مبكرا، لجني محاصيل الحبوب القمح والشعير.
ووفق هؤلاء فإنه من الصعب الحديث عن توقعات وأرقام بخصوص المحصول الزراعي لهذا الموسم، لأنه مازال في بدايته ، إلا أن الإجماع اليوم على أن المحصول سيكون وافرا.
و يعلق الفلاحون آمالا عريضة على أمطار مارس، التي يمكن أن ترفع محصول هذه السنة من الحبوب.
وتنتظر الحكومة تحقيق محصول حبوب في حدود 70 مليون قنطار، حسب فرضيات قانون المالية التي بنت عليها توقع تحقيق نمو اقتصادي في حدود 4,6 في المائة في العام المقبل.
وتأتي مراهنة الحكومة على تحقيق ذلك المستوى من محصول الحبوب بعد تراجعه في الموسم إلى 31,2 مليون قنطار، مقابل 55,1 مليون قنطار في 2022-2023.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.
وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.