بغداد اليوم - بغداد

حذر الباحث في الشأن السياسي والأمني، رياض الوحيلي، اليوم الخميس (3 نيسان 2025)، من أن العراق قد يكون هدفا لإسرائيل في المرحلة المقبلة، وذلك في إطار ما وصفه بـ"مشروع كبير وخطير" بدأ في غزة وامتد إلى لبنان وسوريا.

وأوضح الوحيلي، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، أن “إسرائيل لم تلغِ خيار توجيه ضربات للعراق، خصوصا بسبب مشاركة بعض الفصائل العراقية في المواجهات الدائرة مع غزة ولبنان”، مشيرا إلى أن هذه الضربات مؤجلة فقط، وقد يتم تنفيذها كجزء من استراتيجية أوسع في الشرق الأوسط.

ودعا الوحيلي الحكومة العراقية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والضغط على المجتمع الدولي لمنع هذه الضربات، مؤكدا أن "العراق يجب أن يحذر من أن يكون جزءا من “مشروع الشرق الأوسط” الذي تقوده واشنطن وتنفذه إسرائيل".

وتشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدا متزايدا في العمليات العسكرية، خاصة بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وامتداد التوتر إلى لبنان وسوريا.

وقد نفذت إسرائيل خلال الأشهر الماضية ضربات جوية في سوريا استهدفت مواقع تابعة لفصائل مدعومة من إيران، ما يعكس توجها نحو توسيع رقعة المواجهة الإقليمية.

العراق، الذي يضم فصائل مسلحة مرتبطة بمحور المقاومة، دخل على خط المواجهة من خلال استهداف قوات أمريكية وإسرائيلية بصواريخ ومسيرات، الأمر الذي جعله في دائرة الاهتمام الإسرائيلي.

ورغم عدم تنفيذ ضربات مباشرة على الأراضي العراقية مؤخرا، إلا أن المؤشرات توحي بأن ذلك قد يكون خيارا مطروحا في المستقبل القريب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:أربيل مركزاً إقليميا للموساد الإسرائيلي

آخر تحديث: 1 يوليوز 2025 - 4:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ، الإطاري باسم الغريباوي، اليوم الثلاثاء، إقليم كردستان بإيواء عملاء لجهاز الموساد الإسرائيلي، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل تمهيداً لمرحلة التطبيع مع الكيان الصهيوني، في مخالفة صريحة للقانون الذي شرعه مجلس النواب العراقي والذي يجرّم التطبيع مع الكيان.وقال الغريباوي في تصريح  صحفي، إن “حكومة إقليم كردستان أصبحت إحدى أدوات واشنطن والكيان الصهيوني في تنفيذ مشاريع التطبيع داخل العراق، من خلال فتح الإقليم أمام عناصر أجنبية تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي تحت غطاء الاستثمار والعلاقات الثقافية”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية مطالبة باتخاذ إجراءات حازمة تجاه هذه التحركات الخطيرة التي تهدد سيادة البلاد ووحدة نسيجه الوطني، وعلى السلطات القضائية فتح تحقيق شامل بشأن المعلومات التي تشير إلى وجود عناصر استخباراتية صهيونية داخل الإقليم”.وأكد الغريباوي أن “السماح لهذه الأطراف بالتحرك بحرية في كردستان هو جزء من مخطط خارجي تقوده الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل من بوابة الاقتصاد والأمن، مستغلين هشاشة الوضع السياسي في البلاد”.يُشار إلى أن مجلس النواب العراقي قد صوّت في مايو/أيار 2022 بالأغلبية على قانون “تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”، والذي ينص على فرض عقوبات رادعة تصل إلى الإعدام بحق كل من يثبت تعاونه أو تواصله مع “إسرائيل” بأي شكل من الأشكال

مقالات مشابهة

  • كيف تُعيد حرب إسرائيل وإيران تشكيل الشرق الأوسط؟
  • من غزة إلى تل أبيب.. خطر الحرب الأهلية وخسائر لم تُعلنها إسرائيل| ما القصة؟
  • مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران
  • إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد الحوثيين بمصير مشابه لإيران
  • نائب إطاري:أربيل مركزاً إقليميا للموساد الإسرائيلي
  • حماس تُعقّب على التصعيد الإسرائيلي الكبير في مناطق قطاع غزة كافة
  • حمادة: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا
  • مدبولي يؤكد أهمية التعاون بين مصر والعراق لدعم جهود أمن واستقرار الشرق الأوسط
  • خارجية إيران: دول الجوار رفضت استخدام إسرائيل أجواءها لشن ضربات علينا