فرصة أمريكية جديدة وغير مسبوقة بشأن صرف مرتبات موظفي الدولة في صنعاء ومحافظ البنك المركزي اليمني يرد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حث المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، على اغتنام ما وصفها بـ"الفرصة غير المسبوقة" لتحقيق السلام في اليمن، والجلوس مع الحكومة اليمنية المعترف بها، لرسم مستقبل البلاد، والتوصل إلى إتفاق بخصوص دفع رواتب الموظفين.
ودعا ليندركينغ إلى حل ملف الرواتب بدعم الأمم المتحدة.
جاء ذلك عقب تأكيد ليندركينغ في تصريح صحفي سابق، أن ضمان حصول جميع الموظفين اليمنيين على رواتبهم مسألة معقدة.
يأتي ذلك فيما قال محافظ البنك المركزي اليمني بعدن أحمد غالب، إن موارد الحكومة اليمنية المعترف بها، كلها لا تغطي 40% من المرتبات فضلاً عن الوقود الذي يوازي المرتبات.
وبرر بذلك رفع سعر صرف الدولار الجمركي الذي تم من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى.
وأشار إلى أن الموارد لا تكفي أيضاً لتمويل العاصمة المؤقتة عدن وما جاورها لمدة أسبوعين حتى لو كانت صادرات النفط موجودة.
وأكد أن "المنح الخارجية لا تبني بلداً وليست حلاً دائماً، وهي مشروطة وليست متاحة في كل الوقت".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز.
مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.
لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.
أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوامرغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.
فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية
فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.
أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.
نحو عيد بلا دموع
يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.
قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني