الفاو: استقرار أسعار الغذاء العالمية في مارس
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الجمعة، إن أسعار السلع الغذائية العالمية ارتفعت قليلا في مارس/آذار، وشهدت أسعار الزيوت النباتية ارتفاعا حادا، مما بدد أثر تراجع في أسعار الحبوب والسكر.
وبلغ متوسط مؤشر الفاو، الذي يتابع شهريا تغير أسعار مجموعة من السلع الغذائية الأكثر تداولا على مستوى العالم، 127.
وشكلت قراءة مارس/آذار زيادة بنسبة 6.9% على أساس سنوي لكنها أقل بنسبة 20.7% عن مارس/آذار 2022 عندما وصل المؤشر لذروة بعد بدء روسيا لغزوها الشامل لأوكرانيا، وفقا لـ “رويترز”.
وفقا للعربية : قالت الفاو إن مؤشرها لأسعار الزيوت النباتية ارتفع 3.7% مقارنة بشهر فبراير/شباط، مع ارتفاع أسعار زيوت النخيل والصويا وبذور اللفت ودوار الشمس جميعها نتيجة للطلب القوي على الواردات.
وشهدت أسعار الزيوت النباتية ارتفاعا 23.9% عنها قبل عام.
وانخفض مؤشر الفاو لأسعار الحبوب 2.6% مقارنة بالشهر السابق، مسجلا انخفاضا 1.1% على أساس سنوي.
وتراجعت أسعار القمح، مع انحسار المخاوف بشأن أحوال المحاصيل في بعض الدول الرئيسية المصدرة في نصف الكرة الشمالي، بينما انخفضت أيضا أسعار الذرة والذرة الرفيعة.
وأشارت الفاو إلى أن مؤشر أسعار الأرز انخفض 1.7% مقارنة بالشهر السابق، وسط ضعف الطلب على الواردات ووفرة المعروض من الصادرات.
وانخفض متوسط أسعار السكر 1.6%، مدفوعا بمؤشرات ضعف الطلب العالمي. وذكرت الفاو أن هطول الأمطار في جنوب البرازيل ساهم في هذا الانخفاض، لكن الخسائر كانت محدودة بسبب المخاوف بشأن التوقعات العامة للإنتاج في البرازيل والهند.
وفي تقرير منفصل عن الحبوب، رفعت الفاو تقديراتها لإنتاج الحبوب العالمي العام الماضي بشكل طفيف، ليصل إلى 2.849 مليار طن مقارنة بنحو 2.842 مليار طن في السابق.
وأبقت المنظمة على توقعاتها لإنتاج القمح العالمي لعام 2025 عند 795 مليون طن، دون تغير يذكر أيضا مقارنة بعام 2024.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسعار الغذاء العالمية الفاو منظمة الأغذية والزراعة مارس آذار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم "الثلاثاء" 24 يونيو 2025، مدفوعة بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في خطوة قللت من المخاوف المرتبطة بتعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد أحد أهم مراكز إنتاج وتصدير النفط عالميًا.
وانخفض سعر خام برنت بنحو 2.4% ليسجل 81.10 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76.80 دولارًا للبرميل، وسط موجة بيع جزئي من قبل المستثمرين بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعات حادة خلال الأسبوعين الماضيين بفعل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
ارتياح في الأسواقرحّبت الأسواق بخبر وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة قوى إقليمية ودولية، حيث يُنظر إلى هذه الخطوة كعامل استقرار من شأنه تهدئة المخاوف بشأن أمن مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.
واعتبر المتعاملون أن الاتفاق يبعث برسالة طمأنة للأسواق النفطية، ما دفع إلى تخفيف الضغط على أسعار الخام.
انخفاض في علاوات المخاطرساهم التراجع في التوترات السياسية في خفض علاوات المخاطر الجيوسياسية التي كانت تُضاف على أسعار العقود الآجلة للنفط، وهو ما أتاح للمستوردين إعادة تقييم تكاليف الشراء، خصوصًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على نفط الخليج.
تحليلات وتوقعات مستقبليةوفقًا لتقارير محللين دوليين، فإن استمرار الهدنة بين طهران وتل أبيب قد يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في الأسعار، مع احتمالات بعودة الإنتاج الإيراني إلى مستويات أعلى في حال خُففت القيود المفروضة عليه. كما قد يؤدي ذلك إلى تهدئة المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، وهو ما يدعم استقرار السوق على المدى القصير.
رد فعل "أوبك+"في المقابل، بدأت تبرز تساؤلات حول كيفية تعامل تحالف "أوبك+" مع انخفاض الأسعار، حيث قد يدفع هذا التراجع بعض المنتجين إلى التفكير في تخفيضات جديدة لضبط المعروض والحفاظ على توازن السوق.
وتراجع أسعار النفط في أعقاب وقف إطلاق النار يعكس الحساسية الشديدة للأسواق تجاه التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وإذا ما استمرت التهدئة وتم تعزيزها بخطوات دبلوماسية إضافية، فقد يشهد النصف الثاني من 2025 توازنًا جديدًا في سوق الطاقة العالمية، يعتمد على الاستقرار السياسي.