محادثات صعبة بين أورتاغوس والرؤساء.. الموقف اللبناني: سنبني على الشيء مقتضاه
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تبدأ نائبة المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس اليوم محادثات مع المسؤولين اللبنانيين بعدما كانت وصلت الى بيروت امس.
وستبدأ أورتاغوس اجتماعاتها من قصر بعبدا عند الثامنة صباحا ثم تزور في العاشرة والنصف السراي الحكومي للقاء الرئيس نواف سلام ومنها إلى عين التينة في الحادية عشرة والنصف للاجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ويرجح ان تلتقي أيضا وزيري الخارجية يوسف رجي والمال ياسين جابر وقائد الجيش الجديد وحاكم مصرف لبنان الجديد، ناقلة حصيلة اتصالاتها في شأن الوضع الأمني جنوباً ومستقبل المنطقة.
وكتبت" النهار": مهمة أورتاغوس في زيارتها الثانية للعاصمة اللبنانية تأتي في ظروف ساخنة على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية لا تختلف كثيراً عن أجواء زيارتها الاولى التي أطلقت خلالها مواقف اعتبرت حادة ضد حزب الله ثم تكرر اطلاق مواقف مماثلة قبل اقل من أسبوعين لدى اطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل.
وثمة ترقب كبير محفوف بالحذر للمواقف الجديدة التي ستعلنها اليوم وعلى أساسها يتضح مسار نتائج مهمتها والى أي حدود تتوافق مع مواقف أركان الدولة في لبنان.
وكتبت"نداء الوطن": من المتوقع أن تبلغ نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين أمرَين: الأول، ستعيد ما قالته لهم في زيارتها الأولى إلى بيروت في 6 شباط الماضي أن "لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتزيل سلاح حزب الله".
والأمر الثاني: "السؤال عن سبب إضاعة وقت اللبنانيين بعدم الإقدام على اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ما ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة".
في هذا السياق، تلفت مصادر دبلوماسية إلى أن المقارنة بين الزيارة الأولى لأورتاغوس وزيارتها الحالية، تكفي لتبيان أن الولايات المتحدة الأميركية لم تكن قد أعلنت بعد حربها على الحوثيين، كما لم تكن قد وضعت شروطها الواضحة على إيران بتخييرها بين تخليها عن سلاحها النووي وصواريخها الباليتسية ودورها الخارجي المزعزع للاستقرار وبين المواجهة العسكرية، كما لم تكن إسرائيل قد ذهبت بعيداً في حربها ضد "حماس" في غزة وجددت غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة"حزب الله".
ولاحظت المصادر "أن الموقف الرسمي في الزيارة الأولى كان أكثر وضوحاً، لكنه تراجع في المرحلة الأخيرة خصوصاً مع مواقف الرئيس جوزاف عون في باريس، فيما كانت مواقف الرئيس نواف سلام أكثر وضوحاً في مقابلته مع محطة "العربية".
في المقابل، وحتى مساء أمس "لم يكن المسؤولون الرسميون في لبنان يدركون تفاصيل طروحات أورتاغوس، وقد تعمّد الأميركيون سياسة الغموض وسط طرح أسئلة عن طبيعة مطالبها، وما إذا كانت تريد تبريد الأجواء أو الذهاب نحو المطالب الصعبة، كذلك كانت هناك علامات استفهام حول ما إذا كانت مواقفها حادة مثل الزيارة الأولى أو أنها ستتبع أسلوب المبعوث الأميركي السابق آموس هوكستين".
ينتظر القصر الجمهوري زيارة أورتاغوس اليوم "ليبني على الشيء مقتضاه. وسط نفي كل الكلام عن أن عون سيكون صدامياً معها، بل على العكس، لا يبحث الرئيس عن بطولات، وكل ما يريده هو تحقيق مطالب لبنان بتحرير الأرض والأسرى وترسيم الحدود، وتعزيز العلاقات مع واشنطن لأنها الداعمة الأولى للجيش، بالتالي ستتحكم الواقعية باللقاء ولا موقف مسبقاً قبل الاستماع إلى ما ستحمله".
بدورها أشارت مصادر السراي الحكومي إلى أنّه لم يطرأ أي جديد على الموقف الرسمي اللبناني، الذي اتُفق عليه عشية اللقاءات التي ستجريها المبعوثة الأميركية مع الرؤساء عون سلام وبري اليوم، مؤكدة أنّ الجانب اللبناني ينتظر طروحاتها ليبلّغها بالموقف الرسمي الموحّد والثابت.
وكتبت" البناء": رجّحت أوساط مطلعة أن تبلغ المبعوثة الأميركية الرؤساء المطالب الأميركية بضرورة إيجاد حل لمسألة سلاح حزب الله ضمن مهلة معينة وإطلاق مسار المفاوضات بين لبنان و»إسرائيل» عبر لجان ثلاثية ورفع مستوى التمثيل من وفد عسكري إلى وفد عسكري دبلوماسي لتوسيع دائرة التفاوض لتشمل كل الحدود والنقاط العالقة ومستقبل الوضع على الحدود وكيفية إزالة عناصر التفجير والصراع والانتقال إلى السلام بين لبنان و»إسرائيل» في إطار المشروع الأميركي الذي يُصرّ الرئيس ترامب على تنفيذه أي نزع السلاح في المنطقة. مواضيع ذات صلة أورتاغوس أجرت "محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين": لإسرائيل حق الرد Lebanon 24 أورتاغوس أجرت "محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين": لإسرائيل حق الرد
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المسؤولین اللبنانیین على الشیء مقتضاه حزب الله
إقرأ أيضاً:
مؤشران وراء لجوء حزب الله الى الحكومة
كتبت" الانباء الكويتية": توقف المراقبون عند لجوء «حزب الله» للمرة الأولى إلى الحكومة اللبنانية، للكشف على اضرار الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية عشية عيد الاضحى المبارك، وما سببته من تدمير 9 مبان بشكل كلي، وإلحاق الضرر بنحو 70 مبنى، وترك مئات العائلات بدون مأوى.
وقد سارع رئيس الحكومة نواف سلام بالرد إيجابا، وكلف الهيئة العليا للاغاثة بالبدء بأعمال الكشف فور انتهاء عطلة العيد.
وقالت المصادر لـ«الأنباء»: «هذا الشيء يؤشر إلى أحد أمرين، او ربما الاثنين معا: الاول هو ان «الحزب» قرر الانضواء تحت عباءة الدولة ولو بشكل تدريجي، على عكس ما كان يحصل سابقا بحيث تتولى هيئات خاصة فيه الكشف على الاضرار وتقديم مساعدات مباشرة ليتولى اصحاب المنازل المهدمة كليا أو جزئيا تدبير امورهم تحت عنوان الايواء دون الرجوع للدولة.
وهذا الأمر لم يحصل اليوم، بل جاء الطلب من الحكومة لتوليه، وقد رحب به الرئيس سلام على اعتبار انه يشكل خطوة على طريق اعتبار الدولة هي المرجع لمعالجة امور المواطنين وليس جهات حزبية خاصة.
والامر الثاني (وفقا للمصادر)، هو شح الإمكانات المالية للحزب نتيجة الإجراءات التي اتخذت من قبل الحكومة سواء بمنع الطيران الايراني من الهبوط في مطار بيروت، او اتخاذ اجراءات مشددة سواء في المطار أو في كل المرافق حول كل من يشتبه بأنه ينقل الاموال والعمل على مصادرتها، كما حصل مع أحد الاشخاص الذي توجه إلى اسطنبول في تركيا قبل أسابيع وعاد بعد ساعات حاملا الملايين من الدولارات، وتمت مصادرتها على رغم اعلان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى انها تعود له كهبات».
ورأت المصادر «ان هذه الخطوة تشكل فرصة سانحة للحكومة لاتخاذ الاجراءات باتجاه جعل المواطن يعتبر ان الدولة هي مرجعيته الأساسية، وانها تشكل المرجع الاول والاخير والوحيد لرعاية شؤون المواطنين في كل المناطق اللبنانية، وعدم اضطرارهم للجوء إلى جهات حزبية او طائفية لتلبية مطالبهم وحاجاتهم».
توازيا بقيت الرسالة القوية التي وجهها رئيس الجمهورية برفض جعل لبنان صندوق بريد لإسرائيل لإرسال الرسائل للدول الاخرى محط أنظار المراقبين.
وقد رأوا فيها نقطة قوة للبنان في وجه رفض الاذعان للإملاءات الإسرائيلية، مع التأكيد على ان استمرار هذه الاعتداءات المدانة دوليا باستثناء من الولايات المتحدة، تشكل مبررا لغطاء شعبي لبناني بالضغط على إسرائيل لتأمين الانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي، وليس تبرير هذا العدوان الذي مع استمراره يطيح بالاتفاق وبالاستقرار على الحدود.
في المقابل، رأت المصادر ان الدولة ومعها الجيش مطالبين باتخاذ اجراءات تمنع التعرض للقوات الدولية التي تقوم بتحركها ودورياتها وفقا للقرار 1701، وهذا مطلب لبناني قبل أي شيء آخر كما سبق ان قال الرئيس نبيه بري، في وقت تحاول فيه إسرائيل بكل الوسائل شل عملها والعمل على سحبها. مواضيع ذات صلة الشرطة الألمانية: لا مؤشر إلى "دافع سياسي" وراء هجوم هامبورغ Lebanon 24 الشرطة الألمانية: لا مؤشر إلى "دافع سياسي" وراء هجوم هامبورغ 09/06/2025 06:17:33 09/06/2025 06:17:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة الشؤون الإجتماعية: لبنان ليس بلدَ لجوء Lebanon 24 وزيرة الشؤون الإجتماعية: لبنان ليس بلدَ لجوء
09/06/2025 06:17:33 09/06/2025 06:17:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عون الى العراق اليوم و"حزب الله" ينتقد مواقف "بعض الحكومة" Lebanon 24 عون الى العراق اليوم و"حزب الله" ينتقد مواقف "بعض الحكومة"
09/06/2025 06:17:33 09/06/2025 06:17:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله" Lebanon 24 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله"
09/06/2025 06:17:33 09/06/2025 06:17:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
إتصالات ديبلوماسية مرتقبة لاحتواء تداعيات الغارات الإسرائيلية الأخيرة
Lebanon 24 إتصالات ديبلوماسية مرتقبة لاحتواء تداعيات الغارات الإسرائيلية الأخيرة
23:04 | 2025-06-08 08/06/2025 11:04:06 Lebanon 24 Lebanon 24 تجدد التعرّض لليونيفيل وحديث عم اتفاق أميركي-إسرائيلي لإنهاء مهامها
Lebanon 24 تجدد التعرّض لليونيفيل وحديث عم اتفاق أميركي-إسرائيلي لإنهاء مهامها
23:03 | 2025-06-08 08/06/2025 11:03:00 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن تربط انسحاب إسرائيل من الجنوب بسحب سلاح"حزب الله"
Lebanon 24 واشنطن تربط انسحاب إسرائيل من الجنوب بسحب سلاح"حزب الله"
23:05 | 2025-06-08 08/06/2025 11:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 زوّار الحريري : يستعدّ لخوض الإنتخابات النيابيّة!
Lebanon 24 زوّار الحريري : يستعدّ لخوض الإنتخابات النيابيّة!
23:08 | 2025-06-08 08/06/2025 11:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 السلاح الفلسطيني وتاريخ الانكار: رصاصة في قلب السيادة
Lebanon 24 السلاح الفلسطيني وتاريخ الانكار: رصاصة في قلب السيادة
23:15 | 2025-06-08 08/06/2025 11:15:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً
Lebanon 24 نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً
10:19 | 2025-06-08 08/06/2025 10:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد شفائها من مرض السرطان.. فنانة لبنانية تحتفل بزفافها تعرّفوا إلى عريسها (فيديو)
Lebanon 24 بعد شفائها من مرض السرطان.. فنانة لبنانية تحتفل بزفافها تعرّفوا إلى عريسها (فيديو)
23:51 | 2025-06-07 07/06/2025 11:51:12 Lebanon 24 Lebanon 24 كان متزوجا من زميلتها في القناة.. مذيعة الـ MTV تستعد لدخول القفص الذهبي قريبا (صورة)
Lebanon 24 كان متزوجا من زميلتها في القناة.. مذيعة الـ MTV تستعد لدخول القفص الذهبي قريبا (صورة)
01:48 | 2025-06-08 08/06/2025 01:48:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو
Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو
08:40 | 2025-06-08 08/06/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي
Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي
09:00 | 2025-06-08 08/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
23:04 | 2025-06-08 إتصالات ديبلوماسية مرتقبة لاحتواء تداعيات الغارات الإسرائيلية الأخيرة 23:03 | 2025-06-08 تجدد التعرّض لليونيفيل وحديث عم اتفاق أميركي-إسرائيلي لإنهاء مهامها 23:05 | 2025-06-08 واشنطن تربط انسحاب إسرائيل من الجنوب بسحب سلاح"حزب الله" 23:08 | 2025-06-08 زوّار الحريري : يستعدّ لخوض الإنتخابات النيابيّة! 23:15 | 2025-06-08 السلاح الفلسطيني وتاريخ الانكار: رصاصة في قلب السيادة 18:59 | 2025-06-08 قتيل جرّاء إشكال في القبّة فيديو حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو)
Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو)
04:30 | 2025-06-08 09/06/2025 06:17:33 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو)
Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو)
03:15 | 2025-06-08 09/06/2025 06:17:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو)
Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو)
04:12 | 2025-06-06 09/06/2025 06:17:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24