ننشر النماذج الاسترشادية لامتحانات الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تزايد البحث من قبل الكثير من الطلاب عن النماذج الاسترشادية لامتحانات الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت، بعدما نشرتها المديريات التعليمية بالمحافظات.. التفاصيل في السطور التالية.
النماذج الاسترشادية لطلاب الإعداديةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص النماذج الاسترشادية لامتحانات الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــا.
وأتاحت المحافظات التالية النماذج الاسترشادية لطلاب الإعدادية بنظام البوكليت:
1- مديرية التربية والتعليم بالقاهرة
https://www.facebook.com/taleemcairo/posts/965683185780281?ref=embed_post
2- مديرية التربية والتعليم بقنا
https://www.facebook.com/share/p/1FPEsTDcBY/
3- مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية
https://www.facebook.com/share/p/1C7KfzBvL8/
4- مديرية التربية والتعليم بأسيوط
https://www.facebook.com/share/p/17oiTBSDPT/
5- مديرية التربية والتعليم بالوادي الجديد
https://www.facebook.com/share/p/14v382QZVVi/
وتواصل المديريات التعليمية نشر النماذج الاسترشادية للامتحانات تباعًا لجميع المواد.
ونظام البوكليت هو نظام يعتمد على دمج ورقة الأسئلة في كراسة الإجابة في الامتحانات، وليس تغييرًا في نمط الأسئلة، وذلك للحد من الغش سواء داخل اللجان أو خارجها.
ويكون الامتحان في نظام البوكليت عبارة عن 4 نماذج ( أ، ب، ج، د)، وتكون جميع النماذج بها نفس الأسئلة لتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، ولكن الاختلاف في ترتيب الأسئلة، فالسؤال الأول في نموذج (أ)، يمكن أن يكون السؤال الخامس في نموذج (ج) وهكذا، والإجابة ستكون بنفس البوكليت.
اقرأ أيضاًالمديريات التعليمية تنشر نماذج استرشادية لامتحانات الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت
للحد من فرص الغش.. تعميم نظام «البوكليت» في امتحانات الشهادة الإعدادية بالمحافظات
ما هي موانع المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025؟.. «التعليم» توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات الشهادة الإعدادية نظام البوكليت مدیریة التربیة والتعلیم النماذج الاسترشادیة نظام البوکلیت
إقرأ أيضاً:
بين تعديل المناهج وارتفاع الأسعار… «البوكليت التعليمي» في مواجهة نفوذ الكتب الخارجية
رغم إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إصدار «البوكليت التعليمي» كخطوة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، بهدف أن يكون بديلًا للكتب الخارجية، إلا أنها ما زالت تكتسح المشهد التعليمي.
طرح الكتب الخارجية رغم تعديل المناهجبدأت بعض دور النشر في طرح كتب خارجية تزعم مواكبتها للمناهج الجديدة، حتى قبل إعلان تفاصيلها رسميًا، في ظل إقبال ملحوظ من الطلاب وأولياء الأمور على شرائها.
هذا الواقع يثير تساؤلات حول ما إذا كان الأمر يعكس أزمة ثقة في المحتوى الرسمي، ومدى قدرة البوكليت الوزاري على منافسة تلك الكتب فعليًا.
الكتاب الدراسي يمنح فرصة لمافيا الكتب الخارجيةيرى الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، أن أصل المشكلة يكمن في الخلل الكبير داخل الكتاب المدرسي نفسه، موضحًا أن «المسألة ليست فجوة فقط، بل مشكلات عدة في الكتاب المدرسي، بدءًا من إخراجه بشكل سيئ، ما يمنح فرصة ذهبية لمافيا الكتب الخارجية، فضلًا عن احتوائه على مواد تعليمية تفوق قدرات الطالب ومرحلته العمرية، وكأن هناك تعمدًا في هذا الرسوب الواضح، وهي مسؤولية تقع على عاتق واضعي المناهج في الوزارة».
وأضاف عبد العزيز: «الكتاب الخارجي بالفعل غير رسمي، ولا يُصرح به قانونيًا، ورغم ذلك تحصل الدولة ضرائب من بيعه، فكيف يُترك هذا الأمر على مرأى ومسمع الوزارة؟ أما البوكليت، فهو مجرد تقليد لأسلوب معمول به في بعض المدارس الخاصة، جاء به الوزير دون أن يبحث السبب الحقيقي وراء استخدامه هناك، وهو ببساطة خلل الكتاب المدرسي، إذا كنت وزير التعليم حقًا، فلماذا لا تُبعد من تسببوا في هذا الخلل وتشكل لجانًا تضع كتابًا مدرسيًا بمعايير سليمة، مع منع الكتب الخارجية تمامًا؟».
الكتب الخارجية لم تعد وسيلة بل أصبحت عنصر أصيل ثقافة التعليممن جانبه، يرى الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس والخبير التربوي، أن القضية أعمق من مجرد تفضيل شكلي، بل تعكس فجوة هيكلية بين ما تقدمه الوزارة وما ينتظره الطالب. ويقول: «تحولت الكتب الخارجية إلى عنصر أصيل في ثقافة التعليم، ولم تعد مجرد وسيلة مساعدة، بل صارت أول ما يشتريه أولياء الأمور مع بداية كل فصل دراسي، حتى قبل صدور المناهج، متأثرين برغبة مجتمعية في الاستعداد المبكر وخشية نفادها».
وتابع شوقي، هذا الانتشار يعزو إلى دور الدروس الخصوصية التي توجه الطلاب لشراء كتب بعينها، باعتبارها المرجع الأساسي للشرح والتكليفات، موضحًا أن: «الكتب الخارجية تتفوق من حيث بساطة العرض، وجودة الطباعة، وتنوع الأساليب التعليمية، بل وتضم وسائط رقمية كروابط وباركود لشروحات تفاعلية، وهو ما يتماشى مع طبيعة الجيل الرقمي الجديد».
ويشير شوقي إلى أن بعض دور النشر تبدأ إعداد كتبها بالتوازي مع تغييرات المناهج، من خلال قنوات اتصال مع مطوريها، ما يمنحها سبقًا في الطرح، بينما يشعر أولياء الأمور بالقلق من عدم وضوح شكل الدراسة، فيلجأون للشراء المسبق.
الكتاب المدرسي يعاني من جفاف في عرض المعلوماتوأكد شوقي على أن الكتاب المدرسي يعاني من جفاف في عرض المعلومات، وضعف التنظيم، وقلة الأمثلة والأسئلة، ما يدفع الطلاب للاعتماد على المصادر الخارجية التي تمنحهم أدوات تدريبية أفضل، بينما البوكليت الوزاري - حتى الآن - محدود الأثر ولا يغطي شكل الامتحان النهائي بالكامل.
الكتب المدرسية الإلكترونية تشجع الطلاب على شراء الكتب الخارجيةولفت شوقي إلى أن الاعتماد الإلكتروني على الكتب المدرسية في المرحلة الثانوية - في صورة PDF- يدفع الطلاب بشكل غير مباشر إلى تفضيل الكتب الخارجية المطبوعة، التي يمكن التعامل معها بسهولة.
هل أصبح الكتب المدرسي مجرد رمزًا شكليًاوشدد شوقي، على عدم موافقته على قول إن الكتاب المدرسي أصبح رمزًا شكليًّا فقط، فلا يزال مرجعًا أساسيًّا للطلاب والمعلمين، وكثيرًا ما يُرجع إليه أولياء الأمور للتحقق من صحة ما جاء في الكتب الخارجية، مؤكدًا أن الكتاب المدرسي سيظل له قيمة، خاصة للطلاب غير القادرين على شراء البدائل، لكنه بحاجة ماسة لتطوير شامل، في المحتوى، وطريقة العرض، والتدريبات، والأسلوب البصري، ليواكب ما تقدمه الكتب الخارجية من تنوع وتفاعل، ويستعيد مكانته بوصفه المصدر الرسمي الأول للتعلم.
هل للمعلمين دور في شراء الكتب الخارجيةوأشار شوقي إلى أن بعض المعلمين أنفسهم يشجعون الطلاب على شراء هذه الكتب، إما لأنهم يساهمون في إعدادها أو لأنهم يجدونها أكثر تنظيمًا وسهولة في الشرح من الكتب المدرسية، موضحًأ أن هذا الارتباط بين الكتاب الخارجي والمعلم يعزز الطلب على تلك الكتب، حتى مع إصدار الوزارة بدائل مثل البوكليت.
الدروس الخصوصية ومافيا الكتب الخارجيةولفت شوقي إلى أن دور الدروس الخصوصية لا يمكن تجاهله في هذه المعادلة، حيث يعتمد كثير من المدرسين على كتب خارجية بعينها أثناء الشرح، مما يجعل الطلاب يشعرون بأنها ضرورة وليست خيارًا. وبيّن أن أي محاولة لتقليل الاعتماد على هذه الكتب يجب أن تتزامن مع تطوير شامل للمناهج، وزيادة جاذبية الكتاب المدرسي، وتدريب المعلمين على طرق تدريس أكثر تفاعلًا، بالإضافة إلى توفير منصات إلكترونية رسمية تقدم نفس مستوى التدريب أو أفضل.
وفي سياق متصل، أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أنه من الأفضل لأولياء الأمور التريث حتى صدور البوكليت التعليمي الموعود به من الوزارة، ومن ثم اتخاذ القرار بشأن شراء الكتب الخارجية، خاصة مع وجود تغييرات مرتقبة في بعض المناهج، ما يجعل الشراء الآن غير مناسب.
البوكليت التعليمية يخفف الأعباء على أولياء الأموركما أشادت بجهود الوزارة في تخفيف الأعباء المادية عن أولياء الأمور من خلال توفير بديل تعليمي معتمد، مؤكدة أن ذلك سيساعد على تقليل الاعتماد على الكتب الخارجية، التي أصبحت تمثل عبئًا ماديًا في ظل ارتفاع أسعارها والأزمة الاقتصادية الحالية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم: توزيع «البوكليت» التعليمي مع الكتب المدرسية بداية من العام المقبل
تخفيفًا عن أولياء الأمور.. الحزاوي تشيد بقرار وزير التعليم بإصدار البوكليت كبديل للكتب خارجية
بعد تعديلات الثانوية العامة.. «التعليم» تطلق تحذيرا بشأن الكتب الخارجية في الأسواق