حظر موسمي للصيد في البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أصدر جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية قرارًا يقضي بفرض حظر موسمي على الصيد بعدد من المناطق البحرية، من بينها البحر الأحمر وخليج السويس وخليج العقبة، بالإضافة إلى الجزر الواقعة قبالة سواحل مدينة الغردقة.
وذلك في إطار المساعي الوطنية لضبط أنشطة الصيد البحري وضمان استدامة الثروات الطبيعية،
توقيتات متفاوتة حسب نوع الحرفة والمنطقة
القرار الذي يبدأ تطبيقه اعتبارًا من منتصف شهر أبريل الجاري، يتضمن تنظيمًا دقيقًا لمواعيد وقف الصيد، ويشمل عددًا من الحرف التقليدية التي تشكل العمود الفقري لنشاط الصيد في تلك المناطق، مثل الجر، الشانشولا، السنار، وكذلك الفلايك بورد.
وتم تحديد فترات الحظر وفقًا لمكان ممارسة النشاط ونوع الوسيلة المستخدمة، بما يراعي التوازن بين حماية البيئة البحرية واستمرار الأنشطة الاقتصادية للصيادين.
تفاصيل الفترات الزمنية للحظر
صيد الجر:
خارج خليج السويس: من 15 أبريل حتى 15 يوليو 2025.
داخل الخليج: من 15 مايو حتى 15 سبتمبر 2025.
صيد الشانشولا:
خارج الخليج: من 19 أبريل إلى 13 أغسطس 2025.
داخله: من 9 مايو إلى 11 أكتوبر 2025.
السنار والحرف الأخرى:
يشمل الحظر مناطق الغردقة، رأس غارب، وجنوب سيناء، في الفترة من 15 أبريل إلى 15 يوليو 2025.
جهود لحماية التوازن البيئي وضمان الاستدامة
يُعد هذا الحظر الموسمي جزءًا من استراتيجية أوسع تنفذها الدولة لمواجهة تراجع المخزون السمكي، الناتج عن ممارسات الصيد غير المستدامة.
كما يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، خاصة في المناطق التي تشهد نشاطًا سياحيًا واقتصاديًا كثيفًا، مثل البحر الأحمر.
ويأمل المسؤولون أن تسهم هذه الإجراءات في إعطاء المخزون السمكي فرصة للتجدد، ومنح البيئة البحرية فسحة للتعافي، بما يعود بالنفع في نهاية المطاف على المجتمعات الساحلية التي تعتمد على الصيد كمصدر رزق أساسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر وقف الصيد الغردقة الثروة السمكية محافظ البحر الأحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. انحراف مفاجئ لسفينة شحن في قناة السويس يتسبب بتعطل مؤقت للملاحة
تعرضت سفينة الشحن “RED ZED 1″، المتخصصة في نقل معدات الغوص والحمولات الثقيلة، لعطل فني مفاجئ في نظام التوجيه أثناء عبورها قناة السويس باتجاه الشمال، ما تسبب في انحرافها واصطدامها بمعدية القنطرة، إحدى المعديات التي تنقل الركاب والمركبات عبر القناة.
وأعلنت هيئة قناة السويس أن الحادث تم التعامل معه بسرعة وكفاءة بمساعدة ثلاث قاطرات إنقاذ، وهي “بورسعيد” و”سفيتزر السويس 1″ و”علي الشلبي”، مما حال دون تفاقم الوضع ومنع وقوع كارثة محتملة.
وتم نقل السفينة إلى البحيرات المرة، المنطقة المخصصة لإصلاح السفن وإجراء الفحوصات الفنية، دون أن يؤثر الحادث على حركة الملاحة التي استمرت بشكل طبيعي، حيث عبرت القناة نحو 32 سفينة في المتوسط خلال هذه الفترة.
تعتبر قناة السويس ممرًا بحريًا حيويًا يربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وتمر عبرها حوالي 12% من التجارة العالمية و9% من إمدادات النفط. وتواجه القناة تحديات مستمرة، منها انخفاض حركة الملاحة بنسبة 60% منذ عام 2023 نتيجة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، بالإضافة إلى حوادث سابقة بارزة مثل جنوح سفينة “إيفر جيفن” عام 2021 التي أوقفت الملاحة لستة أيام.
أكدت هيئة قناة السويس في بيان رسمي أن الحادث لم يتسبب في إصابات أو أضرار جسيمة، وأشادت بكفاءة فرق الإنقاذ البحري وسائقي المعديات الذين تمكنوا من إخلاء المنطقة بسرعة وضمان استمرار حركة الملاحة دون تعطيل.