رئيس الصين يدعو لبذل الجهود في بناء مجتمع تنمية مشتركة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دعا الرئيس الصيني "شي جين بينج"، إلى بذل جهود مشتركة في بناء مجتمع تنمية مشتركة، قائلًا إنه ينبغي ألا تتخلف أي دولة عن ركب التحديث العالمي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، مساء اليوم الخميس.
أنشطة التعاون مع الدول الإفريقيةوأكد الرئيس الصيني، أن بلاده ستنفذ المزيد من أنشطة التعاون مع الدول الإفريقية لدعم إفريقيا في تعزيز قدرتها الذاتية على التنمية، لافتًا إلى أن المؤسسات المالية الصينية ستنشئ قريبا صندوقا خاصا بقيمة 10 مليارات دولار من أجل تنفيذ مبادرة التنمية العالمية.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية، أن ذلك جاء خلال حوار بريكس بلس وبريكس إفريقيا الذي عقد في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا على هامش القمة الـ15 لبريكس.
كما دعا "شي" المجتمع العالمي إلى إعادة التنمية إلى مركز جدول الأعمال الدولي، وبذل الجهود لزيادة تمثيل وصوت الدول النامية في الحوكمة العالمية ودعم الدول النامية في تحقيق تنمية أفضل، مشيرا إلى إن الصين كانت، وستظل، دائما عضوا في العالم النامي.
ومن جهة أخرى، قال الرئيس الصيني إن التعاون الأقوى بين الصين وإفريقيا في ظل الوضع الدولي الحالي يعزز الوحدة بين الدول النامية ويحمي مصالحها التنموية المشروعة.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع الرئيسة التنزانية "سامية سولوهو حسن" على هامش القمة الـ15 لبريكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الصين بينج أفريقيا
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين الأفارقة تطلق أكبر خريطة استثمارية شاملة لدعم التعاون الاقتصادي مع إفريقيا
انتهت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة (EABA) من إعداد أكبر وأشمل خريطة معلوماتية واقتصادية واستثمارية لدول قارة إفريقيا، والتي أعدها قسم الدراسات والبحوث بالجمعية طويت علي ٢٦٣٣ صفحة ، بهدف خدمة مجتمع المال والأعمال المصري والإفريقي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في إطار جهود الجمعية المتواصلة لتقريب المسافات بين مصر والدول الإفريقية عبر تزويد المستثمرين والقطاع الخاص ببيانات دقيقة ومحدثة تسهل اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك.
تتضمن الخريطة معلومات شاملة عن القارة الإفريقية، وتشمل بيانات أساسية مثل:
حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول القارة الذي يبلغ نحو 2.83 تريليون دولار أمريكي.
معدل البطالة الذي يقدر بحوالي 7.5%.
متوسط دخل الفرد السنوي البالغ حوالي 1,130 دولار أمريكي.
عدد السكان الذي يزيد عن 1.55 مليار نسمة، تتوزع نسبتهم بين الذكور بنسبة 49.953% والإناث بنسبة 50.047%.
كما تقدم الخريطة تفاصيل دقيقة عن أبرز القطاعات الاستثمارية الواعدة في إفريقيا مثل:
الزراعة: قطاع استراتيجي يدعم الأمن الغذائي ويملك فرصًا واسعة للنمو.
التعدين: غنى القارة بالمعادن الثمينة كالذهب والنحاس والكوبالت.
البناء والتشييد: تلبية احتياجات البنية التحتية والإسكان المتزايدة.
التكنولوجيا: النمو السريع في مجالات التحول الرقمي والخدمات المالية الرقمية.
الطاقة المتجددة: التوجه نحو مصادر الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة.
إدارة الموارد المائية: مشروعات حيوية لمواجهة تحديات شح المياه.
وتغطي الخريطة جميع الدول الإفريقية في الأقاليم الخمسة (الشمال، الغرب، الوسط، الشرق، الجنوب)، موضحة الموقع الجغرافي لكل دولة، وعدد سكانها، وحجم اقتصادها، وقوة عملتها، والقوانين المنظمة للاستثمار، إضافةً إلى الجهات والمؤسسات الوطنية المسؤولة عن الاستثمار، لتكون بمثابة مرجع شامل وموثوق للمستثمرين المصريين والأفارقة.
وأكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن إعداد هذه الخريطة يأتي امتدادًا للدور الريادي الذي تلعبه الجمعية في دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وأشقائها في القارة الإفريقية، مع التركيز على خلق بيئة عمل مشتركة بين القطاع الخاص ومجتمع المال والأعمال الإفريقي.
وأوضح الشرقاوي في تصريح خاص لـ«أفرو نيوز 24» أن الجمعية تواصل التواصل المستمر مع السفارات الإفريقية بمصر للحصول على المعلومات الموثوقة حول الفرص الاستثمارية والتطورات الاقتصادية، بهدف تقديمها للأعضاء والمستثمرين بشكل منظم وسهل الاستخدام.
وتسعى الجمعية من خلال إعداد الخريطة إلى فتح قنوات اتصال جديدة بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم في إفريقيا، وتسهيل تنظيم بعثات تجارية واستثمارية متبادلة، فضلًا عن دعم المبادرات والمشروعات المشتركة التي تساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التجارة البينية بين مصر ودول القارة.
وجاء اعداد الخريطة في إطار التزام جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة المستمر بتقديم كل ما يخدم القطاع الخاص المصري والإفريقي، من خلال إطلاق المبادرات والدراسات النوعية وبناء قواعد بيانات حديثة، بما يعزز مكانة مصر كحلقة وصل تجارية واستثمارية بين إفريقيا والعالم.