الجديد برس|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى بـ صنعاء محمد علي الحوثي، على أن “توصيف الرئيس الأمريكي ترامب لجريمة استهداف زيارة عيدية بالاستباقية دليلًا على الفشل الاستخباراتي الأمريكي”.
وقال الحوثي في تصريح لوكالة سبأ التابعة لحكومة صنعاء، اليوم الأحد: “ما نشره ترامب ليس سوى محاولة للتهرب من مسؤولية جريمة استهداف تجمع مدني، عبر تزوير وصف الحادثة واختلاق سردية كاذبة”، مضيفاً أن “هذه الجريمة لا تمنح ترامب إلا الخزي والعار”.
وأكد أن “العدوان الأمريكي على اليمن، بما فيه استهداف الأبرياء والمنشآت المدنية، هو جرائم حرب وإرهاب مكشوف”، مشيراً إلى أن “أمريكا تستخدم القوة العسكرية لدعم الجرائم الإسرائيلية في غزة، مما يكشف تشابه النوايا والأفعال غير المشروعة”.
كما رأى الحوثي أن نشر ترامب للفيديو يهدف إلى ” مواجهة ضباط ومسؤولي البنتاجون وغيرهم المعترضين والمقللين من نجاح العدوان الأمريكي على اليمن”، معتبراً أن ذلك “فضح حقيقة الفشل الأمريكي في تحقيق أي إنجاز ميداني”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء تأييدًا واسناداً لـ “غزة وإيران” ضد الإجرام الصهيوأمريكي
الجديد برس| شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار: “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”، في تجديد شعبي واسع للموقف اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية وحق
الأمة في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي. وردّد المشاركون في المسيرات هتافات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة، ومؤكدة على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في كل أنحاء فلسطين، معتبرين أن ما يتعرض له الفلسطينيون يمثل جريمة إبادة جماعية تستوجب موقفًا حاسمًا من الأمة الإسلامية.
تأييد للرد الإيراني وموقف موحّد وعبّر المتظاهرون عن تأييدهم الكامل للرد الإيراني الأخير على العدوان الإسرائيلي، مؤكدين وقوف الأحرار في العالم العربي والإسلامي مع إيران، وأن تحرك
إيران “رد مشروع وحق واجب يمثّل الأمة
الإسلامية كلها”، مشيرين إلى أن إيران شكّلت حاجز الصد الأول أمام مشروع السيطرة الصهيونية-الأمريكية على المنطقة. وأكدت الحشود في هتافاتها ولافتاتها، أن أحرار اليمن يقفون بثبات إلى جانب محور المقاومة، داعين شعوب الأمة إلى دعم هذا التوجه ومواصلة التصدي للمخططات الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
دعوات للمقاطعة وتحرك الشعوب وجدد المشاركون دعوتهم إلى مقاطعة شاملة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية، باعتبارها جزءًا من المعركة الاقتصادية في مواجهة الاحتلال، وحثّوا على توسيع حملات المقاطعة على مستوى الشعوب العربية والإسلامية، باعتبارها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار وتجويع.