السودان.. توقعات حالة الطقس الاسبوعية في الفترة من (07-14) ابريل 2025 م
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
اصدرت الهيىة العامة للارصاد الجوية اليوم توقعات حالة الطقس الاسبوعية في الفترة من (07-14) ابريل 2025 تنشرها (سونا)• درجات الحرارة:• يتراوح متوسط درجات الحرارة خلال فترة التوقع مابين (20-24) درجة مئوية في شرق ولاية البحر الاحمر، اقصي شمال ولاية نهر النيل، شمال الولاية الشمالية و اقصي شمال غرب و لاية شمال دارفور• يتراوح متوسط درجات الحرارة خلال فترة التوقع مابين (24-28) درجة مئوية في جنوب و غرب ولاية البحر الاحمر، معظم ولاية نهر النيل، أواسط و جنوب الولاية الشمالية، شمال غرب ولاية الخرطوم، اقصى شمال شرق ولاية كسلا،شمال غرب ولاية شمال كردفان، اقصى شمال ولاية غرب كردفان، معظم ولاية شمال دارفور، اقصى شمال و جنوب ولاية جنوب دارفور، شمال ولاية وسط دارفور و شمال ولاية غرب دارفور.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة النیل الازرق ولایة جنوب دارفور جنوب شرق ولایة شمال غرب ولایة درجة مئویة فی شمال ولایة جنوب ولایة معظم ولایة غرب کردفان ولایة شمال شمال غرب اقصى جنوب اقصى شمال ولایة غرب
إقرأ أيضاً:
خطاب حميدتي العرجاء لمراحها
خطاب حميدتي العرجاء لمراحها.
خطاب قائد المليشيا الجنجويدية حمدان دقلو حميدتي أمام جمع غفير من جنوده واضح من وقفتهم غير المنتظمة انهم مستنفرين مرتزقة ناقصي التدريب .
ولكن الإشارة المهمة في حديثة انه تنازل عن مشروعه الديمقراطي في السودان إلى سياسة الدفاع عن النفس. وهذا يوضح مدى الهزيمة التي منيت بها قواته المعردة من الجزيرة والخرطوم والمدحورة في كردفان وأصبح يتحدث كقائد دارفوري وافرد جزء من خطابه لصالح الإغاثة والاستقرار ومحاربة الشفشافة والجريمة باشارته لإصلاح السجون وطالب جنوده بالتعاون مع الشرطة .
حميدتي واضح انه محور مشروعه في السيطرة على دارفور على الطريقة الليبية سلطتين في بلد واحدة لذلك هو لا يأبه للقوات المشتركة واستخف بقادتها مناوي وجبريل من خلال دعوة مراكبية ان أرادوا الالتحاق بسلطته .
الشئ الآخر اجتهد في تطمين جيران السودان ان السلطة الجديدة ليس خصما عليهم بل مستعد للتحاور معهم لتسوية الخلافات وخصوصا مصر بل ذهب إلى أكثر من ذلك ببث خطاب تطميني إلى شعب الشمال وألمح إلى أنه لا يريد أكثر من المثلث الذي سيطر عليه مؤخرا . وهذا في إطار . توسيع حدود دا فور إلى الحدود المصرية وهذا اعتقاد كثير من قيادات وناشطي دارفور ، أن لدارفور حدود مع مصر .
اما تحديه للسلطة المركزية لم يخرج من إطار الحديث عن البترول والموارد في إشارة لقسمة الثروة مع الدولة المركزية وهو يعدد موارد دارفور ويذكر انها كافية ولكنه استدرك بقوله أنه لن يترك البحر خالصا للدولة السودانية.
عموما انا ارجح خيار انكفاء حميدتي على دارفور ونصب نفسه حاكما عليها على طريقة حفتر في ليبيا وفي حديثه اطمئنان إلى غلبة عنصره على دارفور وهو يتحدث عن الإغاثة للنازحين من الخرطوم والجزيرة ولم يتحدث عن النازحين في المعسكرات في اب شوك وزمزم وغيرها .
يأتي هذا الحدث في الوقت الذي تتوتر فيه الشراكة بين القوات المشتركة ومجلس السيادة على إثر تشكيل الحكومة ونصيب أطراف السلام في جوبا من كيكة الحكومة . وأي جنوح إلى فض هذه الشراكة من أي طرف يعني تقديم دارفور في طبق من ذهب إلى القوى الإقليمية والعالمية التي تسعى إلى تقسيم السودان .
إسماعيل فرج الله
٢٣يونيو٢٠٢٥م