رجل يقيم دعوى طلاق للضرر بعد تعرضه للضرب من زوجته
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أبوظبي
أقام زوج عربي دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأحوال الشخصية في الشارقة بالإمارات العربية، بعدما تعرض للضرب من زوجته، رغم استمرار الزواج لسنوات أثمر خلالها عن ثلاث بنات.
واستند الزوج في دعواه إلى ثبوت واقعة الاعتداء الجسدي عليه، بالإضافة إلى نصوص قانون الأحوال الشخصية التي تتيح للزوجين طلب التطليق للضرر، حتى وإن كان للزوج حق الطلاق بإرادته المنفردة.
وبالفعل، قضت المحكمة بتطليق الزوج طلقة بائنة للضرر، مع إلزامه بنفقة بناته، وإيجار مسكن الحضانة، ومؤجل الصداق، وأجرة الحاضنة والخادمة، وفي المقابل، رفضت المحكمة طلبات الزوجة بنفقة العدة والمتعة، ومصاريف السفر السنوي للبنات وأثاث المسكن.
إلا أن الزوجة لم ترتضِ بحكم أول درجة، فبادرت باستئنافه، لتقضي محكمة الاستئناف بإلغاء الحكم المتعلق برفض نفقة المتعة، وإلزام الزوج بدفعها، باعتبارها حقاً للمرأة المطلقة. الأمر الذي لم يلق قبولاً لدى الزوج، فطعن على الحكم أمام المحكمة الاتحادية العليا، مؤكداً أن الطلاق جاء بسبب ضرر وقع عليه من زوجته، وليس بإرادته المنفردة، ما يسقط حقها في نفقة المتعة.
وأوضح الدكتور علاء نصر، الممثل القانوني للزوج، أن قانون الأحوال الشخصية يشترط لاستحقاق المتعة أن يكون الطلاق قد وقع بإرادة الزوج المنفردة، ومن غير طلب من الزوجة، مشيراً إلى أن الزوجة في هذه الحالة هي من تسببت في الضرر الذي أدى إلى الطلاق، ما يفقدها هذا الحق.
وأضاف نصر أن فتح المجال أمام الزوج لطلب التطليق للضرر يهدف إلى حماية الأزواج من التعسف، ويمنع الزوجة من استخدام الإساءة وسيلة للضغط من أجل الطلاق مع الحصول على مكاسب مادية.
وقد أيدت المحكمة الاتحادية العليا هذه الرؤية، حيث أشارت في حكمها إلى أن الطعن المقدم من الزوج يتضمن أسباباً قانونية سليمة، وأن حكم الاستئناف تجاهل ما نص عليه القانون، لتقضي بنقض الحكم فيما يتعلق بإلزام الزوج بنفقة المتعة، مؤكدة.
إقرأ أيضًا:
طلاق غريب في مصر بسبب لون عيون الطفلة!المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات دعوى طلاق طلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
مواطنة كويتية تضبط زوجها في القاهرة خلال شهر عسله مع زوجته الثانية
خاص
في واقعة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، شهد أحد الفنادق الشهيرة في العاصمة المصرية القاهرة مشادة حادة بعدما ضبطت مواطنة كويتية زوجها برفقة امرأة شابة أثناء تناولهما الإفطار في حديقة الفندق، ليتبين لاحقًا أنها زوجته الثانية.
وبحسب مصادر مقربة من الواقعة، كانت الزوجة الأولى قد أُبلغت من صديقة تقيم في القاهرة بأنها رأت زوجها يتجول في الفندق مع فتاة عشرينية، رغم أنه أخبرها سابقًا أنه سافر إلى مصر بهدف تقديم بحث علمي ضمن دراسته العليا.
وبعد التأكد من المعلومات، قررت الزوجة السفر إلى القاهرة رغم صعوبات الحجوزات الجوية مؤخرًا، ونجحت بالفعل في الوصول إلى الفندق، حيث فوجئت بزوجها يتناول الإفطار مع السيدة المرافقة له، لتنفجر في نوبة غضب حادة أمام الحضور.
ووفق شهود عيان، تدخل عدد من النزلاء الخليجيين لتهدئة الموقف ومنع تطوره، فيما لم يصدر عن الفندق أو الجهات الأمنية أي بيان رسمي بشأن الحادثة.
الواقعة أعادت الجدل حول ظاهرة الزواج الثاني في الخفاء، وتأثيراته النفسية والاجتماعية، خاصة في ظل تنامي شكاوى بعض النساء من تعرضهن للخداع تحت غطاء السفر أو العمل الأكاديمي.