نروسيكلي تُكرم في قطر: تكريم دولي لالتزامها البيئي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
حققت الشركة الناشئة الجزائرية “نروسيكلي”، التي أسسها أحمد رامي مبروك، خطوة مهمة في التزامها لصالح كوكب الأرض.
وفي 18 فيفري 2025، تم تكريم ” نروسيكلي ” في الدوحة، قطر، حيث حصلت على جائزة “جائزة رواد الأعمال الاجتماعيين الشباب” في فئة “الطاقة والبيئة”. ويعترف هذا التكريم بجهودها في إدارة النفايات البلاستيكية في الجزائر ورؤيتها لمستقبل أكثر استدامة.
منذ عام 2019، تقود “نروسيكلي” مشروعا لجمع البلاستيك المعاد تدويره (PET) في مدينتي الجزائر والبليدة، بالشراكة مع الجهات الفاعلة المحلية. يتماشى هذا المشروع مع مفهوم الاقتصاد الدائري. ويعتمد على حلول مبتكرة لتحسين إعادة تدوير البلاستيك.
انضموا إلى الحملةتدعو ” نروسيكلي ” جميع المواطنين للمشاركة الفعالة. من خلال إعادة تدوير زجاجات PET عبر موقع ” نروسيكلي.كوم”. يمكنكم المساهمة في تقليل النفايات البلاستيكية. الأمر بسيط، سريع وفعال!
نقاط جمع في 2024في عام 2024، تم إنشاء نقاط جمع ونظم تصنيف في الجزائر وبليدة لجعل عملية إعادة التدوير أكثر سهولة. هذه المبادرات تظهر أن العمل الجماعي يمكن أن يكون له تأثير حقيقي على البيئة.
عمل جماعي يصنع الفارقيقول أحمد رامي مبروك، مؤسس شركة ” نروسيكلي”: أن هذه الجائزة من Mentor Arabia هي فخر كبير لنا”. “إنها تكرم العمل الجماعي لفريقنا وشركائنا، بما في ذلك ECCBC الجزائر وEURL Beverage Service Algeria. معاً، أظهرنا أن التحرك المنسق يمكن أن يحدث تأثيرا ملموسا نحو مستقبل أكثر مسؤولية. ندعو جميع المواطنين للانضمام إلينا. من خلال إعادة التدوير اليوم عبر ” Nrecycli.com “، يمكن لكل شخص أن يلعب دوراً مهماً في تقليل النفايات البلاستيكية وتعزيز الاقتصاد الدائري”.
مستقبل أكثر اخضراراً للجزائرتواصل ” نروسيكلي “، بدعم من وزارة الشركات الناشئة، الابتكار في حلول إدارة النفايات البلاستيكية المستدامة. تسعى الشركة إلى إلهام المبادرات الجديدة وفتح الطريق نحو مستقبل أكثر خضرة ومرونة للجزائر.
انضموا إلينا!.. سجلوا الآن على “نروسيكلي.كوم” وابدؤوا في إعادة التدوير بكل سهولة. معاً، دعونا نعمل من أجل مستقبل أكثر نظافة.
” نروسيكلي ” هي شركة ناشئة جزائرية في مجال التكنولوجيا البيئية، تقوم بتطوير حلول رقمية للاقتصاد الدائري بهدف تعزيز معدل إعادة التدوير من خلال ربط مختلف الأطراف الفاعلة في سلسلة القيمة في نظام بيئي مستدام يعتمد على الاقتصاد الدائري. تم تصنيفها من قبل وزارة الشركات الناشئة والاقتصاد المعرفي، وهي حائزة على العديد من الجوائز في مسابقات الشركات الناشئة المحلية والدولية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النفایات البلاستیکیة إعادة التدویر مستقبل أکثر
إقرأ أيضاً:
مديرية الخدمات الفنية بدرعا تواصل أعمال تحسين الواقع البيئي والخدمي
درعا-سانا
تواصل مديرية الخدمات الفنية في محافظة درعا تنفيذ سلسلة من الأعمال بمدن وبلدات المحافظة، منها ترحيل الأتربة والأنقاض وتسوية طرق زراعية وتنظيم مكبات للنفايات، إضافة إلى حملات نظافة وتشجير تهدف إلى تحسين الواقع البيئي والخدمي.
وأوضح رئيس دائرة الطرق في المديرية المهندس محمد قطيفان في تصريح لـ سانا أن الورشات الفنية أزالت الأتربة والرمال التي خلفتها العواصف الرملية من شوارع قرية بويضان، كما نفذت تسوية لطريق زراعي في منطقة الشياح بدرعا البلد بطول كيلومتر واحد، لتسهيل تنقل المزارعين ووصولهم إلى أراضيهم ومنازلهم.
من جهتها قالت رئيسة دائرة معالجة النفايات الصلبة في المديرية المهندسة لورين المحمد: إن المديرية أنجزت أعمال تجهيز مكب جديد للنفايات في بلدة جباب بدلاً من المكب القديم الذي كان يقع على أملاك خاصة، وبما يخدم البلدة ويحد من التلوث العشوائي.
وأضافت: إن ورشات المديرية جهزت ساحة مخصصة لتجميع النفايات في بلدة الغارية الشرقية، حيث سيتم ترحيل النفايات المنتشرة على طول الوادي إليها، وتمهيد طريق ترابي يخدم الساحة لتسهيل حركة الآليات.
وفي معبر نصيب الحدودي أوضحت المحمد أن المديرية وبالتنسيق مع إدارة المعبر نفذت حملة نظافة شاملة شملت تعزيل الساحات وترحيل النفايات والأنقاض من الشوارع، بما يسهم في تحسين واقع النظافة في المعبر.
وأشارت المحمد إلى أن المديرية تواصل بالتعاون مع مؤسسة البيئة النظيفة تنفيذ حملات نظافة يومية في أسواق وساحات وأحياء مدينة درعا، وأكدت أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة عمل مشتركة لتحسين الواقع البيئي وتعويض النقص في إمكانات بعض الوحدات الإدارية من ناحية العمال والآليات.
من جهة أخرى وبمناسبة يوم اللاجئ العالمي نفذ مجلس مدينة درعا حملة تشجير في موقع البانوراما شارك فيها عمال ومتطوعون.
وبين رئيس مجلس المدينة المهندس محمد عياش أن حملة التشجير في البانوراما تأتي في إطار الحرص على تحويل المساحات العامة إلى بيئة خضراء، وأشار إلى أن اختيار هذا الموقع تحديداً يحمل دلالة رمزية مرتبطة بالتاريخ والهوية ويعكس رسالة تضامن مع اللاجئين وحقهم في العيش بكرامة وأمان.
تابعوا أخبار سانا على