مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر وقفت بكل قواها مع القضية الفلسطينية بكل نزاهة وشرف
أكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء فى مؤتمر صحفى عقده عقب اجتماع الحكومة الاسبوعى اليوم ، ان قمة شرم الشيخ للسلام هو الحديث الابرز على الاطلاق برئاسة مشتركة مصرية امريكية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الامريكي دونالد ترامب ومشاركة دولية كبيره
مشيرا الى ان مصر وقفت بقيادتها وشعبها وقواتها المسلحة ودبلوماسيتها في هذة القضية من اول يوم وقواتنا المسلحة كانت تقف شامخة لحماية حدودها ولم نفرط في اي حق او ارض ومصر لن تفرط في شيء من ثوابتها.
اشار رئيس الوزراء الى ان مصر بذلت كل جهودها مع اشقائها قطر وتركيا والولايات المتحدة ومع كل الدول الاخرى في كل المحافل الدولية وكل المؤتمرات وكانت مصر تركز على حق الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والعالم كله كان يموج بحالة من الزخم والتاييد للموقف الذي بداته مصر ،و كان هناك راي عالمي يتشكل بدعم الشعب الفلسطينيين وفكره اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهو ما ادى الى اعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية.
كما اشار الى التفاوض الطويل والشاق لوقف الحرب وان الدولة كانت تعي بالمخططات التي كان يتم تمريرها كما كانت تعي بحجم المشاكل التي كان يعانيها الشعب الفلسطيني مؤكدا ان موقف مصر واضح تماما في شرح كل التفاصيل ورفض اي محاولات لتهجير اشقائنا في غزه.
وقدم رئيس الوزراء التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لانه منذ اليوم الاول كان صمام امن الدولة المصرية برؤيته الواضحهدة وموقفه الثابت الذي لم يتغير قيد انملة حتى تم ما حدث في هذه القمه وكانت كل الثوابت التي تنادي بها مصر فحوى القمة التي عقدت كما اشار الى كلمة الرئيس خلال القمةوتاكيدة على حق الفلسطينيين في اقامة دولتة المستقلة وعملية اعادة الاعمار وقال ان هذه الخطوه تعيد لمصر دورها الرائد في السلام والتي كانت هي اول دولة اتخذت هذا القرار عام 1977 ومصر حاليا تكرر هذا المشهد ليس لنفسها ولكن لا شقائها الفلسطينيين كما وجه الشكر للشركاء والوسطاء قطر وتركيا و الدول الصديقة التي شاركت في القمه واسفرت عن هذه الخطوات التي تنهي معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس الوزراء ان مصر سوف تستضيف مؤتمر اعاده الاعمار خلال الفتره القادمة وبالتاكيد هناك خطوات صعبة خلال التفاوض وتثبيت اوضاعه على الارض ولكن كلنا امل في الاخلاص الشديد والمشاركة القوية في الدول الداعمة لهذا الاتفاق وان هذه الجهود سوف تكلل بالنجاح.
وقال رئيس الوزراء انه كان هناك دعوة بان مصر لم تفتح حدودها لادخال المساعدات، لافتا الى ان مصر لها سيطره على حدودها من الجانب لدينا ولكن ليس لدينا سيطرة في الجانب الاخر.
واكد رئيس الوزراء متابعه الاداء الاقتصادي و قيام مؤسسات التصنيف الدوليه برفع التصنيف الائتماني لمصر الى مستوى B مستقر ،واشار الى التقرير المحدث لصندوق النقد الدولي برفع توقعاتة من 4% الى 4.5% وان البنك الدولي اكد هذه الامور وكل المؤشرات تشير الى ان الدولة المصرية تسير فى المسار الاقتصادي الصحيح ،بفضل الاصلاحات التي قامت بها الحكومة خلال الفترة الماضية.