حكاية داليا.. تعمل في النجارة والتنجيد والخياطة منذ عامين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بدأت منذ عامين العمل في مهنة النجارة، ولم يعارضها أهلها ولا أفراد أسرتها، بل كانوا أبرز الداعمين لها، واختارت العمل في ورشة بمنزلها لتكون قريبة من طفلها المريض، وتقدر على رعايته، كما تعمل داليا عيد، في النجارة والتنجيد، وتتعلم أيضًا الخياطة، وتبدأ عملها صباحًا، وتنتهي حسب حاجتها وحجم العمل لديها.
داليا عيد من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ولديها 3 أبناء، الأول عمره 18 عامًا، والثاني 13 عامًا، وطفلها الصغير يبلغ من العمر 8 سنوات، ويساعدها أولادها في العمل بالورشة، إذا احتاجت إليهم في بعض المهم.
لقراءة قصة «داليا»، اضغط على الرابط التالي: «داليا» متعددة المهام.. تعمل بالنجارة والتنجيد وتتعلم الخياطة بالدقهلية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجارة قصة كفاح المنصورة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين توقيع كتاب نازح للمؤلف الفلسطيني الشاب إبراهيم محمد عبدالهادي، والصادر عن دار روزا للنشر والتوزيع.
وحول كتاب نازح قال إبراهيم عبدالهادي في تصريح لـ «العرب» كلمة “نازح” تعني الإنسان الذي يُجبر على مغادرة منزله قسرًا، دون إرادة منه، وتحت ظروف قاسية ومؤلمة. في كتابي نازح، أسرد تجربتي الشخصية، حيث نزحتُ تسع مرات داخل قطاع غزة، في رحلات مرهقة بين وسط القطاع، شماله، جنوبه، ثم عودتي إلى الوسط مرة أخرى. كل تلك التنقلات كانت نتيجة إخلاءات قسرية فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في مشاهد مأساوية، بعضها جرى في الليل وبعضها في وضح النهار.
وأضاف أن البطل في هذا الكتاب هو أنا. دونت تجربتي في النزوح داخل غزة، وهي تجربة مؤلمة لا تُنسى. كتبتُ هذا الكتاب في قطر، بعد أن كانت محطتي الأخيرة في رحلة النزوح الطويلة. حاولت أن أسترجع كل التفاصيل والمشاهد التي مررت بها، ولكنني أعلم أنني، رغم جهدي، لم أتمكن من نقل كل المعاناة التي عشتها هناك.
يركز الكتاب بشكل أساسي على تسع محطات من النزوح، بدأتُ بتوثيقها قبل يومين فقط من 7 أكتوبر، واستمرّت حتى مغادرتي غزة. خلال هذه المحطات، واجهتُ تحديات رهيبة، من أهمها الخوف الدائم من القصف، والرعب من المجهول. أحيانًا كنت أمشي في الظلام لا أعلم إلى أين أذهب، ولا أعرف ما الذي ينتظرني في المكان الذي سأصل إليه.
وتابع رسالتي من هذا الكتاب أن أنقل صوت النازح الغزي الحقيقي، لا من خلال محلل أو ناقل، بل من لسان من عاش التجربة. أرجو من القارئ أن يحاول، خلال قراءته، أن يشعر وكأنه هو من ينزح، وأن يرى بوضوح حجم الألم والمعاناة التي يمر بها أهل غزة.