مصر – شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية في مصر وفاة مأساوية لثلاثة أشقاء وشخص رابع داخل بئر للصرف الصحي أثناء عملهم، فيما نجا شخص خامس، شقيق للمتوفيين الثلاثة.
وكان الأشخاص الخمسة يعملون على تطهير “خزان مياه الصرف الصحي” قبل أن يواجهوا مشكلة ويلفظ 4 منهم أنفاسهم الأخيرة داخله، فيما نُقل الخامس إلى المستشفى في حالة صحية حرجة.
ويتبع العمال الخمسة إحدى محطات الصرف الصحي التابعة للقطاع الخاص، وأثناء عملهم داخل “الخزان” فوجئوا بفتح خط مياه يبلغ قطره نحو 800 سم، ما تسبب في اختناقهم بالداخل وفشلت محاولات إنقاذ 4 منهم.
وانتقلت الأجهزة الأمنية ورجال الدفاع المدني إلى موقع الحادث بعد تلقيهم بلاغا بسقوط 5 أشخاص داخل “بيارة”، وتبين أن الضحايا هم: فارس، 27 عاما، محمد 25 عاما، ومصطفى 24 عاما وأحمد، 19 عاما، وهم أشقاء، بالإضافة إلى شخص آخر يدعى إسلام، 16 عاما.
وأمرت النيابة العامة بنقل جثامين المتوفيين الـ4 إلى مشرحة المستشفى وانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية للجثامين لبيان سبب وفاتهم، فيما وضع المصاب داخل العناية المركزة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قبيلة “الجرادمة” تتوعد بالتصعيد بعد وفاة أحد أبنائها تحت التعذيب داخل سجون الانتقالي بـ عدن
الجديد برس| أصدرت قبيلة الجرادمة، مساء السبت، بيانًا شديد اللهجة استنكرت فيه وفاة الشيخ أنيس سعد الجردمي داخل أحد سجون قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في مدينة عدن، متهمةً الجهات الأمنية بتعذيبه حتى الموت وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية. وأكد البيان أن الشيخ الجردمي اعتُقل قبل نحو شهرين بعد اقتحام منزله ليلاً وترويع أسرته، ثم نُقل إلى سجن سري خضع فيه للتعذيب الممنهج طوال فترة احتجازه، دون توجيه أي تهمة أو إحالته للنيابة. وأوضحت القبيلة أن جهودها طوال تلك الفترة لم تفلح في إطلاق سراحه أو حتى تمكين أسرته من زيارته إلا مرات نادرة، مشيرة إلى أن الجردمي أبلغ شقيقه في إحدى تلك الزيارات بتعرضه للضرب والإهانات من قبل قائد الحزام الأمني جلال الربيعي وحراسته. وأوضحت القبيلة أن الجردمي توفي يوم الإثنين الماضي داخل مستشفى “العربي الحديث” بعد تدهور حالته الصحية
نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرّض له، وسط تكتم أمني ومنع أسرته من الاطلاع على وضعه أو مرافقة حالته المرضية، رغم إصابته بأمراض مزمنة في القلب والكبد. وأفادت تقارير حقوقية أن الجردمي تعرّض لتعذيب جسدي وصف بالوحشي، شمل تشويه جسده وبتر عضوه الذكري، ما يُرجّح أن وفاته كانت نتيجة تعذيب انتقامي على خلفية مواقفه السياسية المعارضة. وقالت القبيلة في بيانها: “لقد أعلنّا منذ اللحظة الأولى أن دم أنيس لن يذهب هدرًا، وما تعرّض له من إهانات لن تُنسى، ولن تُمحى بمرور الزمن أو بمبررات واهية. نطالب بالعدالة والقصاص، وقد منحنا السلطات مهلة 15 يومًا، مضى منها ستة أيام، وسننتظر الرد الرسمي قبل انتهاء المدة، وإلا فإن جميع الخيارات ستكون مفتوحة أمامنا”. واختتم البيان بتوقيع عدد من مشايخ وأعيان قبيلة الجرادمة، مؤكدين تمسكهم بحقهم المشروع في القصاص العادل وتحقيق العدالة لابنهم، داعين إلى تحقيق دولي ومحايد في القضية، وكشف الجناة ومحاسبتهم دون حصانة سياسية أو أمنية.