أظهر بحث جديد وجود صلة بين استهلاك الأطعمة العالية المعالجة في مرحلة المراهقة والاضطراب العقلي "المرتفع" في وقت لاحق من الحياة.

إقرأ المزيد علماء يتوقعون إصابة نصف سكان الأرض بالاضطرابات النفسية في حياتهم

وقال الباحثون في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Journal of Affective Disorders، إن "المشاركين الذين تناولوا كميات كبيرة من الأطعمة الفائقة المعالجة زادت لديهم احتمالات التعرض لضغوط نفسية مرتفعة".

واعتمدت الدراسة على بيانات من دراسة الأتراب التعاونية في ملبورن، وهي دراسة أسترالية طولية الأمد تهدف إلى دراسة الارتباط بين نمط الحياة والأمراض المزمنة غير المعدية.

ونظر الباحثون في عواقب الصحة العقلية للأفراد الذين تناولوا كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة في مرحلة المراهقة، بين 13 و17 عاما.

ووجد الفريق أن "ارتفاع تناول الأطعمة فائقة المعالجة في الأساس كان له ارتباط بارتفاع الضيق النفسي اللاحق كمؤشر على الاكتئاب".

وأظهرت النتائج أن المشاركين الأكثر عرضة لاستهلاك الأغذية الفائقة المعالجة (أعلى 25% من حيث تضمين الأطعمة الفائقة المعالجة في النظام الغذائي) لديهم احتمالية أعلى بنسبة 14% للتعرض لضائقة نفسية مقارنة بأولئك الذين يستهلكون أقل من 25% من تناول الأطعمة الفائقة المعالجة.

إقرأ المزيد هل تتأخر دائما؟ .. ربما تعاني من حالة غير معروفة

وكشف المزيد من التحليل أن المشاركين في مجموعة الاستهلاك الأعلى فقط هم الذين لديهم مستويات مرتفعة من الاضطراب النفسي مقارنة بالمشاركين الآخرين.

ووصف الباحثون هذه الاضطرابات بأنها "علامة على الاكتئاب". وفي السابق، تم ربط الأطعمة الفائقة المعالجة بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والخرف أيضا.

وارتبط التدهور المعرفي باستهلاك الوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس والبسكويت والوجبات المجمدة والصودا.

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأجساد الحية “تتوهج” بضوء خافت يختفي عند الموت

الجديد برس| كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين “الانبعاث الفوتوني الضعيف جدًا” المنبعث من الكائنات الحية والحالة الحيوية لها، مما يفتح آفاقًا واعدة لتطبيقات طبية غير جراحية. قام العلماء جامعة “كالغاري” الكندية بإجراء تجربة على فأر صغير في بيئة مظلمة تمامًا باستخدام كاميرا فائقة الحساسية، حيث رصدوا بقعًا من الضوء الخافت تتلألأ من جسمه، كأن الحياة نفسها تشع، لكن عندما توقف قلب الفأر، وتم تعريض جسده لنفس الظروف، اختفى الضوء تقريبا. وأوضح العلماء أن التجارب لم تقتصر على الفئران، بل شملت النباتات أيضًا، حيث أظهرت أوراق النباتات زيادة في انبعاث الضوء عند تعرضها لتغيرات في درجة الحرارة، وأخرى لجرح مباشر أو مواد كيميائية. وأكد العلماء أن النتيجة كانت زيادة انبعاث الضوء في المناطق المصابة، حتى قبل أن تظهر أي علامات مرئية، وكانت النباتات “تضيء” استجابة للضغط أو الإصابة، وكأنها تصدر صرخة صامتة من الضوء، لا تسمعها الأذن، ولا تراها العين المجردة. وأوضحت الدراسة التي نشرت قبل أيام أن هذا الضوء ينتج عن تفاعلات كيميائية حيوية تنطوي على الجذور الحرة، التي تطلق فوتونات عند حدوث اضطرابات إلكترونية بسبب الإجهاد أو الإصابة. وتعد هذه النتائج خطوة واعدة، إذ يمكن أن تسهم في تطوير تقنيات تصوير غير جراحية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، للكشف المبكر عن الإجهاد الخلوي وإصابات الأنسجة، وربما رصد علامات المرض قبل ظهورها.

مقالات مشابهة

  • أفضل الأطعمة الصحية للحجاج أثناء تأدية مناسك الحج
  • دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية
  • تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
  • أطعمة غنية بفيتامين د وأهميته لتفتيت الدهون
  • دراسة: استخدام كبار السن للتكنولوجيا يقلل الإصابة بـ”الضعف الإدراكي” بنسبة 58%
  • دراسة: عقاقير قديمة للسكري تبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
  • غير متوقعة .. 5 عادات تنسف الدهون بأمان
  • ماذا يحدث لجسمك عند تدخين السجائر مع تناول الشاي؟.. مفاجأة صادمة
  • دراسة: الأجساد الحية “تتوهج” بضوء خافت يختفي عند الموت