الاحتفال بـ "اليوم العربي للشمول المالي" في مصر: خدمات مصرفية مجانية للمواطنين
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
في إطار الاحتفال بـ «اليوم العربي للشمول المالي»، أعلن البنك المركزي المصري عن إطلاق حملة موسعة لتقديم العديد من الخدمات المصرفية المجانية للمواطنين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشمول المالي في مصر.
البنك المركزي يعلن عن تواجد موظفي البنوك خارج مقراتها بمناسبة اليوم العربي للشمول المالي محافظ البنك المركزي المصري يلتقي رئيس التحالف الدولي للشمول الماليوتستمر هذه الفعاليات حتى نهاية شهر أبريل الجاري، حيث يشارك موظفو البنوك العاملة في السوق المصري في تقديم خدماتهم خارج مقرات البنوك، في أماكن التجمعات مثل الجامعات والنوادي ومراكز الشباب.
فتح الحسابات مجانًا: يمكن للمواطنين فتح حسابات مصرفية دون الحاجة إلى دفع أي رسوم أو حد أدنى للرصيد.
إصدار البطاقات المدفوعة مقدمًا: توفر البنوك للمواطنين إمكانية إصدار بطاقات الدفع المدفوعة مقدمًا، التي يمكن استخدامها في المعاملات المالية المختلفة.
إصدار البطاقات المدينة: تتاح أيضًا البطاقات المدينة التي تساعد الأفراد في إجراء المعاملات المالية بسهولة وأمان.
إصدار المحفظة الإلكترونية: تتيح البنوك للمواطنين فتح محافظ إلكترونية، مما يسهل عليهم القيام بالتحويلات المالية ودفع الفواتير عبر الهواتف المحمولة.
خدمات الإنترنت والموبايل البنكي: يمكن للمواطنين أيضًا التسجيل في خدمات الإنترنت والموبايل البنكي، التي تمكنهم من إجراء المعاملات المصرفية بسهولة عن طريق الهواتف الذكية.
أنشطة التثقيف المالي: تهدف الحملة أيضًا إلى توعية المواطنين بالعديد من المفاهيم المالية الهامة، مثل كيفية إدارة الأموال وطرق الادخار، وذلك من خلال الأنشطة التثقيفية التي يتم تنظيمها في الأماكن العامة.
الشراكات الحكومية لتفعيل الشمول المالييسعى البنك المركزي المصري، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة، إلى تعزيز الشمول المالي في مصر من خلال شراكات قوية مع هذه الجهات.
تساهم هذه الشراكات في الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين وتوفير الخدمات المالية للمجتمعات المختلفة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العربي للشمول المالي البنك المركزي المصري الشمول المالي فتح الحسابات التثقيف المالي البنوك المصرية البنک المرکزی للشمول المالی فی مصر
إقرأ أيضاً:
تأمّلات في الخطاب الأدبي العربي المعاصر.. إصدارٌ يتناول الظاهرة الأدبية المعاصرة في الوطن العربي
الجزائر "العُمانية": يجمع كتاب "تأمّلات في الخطاب الأدبي العربي المعاصر" الصادر عن دار خيال للنشر والترجمة بالجزائر، بين دفّتيه عددا من الأعمال النّقدية التي تشكلت حول الظاهرة الأدبية المعاصرة في الوطن العربي. وتناول مؤلّفا الكتاب، لمجد بن رمضان ورقية بنت محمد، بالدراسة والتحليل أجناسا سرديّة مختلفة، كالرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية.
ويتكوّن الكتاب من تسعة فصول، يهتمُّ كلُّ فصل منها بنوع أدبي معين، وجاءت عناوين فصول الكتاب كالتالي الفصل الأول: الترحال وأثره في صياغة الخطاب الروائي لدى صنع الله إبراهيم، والفصل الثاني: الرّواية في الخليج العربي على ضوء المقاربة التداولية لتحليل الخطاب، والفصل الثالث: الرواية وكسر أفق الانتظار "كلاب جلجامش" لشاكر نوري أنموذجا، والفصل الرابع: الخطاب القصصي عند ليلى العثمان، "فتحية تختار موتها" أنموذجا، والفصل الخامس: من ملامح الكتابة النسوية لدى وداد الحبيب، والفصل السادس: من خصائص الكتابة القصصيّة عند خيرة الساكت، والفصل السابع: من خصائص الكتابة النسوية في ليبيا نجوى بن شتوان أنموذجا، والفصل الثامن: كتابة السيرة الذاتية عند علي فهمي خشيم بين ذاكرة الذات وذاكرة الثقافة الليبية في "هذا ما حدث"، والفصل التاسع: الروائي مؤرخًا رواية "يا فاطمة الجبل" لمحمد سعيد القشاط أنموذجا.
وقال الباحث لمجد بن رمضان، في حديث، لوكالة الأنباء العُمانية: "لقد اختيرت النصوص بين ما هو إصدار قديم نسبيا، يعود إلى منتصف القرن المنصرم، لكنه مازال لم ينل حظه من الدراسة كفاية، وإصدار جديد لم تمض عليه بضع سنوات، وهي أعمال بكر لم تختبر بعد في الخطاب النقدي. هذه النصوص تتوزع على أقطار عربية، كمصر، ودول الخليج العربي، وتونس، وليبيا".
وأضاف: "لقد تم الاستئناس في هذا الكتاب بالمنظور البنيوي، الذي لا يزال رغم الانتقادات التي وجهت إليه، من أهم طرق معالجة النصوص السردية، والمقاربة التداولية لتحليل الخطاب، والمنهج السوسيولوجي، والنقد الثقافي، إضافة إلى المقاربة التأويلية، وهي محاولة منّا كباحثين للتوفيق بين المقاربات النّصانيّة والأخرى السياقيّة".
ويرى المؤلفان، في تقديم هذا الإصدار، أنّ الاختيار مناسبٌ لأنه يغطي جزءا مهمًّا من البيئات الثقافية العربية. وتنوّعت أساليب التعامل مع النصوص، إذ تتبع المؤلفان مسالك منهجية متعددة حسب طبيعة كل نصّ، وحسب الغاية التي سعيا إلى بلوغها من دراسته.
كما حاول مؤلفا الكتاب، أن يتعاملا مع المقاربات الغربيّة المنشأ وتعاملا نقديا حتى تكون استفادتهما منها واعية، لا تطبيقا أعمى لها على نصوص عربية تختلف حتما عن أصل الثقافات التي أنتجتها واختبرتها في نصوصها.
يُذكر أن الغاية من إصدار هذا الكتاب، حسب المؤلفين، تتمثل في تقديم بعض ملامح الظاهرة الأدبية المعاصرة والكشف عن أهم التطورات التي بلغتها، إلى جانب التعريف ببعض الأعمال التي أسقطت من دائرة اهتمام الخطاب النقدي، رغم ما فيها من طرافة في شكلها ومضمونها، إضافة إلى الرغبة في تجديد الخطاب النقدي من خلال الانفتاح على مختلف المقاربات النقدية المعاصرة.