شاشة وفضيات.. سقوط متهمين جدد في سرقة فيلا الكابتن حسن حمدي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن تورط متهمين جدد في سرقة فيلا الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي الأسبق حيث ألقت القبض على 3 متهمين آخرين بينهم ابن خفير الفيلا.
وكشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة كواليس سرقة فيلا الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي السابق حيث تبين أن ابن الخفير وراء ارتكاب الجريمة وتم إلقاء القبض عليه وبرفقته 3 آخرين.
وكان أبلغ الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي السابق مركز شرطة أبو النمرس باكتشافه سرقة فيلته، في قرية شبرامنت، وفقدان بعض المتعلقات والمبالغ المالية.
على الفور انتقلت قوة أمنية إلى الفيلا محل البلاغ وتم اجراء المعاينة لمنافذ الفيلا وتبين سلامتها جميعا من خلال تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان، وتوصلت التحريات لهوية المتهمين الذين تسللوا عبر سور الفيلا مستغلين خلوها من ملاكها واستولوا على شاشة وبعض الفضيات غير القيمة.
القي القبض على المتهمين وتم احالتهم للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن حمدي الكابتن حسن حمدي سرقة المزيد الکابتن حسن حمدی
إقرأ أيضاً:
صلاح أبو سيف في ذكراه.. رائد الواقعية الذي نقل المرأة والشارع إلى شاشة السينما
في ذكرى رحيل المخرج الكبير صلاح أبو سيف، نستعيد سيرة أحد أعمدة السينما المصرية، الذي لم يكن مجرد صانع أفلام، بل كان مرآةً تعكس واقع المجتمع بمفرداته الصعبة، وأبرز من تناول هموم المرأة وقضايا الطبقات المهمشة بجرأة وواقعية غير مسبوقة، من النشأة في حي شعبي إلى صدارة المشهد السينمائي، كتب أبو سيف اسمه بحروف من نور في سجل الإبداع المصري والعربي.
النشأة والبدايات
وُلد صلاح أبو سيف في 10 مايو عام 1915، بقرية الحومة بمحافظة بني سويف، ونشأ في حي بولاق الشعبي بعد انتقال والدته للعيش هناك.
عايش منذ صغره تقلبات الواقع المصري، وكان شاهدًا على وقائع ثورة 1919، ما شكّل وعيه المبكر بالقضايا الاجتماعية والسياسية.
التحق بكلية التجارة، ثم عمل بمصانع النسيج بالمحلة الكبرى، وهناك بدأ اهتمامه بالفن والمسرح، قبل أن يعود إلى القاهرة ويلتحق باستوديو مصر كمونتير، في أولى خطواته نحو عالم السينما.
خطواته الأولى في السينماعمل أبو سيف في البداية كمونتير، ثم مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم "العزيمة"، الذي يُعد أول فيلم واقعي في تاريخ السينما المصرية.
سافر إلى فرنسا وإيطاليا لدراسة تقنيات الإخراج والسيناريو، وتأثر كثيرًا بالمدرسة الواقعية الإيطالية، ليبدأ أولى تجاربه كمخرج في فيلم "دائمًا في قلبي" عام 1946.
ومنذ تلك اللحظة، بدأ ترسيخ أسلوبه الخاص الذي جمع بين عمق الفكرة وبساطة التناول.
يُلقّب صلاح أبو سيف بـ "رائد الواقعية"، لأنه قدّم أكثر من 40 فيلمًا ناقشت قضايا المجتمع المصري بشفافية غير مسبوقة، منها ما تناول الفقر والسلطة والفساد، ومنها ما ركّز على هموم المرأة وصراعها داخل المجتمع الذكوري.
من أبرز أعماله: شباب امرأة، الزوجة الثانية، بداية ونهاية، القاهرة 30، الفتوة، ريا وسكينة، أنا حرة، الأسطى حسن.
وقد صُنّف 11 من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
الحياة الشخصية
تزوج صلاح أبو سيف من "رفيقة أبو جبل"، التي تعرّف عليها في استوديو مصر، وأنجب منها ابنه "محمد أبو سيف"، الذي واصل مسيرة والده في عالم الإخراج والتأليف السينمائي رغم شهرته، كان معروفًا بتواضعه وابتعاده عن أضواء الإعلام، مفضلًا أن يتحدث من خلال أفلامه فقط.
وفاته وإرثه الذي لا يموت
توفي صلاح أبو سيف في 22 يونيو عام 1996 عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد مسيرة حافلة تجاوزت نصف قرن من الإبداع.
رحل الجسد، لكن بقيت أفلامه شاهدة على عبقرية سينمائية نادرة، وعلى عقل مخرج لم يرد أن يُجمل الواقع، بل أن يضعه أمامنا كما هو، بكل وجعه ومفارقاته.