“اقرأوه لتفهموه”.. “إيسيسكو” تطلق مبادرة ردا على تكرار حرق نسخ المصحف
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
المغرب – أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، امس الخميس، مبادرة “اقرأوه لتفهموه”، للرد على تكرار حرق نسخ من المصحف في عدة دول أوروبية.
وجاء ذلك في كلمة المدير العام لـ”إيسيسكو” سالم بن محمد المالك، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دولي يحضره العديد من العلماء ورؤساء الجامعات الإسلامية في العاصمة المغربية الرباط، وفق بيان للمنظمة.
وقال المالك في مستهل كلمته بالمؤتمر العلمي الدولي بعنوان “تأطير الحريات وفق القيم الإسلامية ومبادئ القانون الدولي”، إن المنظمة أطلقت مبادرة “اقرأوه لتفهموه”، ردا على حرق المصحف.
وأشار إلى أن المبادرة “تتميز بالشمول والدقة والجدية كرد فعل إيجابي في مواجهة تلك الحملات البائسة”.
ودعا المدير العام إلى تضافر الجهود لإبراز الوجه الحقيقي للحضارة الإسلامية، وفق المصدر ذاته.
من جانبه، قال محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إن “الحريات لا يمكن أن تكون بلا ضوابط”، مشيرا إلى أن “الحقوق والحريات مضمونة في الشريعة الإسلامية”، وفق البيان نفسه.
وأشار إلى أن “الجهل والماديات والأحقاد والأيديولوجيات تدفع الناس للالتفاف حول أنفسهم”.
من جهته، قال مفتي مصر الدكتور شوقي علام، إن “القرآن الكريم يدعو إلى الالتزام بالواجب المقابل للحق، وأنه لا معنى للتقدم والتطور من دون الأخلاق”، وفق المصدر نفسه.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
المصدر: الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إثراء” يشارك في مهرجان “كونسينتريكو” الدولي للعمارة
البلاد (الدمام)
يشارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بعمل تركيبي في مهرجان “كونسينتريكو” الدولي للعمارة والتصميم في مدينة “لوغرونيو” بإسبانيا، من خلال دعم تجربة تفاعلية مستوحاة من التراث الزراعي السعودي، يقدمها استوديو “إن كلاس” السعودي؛ في دعم المشهد الإبداعي، وخلق التأثير الإيجابي المتمثل في دعم التبادل الثقافي بين جميع المشاركين.
ويستعرض العمل التركيبي “جذور الدفء” الحياة في الطبيعة، حيث أُنجز بالتعاون مع أكثر من 50 حِرفية من مدينة الجوف، واستلهم من جذور المجتمع الحجازي؛ إذ تُعدُّ التجمعات تحت ظلال الأشجار جزءًا أصيلًا من الحياة الريفية، إلى جانب عرض تجربة حسية يقدمها استوديو “إن كلاس” السعودية، بعنوان “خيرات الصيف” وهي تجربة حسية مميزة للاستمتاع بصيف المملكة، ويحتفي بالتنوع الغني للفواكه والأعشاب المحلية، حيث إن العمل التركيبي الغامر، يعيد إحياء مفهوم الترابط والعلاقة العميقة بين الزراعة والترابط الأسري والطبيعة. وأبانت رئيس قسم البرامج في مركز “إثراء” نورة الزامل، أن مشاركة المركز تأتي ضمن رسالته في صناعة الأثر الإيجابي؛ بوصفه وجهة ثقافية، مشيرة إلى أن تكليف هذا العمل وعرضه في أحد أبرز مهرجانات التصميم في أوروبا، يُجسّد دعم إثراء المستمر للمشهد الإبداعي في المملكة.