“عبد العاطي” يلتقي وزراء خارجية رواندا وبوركينا فاسو وبنين على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع كل من وزراء خارجية كل من رواندا، ووزير خارجية بوركينا فاسو، ووزير خارجية بنين، وذلك في سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي عقدت على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
تناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الإفريقية الشقيقة، وناقش الجانبان آليات دفع التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات التنمية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات.
كما شهدت المباحثات تبادلًا للرؤى بشأن عدد من القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطورات الأوضاع في منطقة شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، حيث تم التأكيد على أهمية دعم جهود الاستقرار، ودفع الحلول السلمية، إلى جانب تعزيز العمل المشترك داخل أطر الاتحاد الإفريقي.
تأتي هذه اللقاءات في سياق الحرص على توطيد أواصر التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، وتعزيز التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقًا من التزامها بدورها في دعم العمل الإفريقي المشترك وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدانمارك: لن نرضخ لضغوط ترامب بشأن غرينلاند
قالت رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكسن اليوم الخميس إن الدانمارك لن ترضخ لضغوط "غير مقبولة" من الولايات المتحدة للسيطرة على غرينلاند التي تتمتع بحكم شبه مستقل، محذرة من أن حق سكان غرينلاند في تقرير المصير في خطر.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قبل مرارا إنه يريد أن تسيطر الولايات المتحدة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي الغنية بالمعادن وذات الموقع الإستراتيجي لأسباب تتعلق بالأمن القومي والدولي، ولم يستبعد استخدام القوة لفعل ذلك.
وجزيرة غرينلاند إقليم ذاتي الحكم تابع للدانمارك، وهي أكبر جزيرة في العالم، ولكنها الأقل سكانا، ويغطيها ثاني أكبر غطاء جليدي في العالم بعد القارة القطبية الجنوبية، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي الشمالي.
لن ننحني
وأكدت فريدريكسن في خطاب بمناسبة اليوم الوطني أن "النظام العالمي الذي بنيناه عبر الأجيال يتعرض الآن لتحديات لم يسبق لها مثيل".
وذكرت أنه "في الأشهر القليلة الماضية تعرضت غرينلاند والدانمارك لضغوط غير مقبولة من أقرب حلفائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة، لافتة إلى أن المبادئ الأساسية في العلاقة عبر الأطلسي مثل السيادة الوطنية واحترام الحدود وحق الشعب في تقرير المصير في خطر الآن.
إعلانوأضافت "لكننا لا ننحني، نحن -الدانماركيين- لسنا من هذا النوع".
وخلال زيارة للجزيرة في مارس/آذار الماضي اتهم جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي الدانمارك بالتقصير في الحفاظ على سلامة غرينلاند، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستحميها بطريقة أفضل.
ليست للبيع
وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته السيطرة على جزيرة غرينلاند بحجة ضمان "الأمن الاقتصادي" سارعت الجزيرة القطبية الشمالية إلى التأكيد أنها ليست للبيع، في ظل تزايد الاهتمام بمواردها المعدنية النادرة وغير المستغلة في معظمها.
وفي مقابلة للجزيرة نت في مارس/آذار الماضي مع وزيرة الاقتصاد والموارد الطبيعية نايا ناثانيلسن من مقر الوزارة في العاصمة نوك، أكدت على انفتاح السوق الغرينلاندي على الشراكات الأجنبية في مجال التعدين.
وتعليقا على تهديدات ترامب المتكررة بشراء المستعمرة الدانماركية السابقة، لا تعتقد الوزيرة أن هناك تهديدا وشيكا للاحتلال العسكري لغرينلاند، معتبرة أن خطاب ترامب بشأن الحروب التجارية والنهج الذي يسلكه في التعامل مع ملف الحرب في أوكرانيا وقناة بنما وقطاع غزة مترابطان بطريقة أيديولوجية ويُلحقان الضرر بالازدهار في كل أنحاء العالم.
وأضافت "كنت أحاول فهم ما يدور بشأن هذا الأمر خلال الشهرين الماضيين وما إذا كان ذلك يتعلق بالأمن القومي، ولكن بما أن زيادة الاستثمارات في قطاع المعادن والوجود العسكري ممكنة في غرينلاند فأعتقد أن السبب الرئيسي يبقى على الأرجح هو الأيديولوجية التي تريد الولايات المتحدة فرضها على العالم".