«تحدي جامعة خليفة» للدراجات.. نجاح كبير من «الوثبة» إلى «حفيت»
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم نادي أبوظبي للدراجات الهوائية، بالتعاون جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، فعاليات النسخة الرابعة من «تحدي جامعة خليفة للدراجات الهوائية»، والذي انطلق اليوم من مقر مهرجان الشيخ زايد بالوثبة في أبوظبي حتى جبل حفيت في مدينة العين لمسافة 140 كم، وعلى ارتفاع 1100 متر، وصولاً إلى قمة الجبل.
وشهد السباق مشاركة واسعة من لاعبي النادي وطلبة وأعضاء الجامعة وأطياف المجتمع كافة من محبي رياضة الدراجات الهوائية، انطلقوا الساعة الخامسة والنصف فجراً من مقر المهرجان.
وأكد البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس الجامعة، أن تنظيم الحدث للمرة الرابعة على التوالي، يؤكد حرص الجامعة على التعاون مع الشركاء في نادي أبوظبي للدراجات الهوائية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويأتي أيضاً في إطار التزام الجامعة بمسؤوليتها المجتمعية ودعم المبادرات التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع، تزامناً مع «عام المجتمع».
وأوضح الحجري أن نجاح النسخ السابقة من التحدي، انعكس على المشاركة الواسعة من المهتمين بالدراجات الهوائية من الجنسين، وكذلك على اهتمام الجامعة المستمر بتسليط الضوء على الدور، الذي تسهم به الرياضة في تحسين جودة الحياة، وإقامة مجتمع صحي ونشط، من خلال التعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة.
من جانبه، أعرب النخيرة الخييلي، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية، عن سعادته بنجاح النسخة الرابعة من التحدي، والذي يأتي في إطار حرص النادي على تحقيق أهدافه ودعم جميع أفراد المجتمع من خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة.
وأوضح المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية أن النادي سيواصل نهجه نحو دعم أفراد المجتمع بأهمية ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، خاصة في ظل البنية التحتية المؤهلة لممارستها، في المناطق المخصصة لها، سواء في الأندية أو غيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أبوظبي الدراجات الهوائية نادي أبوظبي للدراجات الهوائية جبل حفيت أبوظبی للدراجات الهوائیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار «مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع»، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 «عام المجتمع»، وضمن الرؤية الاستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.
أخبار ذات صلةوأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ «عام المجتمع»، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم. ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية. وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي، منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع. وأضاف أنه بعد ستة أشهر من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلاً معرفياً، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون. وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع. وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين. كما نظمت الحملة جلسات نادي «كلمة» للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات «خزانة الكتب»، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية. وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية. ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة «شهر القراءة الرقمية» عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها. كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها «100 قصة من مجتمعنا»، و«نقرأ للأطفال»، و«الطفل يقرأ»، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة «أصدقاء اللغة العربية». وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة «القراءة في المرافق الحيوية»، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة «ماذا تقرأ في أسبوع؟» وفعالية «لنقرأ بالعربية»، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي. وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.
المصدر: وام