وزير التموين يبحث فرص التعاون المشترك مع شركة ماجد الفطيم
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا مع ممثلي شركة ماجد الفطيم، لبحث سبل التعاون المشترك، واستعراض الفرص الاستثمارية والشراكات المحتملة بين الوزارة والشركات التابعة للمجموعة، بحضور قيادات الوزارة وعدد من مسؤولي المؤسسة.
وحضر من جانب شركة ماجد الفطيم كل من أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم"، ومحمد خفاجة، المدير الإقليمي لشركة "ماجد الفطيم للتجزئة" في مصر، أحمد رحيم، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في شركة "ماجد الفطيم للتجزئة" في مصر.
كما شارك في الاجتماع من جانب الوزارة وليد أبو المجد نائب الوزير والدكتور علاء ناجي - رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والأستاذ حسام الجراحي - نائب رئيس هيئة السلع التموينية.
وتناول الاجتماع مناقشة الفرص الاستثمارية والتوسع في الشراكات، والتي تشمل تشغيل المولات والمنافذ، والتوسع في فتح فروع جديدة، إلى جانب تصدير المنتجات المصرية إلى دول الخليج، وأفريقيا، وآسيا، وشرق أوروبا، ضمن الأسواق التي تدير فيها مجموعة ماجد الفطيم عملياتها.
وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال الاجتماع على أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وفتح آفاق جديدة للاستثمار بما يحقق الاستفادة القصوى من إمكانيات الشركات العالمية العاملة في السوق المصري.
وأشار إلى أن الوزارة حريصة على دعم فرص التصدير وزيادة تنافسية المنتج المصري، خاصة في الأسواق الإقليمية والدولية، بما ينعكس على تحقيق الأمن الغذائي وزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
اقرأ أيضاًتعريفات ترامب تحد من انتشار بطاريات الليثيوم الصينية
بندر العامري: شركات القطاع الخاص السعودي تعتزم رفع استثماراتها في مصر لـ 50 مليار دولار
النواب يحيل مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية إلى اللجان المختصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة القابضة للصناعات الغذائية الفرص الاستثمارية ماجد الفطيم وزير التموين ماجد الفطیم
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يلتقي مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك
*وزير الشباب والرياضة: تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة ونتطلع إلى التعاون مع دار الإفتاء في إطلاق العديد من البرامج والمبادرات المشتركة*
*مفتي الجمهورية: دار الإفتاء المصرية تحرص على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء*
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فضيلة الاستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لفضيلة مفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
واشار وزير الشباب والرياضة الى ان الوزارة تقدم العديد من الانشطة والخدمات للشباب المصري، وان التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالايجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا ان هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي، مشيرًا إلى أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة، ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى
وأوضح فضيلة المفتي أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.