روسيا – ابتكر علماء روس مادة حيوية جديدة لمعالجة انسكابات النفط، وقد نجحت هذه المادة في اجتياز كافة الاختبارات الميدانية في إقليم كراسنودار.
أوضحت الدكتورة ماريا كوفاليوفا، الأستاذة المشاركة في قسم إمدادات الوقود ومواد التشحيم بجامعة سيبيريا الفيدرالية: “ترمي التقنية المبتكرة التي طورها فريقنا البحثي إلى معالجة آثار انسكابات النفط الطارئة ومنتجاته على الشواطئ الرملية والمسطحات المائية.
وتتميز المواد الحيوية الماصة التي نقترحها بقدرتها على: توفير وسط غذائي مثالي للكائنات الدقيقة المحللة للنفط تحقيق معدلات امتصاص عالية الجمع بين آليتي التنظيف الفيزيائي والميكروبيولوجي”
وتتمتع المادة الحيوية الجديدة بعدة مزايا فريدة:
عدم إحداث تلوث ثانوي: حيث تتحلل المادة بيولوجيا بالكامل بعد أداء وظيفتها التوافق البيئي: يتيح تركيبها الكيميائي تحولها إلى وسط غذائي للبكتيريا المؤكسدة للنفط المرونة التشغيلية: يمكن تصنيعها عبر وحدات إنتاج متنقلة (محملة في حاويات قياسية قابلة للنقل بأي وسيلة)
ويجدر التنويه بأن هذا الابتكار ثمرة تعاون بين باحثي جامعة سيبيريا الفيدرالية وخبراء من أكاديمية الإطفاء والإنقاذ التابعة لوزارة الطوارئ الروسية ومتخصصي شركة “إيكوسورب” للأبحاث والإنتاج
وقد خضعت المادة لاختبارات ميدانية دقيقة على الشاطئ المركزي لمدينة أنابا في إقليم كراسنودار، وأثبتت خلالها كفاءتها العملية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شبوة النفطية تغرق في الظلام للشهر الثالث على التوالي
الجديد برس| تعيش
محافظة شبوة، إحدى أغنى المحافظات اليمنية بالنفط والغاز، ظلامًا دامسًا للشهر الثالث على التوالي، في ظل عجز السلطات المحلية، الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، عن توفير وقود الديزل اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. وأكدت مصادر محلية أن انقطاع
الكهرباء المستمر فاقم معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، في وقت تشهد فيه المحافظة ترديًا كبيرًا في مستوى الخدمات الأساسية، مما أثار سخطًا شعبيًا واسعًا. وما زاد من غضب المواطنين هو استمرار إرسال شحنات النفط الخام المستخرج من حقول
شبوة إلى كهرباء عدن، لتشغيل محطاتها، في وقت تغرق فيه مديريات شبوة في الظلام والحر الشديد دون أي تدخل أو إنصاف من الجهات المعنية. ويرى مراقبون أن هذه الأزمة تعكس فشلًا في إدارة الموارد وغيابًا واضحًا للأولويات التنموية والخدمية، مؤكدين أن ما يحدث في شبوة يمثل نموذجًا صارخًا لسياسات الإهمال والتهميش التي تمارسها السلطة ضد أبناء المحافظة، رغم أنها تزود البلاد بإحدى أهم الثروات الاقتصادية. وحذر المراقبون من أن استمرار هذا التدهور قد يدفع الشارع الشبواني إلى تصعيد الاحتجاجات والمطالبة بإعادة توزيع الموارد بشكل عادل، وتوفير الحد الأدنى من الخدمات التي باتت شبه منعدمة، في محافظة يفترض أن تكون نموذجًا للاستقرار الاقتصادي بحكم مواردها النفطية.