حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في صلاة الجمعة.. اعرف الضوابط
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في صلاة الجمعة.
اصطحاب الأطفال إلى المساجدوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب؛ ويتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة.
وأضاف مركز الأزهر، أنه يجب الحرص على تعليم الأطفال آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين.
واستشهد مركز الأزهر بما روي عن سيدنا رسول الله أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
تعامل النبي مع الأطفالفعَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه].
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال المساجد صلاة الجمعة الأزهر مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
من سن كام نلبس الحجاب؟.. عضو مركز الأزهر: فريضة على المرأة بعد بلوغها
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال حول السن التي تبدأ فيها الفتاة ارتداء الحجاب، موضحة أن الحجاب فريضة على المرأة بعد بلوغها سن التكليف، أي بعد البلوغ وبدء الحيض.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن من الأفضل تعويد الفتاة منذ صغرها على الاحتشام واللباس الساتر، حتى تنشأ محبة للحجاب في نفسها، ويكون الالتزام به بعد البلوغ سهلاً وطبيعياً.
عضو الأزهر العالمي للفتوى: تربية الفتاة على الحياء والستر تبدأ بالتدرجوأضافت عضو الأزهر العالمي للفتوى أن التربية على الحياء والستر تبدأ بالتدرج، من خلال غرس قيمة الحجاب في قلب الفتاة دون إكراه أو ضغط، مشيرة إلى أن دور الأسرة أساسي في ذلك، من خلال القدوة الحسنة وتشجيع البنت على الاقتناع بجمال الستر وفضله.
وأكدت أن الحجاب ليس مجرد قطعة قماش، بل هو رمز للطاعة وحفظ للمرأة وكرامة لها، مشيرة إلى أن الإسلام حين أمر بالحجاب أراد أن يصون المرأة ويجعلها عزيزة مكرمة في المجتمع.
أفضل سن لارتداء الحجابوكانت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كشفت عن سن ارتداء الحجاب، مؤكدة أن الأمر يمر بمراحل تربوية متدرجة حتى تصل الفتاة إلى سن التكليف.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه من المهم أن تعيش البنت طفولتها كاملة وتفرح بنفسها دون قمع أو إلزام مبكر، حتى لا تشعر أن الحجاب حرمان من طفولتها، ثم تبدأ الأم تدريجيًا بتعديل شكل الملابس عند ظهور العلامات الأولى للبلوغ، مثل تغطية الذراعين وارتداء الملابس الفضفاضة، لكن بما يتناسب مع عمر الطفلة.
هل يجوز إخراج زكاة الذهب للأقارب؟.. الأزهر للفتوى يوضح 8 فئات مستحقة
كيف أتوب من التقصير في إخراج الزكاة؟.. الأزهر يجيب
أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يجسد التكامل بين العلم والدين في خدمة الإنسانية
ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور التغذية السليمة في بناء الصحة الجسدية والنفسية للطلاب
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الحجاب يصبح واجبًا شرعًا عند بلوغ الفتاة، والذي يُعرف بنزول الحيض، مشيرة إلى أنه إذا كانت الأم قد حببت ابنتها في الحجاب وعوّدتها عليه بهدوء منذ الصغر، سيكون ارتداؤه عند سن البلوغ أمرًا سهلاً ومحببًا إليها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن القدوة العملية للأم مهمة جدًا، وأن التربية على الحياء والالتزام تبدأ قبل سنوات البلوغ، مما يهيئ البنت نفسيًا لقبول الحجاب عند وجوبه الشرعي.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى "إذا ربيت ابنتي على الحياء والالتزام دون قمع، وعرفتها فضل الحجاب ومكانته، فسوف ترتديه عن اقتناع عند سن التكليف، ويكون الأمر سهلًا وجميلًا عليها".