قناة الحرة توقف البث رسمياً وصحافيين مغاربة مهددون بالترحيل من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
ستسرح قناة الحرة الناطقة بالعربية معظم موظفيها وستتوقف عن البث، وذلك بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
قناة الحرة أنشأتها الولايات المتحدة في 2004 ومولتها بعد حرب العراق من أجل موازنة نفوذ شبكة الجزيرة القطرية.
وكانت إدارة إدارة الرئيس الأمريكي قد قررت في مارس الماضي إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة في إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري.
وفي بيان، قال جيفري غدمين الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط التي تضم تحت مظلتها قناة الحرة وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما والممولة من الولايات المتحدة: “تم تجميد التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني، مضيفا: “كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا”.
أحد الصحافيين المغاربة العاملين في شبكات الإرسال في الشرق الأوسط MBN قال في تصريح لموقع Rue20، أن قناة الحرة لم تتلقى أي دعم منذ أسابيع من الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي USAGM لتقرر أمس السبت اغلاق مقراتها وارسال رسائل استغناء عن موظفيها.
و ذكر أن العديد من الصحافيين العرب وبينهم مغاربة العاملين في المقر الرئيسي في فيرجينيا سيتعين عليهم مغادرة الولايات المتحدة مع عائلاتهم في غضون شهر دون اكتراث لوضعهم المالي وظروفهم الاسرية.
فؤاد الفلوس وهو صحافي مغربي اشتغل طوال سنوات في المشروع الاعلامي الامريكي، كتب على حسابه لينكدن يقول : “بكل أسف، أعلن اليوم عن نهاية رحلتي مع موقع *قناة الحرة” ومنصة “أصوات مغاربية”.
و أضاف الفلوس : “تلقيت، كما تلقى زملائي، رسالة مؤثرة من الرئيس التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN، السيد جيفري جدمن، يعلمنا فيها بأن عقودنا قد ألغيت بشكل فوري، نتيجة لأزمة تمويل خانقة تمر بها الشبكة، رغم أن الكونغرس الأمريكي قد صادق على الميزانية في مارس الماضي”.
و أكد أنه “تم تعليق صرف الأموال بطريقة مفاجئة وغير مفهومة من طرف بعض الجهات داخل الإدارة الأمريكية، ما جعل الاستمرار في العمل مستحيلاً”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قناة الحرة
إقرأ أيضاً:
الأحد .. مجلس الأمن يبحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة الأحد القادم حيث تتناول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وتشهد القضية الفلسطينية تصعيدا خطيرا حيث اكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان، موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطته لسيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة شمال القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء- في بيان، بثته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، حول ما وصفه بقرار مجلس الوزراء دعم "اقتراح نتنياهو لهزيمة حماس"- إن إسرائيل ستقدم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية أعضاء مجلس الوزراء أيدوا أيضًا قائمة بخمسة مبادئ ستطالب بها إسرائيل مقابل إنهاء الحرب مع حماس، واصفًا إياها على النحو التالي: "نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن الخمسين المتبقين والذين يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية".
وأكد مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية ساحقة من الوزراء رأوا أن "الخطة البديلة" التي عُرضت على مجلس الوزراء الأمني لم تكن لتضمن هزيمة حماس أو عودة الرهائن.
ولم يشر البيان بالتفصيل إلى "الخطة البديلة" المذكورة آنفًا، ولكن يبدو أنه يُشير إلى اقتراح قدّمه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، والذي أعرب عن معارضته لاحتلال قطاع غزة، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية، مع تعريض حياة الرهائن للخطر كما ذكرت الصحيفة.
وتقول الصحيفة: "من غير الواضح لماذا يُشير البيان فقط إلى احتلال مدينة غزة، وليس إلى احتلال قطاع غزة بأكمله، كما أعلن نتنياهو أول أمس الخميس".