طالبة تنهي حياتها بقرص الموت في طهطا بسوهاج
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
شهدت مدينة طهطا شمالي محافظة سوهاج، واقعة حزينة، حيث أقدمت طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا، على انهاء حياتها بتناولها قرصًا سامًا "حفظ الغلال" داخل منزل أسرتها؛ نتيجة مرورها بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بوصول المدعوة "شيرين غ.
مصابة بحالة تسمم، بادعاء تناول قرص لحفظ الغلال، إلا أنها توفيت أثناء محاولة إسعافها.
وبسؤال والديها، أفاد والدها، 57 عامًا، بائع متجول، ووالدتها "عطيات ب. ع. م"، 52 عامًا، ربة منزل، ويقيمان بذات الناحية، أن نجلتهما تناولت قرص الغلال أثناء تواجدها بالمنزل؛ بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة ناتجة عن خلافات أسرية.
ولم يتهما أحدًا بالتسبب في الواقعة، كما نفيا وجود شبهة جنائية، وتم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج طهطا حفظ الغلال قرص حفظ الغلال طالبة المزيد
إقرأ أيضاً:
غرق طالبين في نهر النيل بسوهاج
شهد مركز أخميم شرق محافظة سوهاج حادثًا مأساويًا، حيث لقي طالبان مصرعهما غرقًا في نهر النيل، أثناء استحمامهما، لعدم إجادتهما السباحة.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بغرق شخصين في مياه نهر النيل بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين أن الغرقى هما: "محمد م. ع. ا"، 14 عامًا، طالب، و"نجم الدين م. ف. م"، 14 عامًا، طالب، ويقيمان بدائرة المركز، وقد تم انتشال الجثتين ونقلهما إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي، وتبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بهما.
وبسؤال عمي المتوفيين، وهما:" أحمد ع. ا. ا، 34 عامًا، عامل، وعم الثاني أشرف ف. م. ع، 45 عامًا، عامل"، قررا أنه أثناء قيام الطالبين بالاستحمام بنهر النيل.
جرفهما التيار لعدم إجادتهما السباحة، مما أدى إلى غرقهما، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في الحادث، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمانين بمعرفة مفتش الصحة، أفاد أن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، دون وجود إصابات ظاهرية. وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.