الصين تقترح إنشاء نظام عالمي لإدارة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن السفير الصيني في موسكو تشانغ هانهوي عن استعداد الصين للتعاون مع جميع الشركاء لإنشاء نظام عالمي لإدارة الذكاء الاصطناعي.
وقال السفير في مقال له، نشرته وكالة "تاس" الروسية، فجر الاثنين، إن "الصين بصفتها دولة مسؤولة متمسكة بصياغة تجمع ذي وحدة المصير للبشرية، وتشارك بشكل فعال في الإدارة العالمية للذكاء الاصطناعي".
وأضاف أن "بناء على مبادئ المناقشة والبناء والاستخدام المشتركة، الصين مستعدة للتعاون مع جميع الشركاء في إنشاء نظام عالمي فعال لإدارة الذكاء الاصطناعي".
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي "باعتباره المحرك الرئيسي للثورة العلمية والتقنية والتحول الصناعي، يوفر إمكانيات غير مسبوقة لتطور البشرية".
واعتبر أنه مع ذلك يطرح الذكاء الاصطناعي "مهاما صعبة تتطلب حلولا مشتركة بشأن الإدارة العالمية وصياغة القواعد الدولية وضمان الوصول المتكافئ إلى قدرات الذكاء الاصطناعي".
ولفت إلى أن "في الظروف الراهنة، عندما تسعى بعض الدول إلى تسييس تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها كسلاح واحتكارها، يكون الخيار بين التعاون والمجابهة، بين الانفتاح والانعزال، بين المنفعة المتبادلة ولعبة محصلتها صفر، حاسما بالنسبة لمصير البشرية بأكملها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين نظام عالمي إدارة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".