أصدرت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور، وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد حكمها بالسجن المؤبد على عامل يُدعى "علي ح.ا.ع"، يبلغ من العمر 21 عامًا، ويقيم بقرية عرب بخواج بدائرة مركز طهطا، لقيامه بقتل شاب مع سبق الإصرار باستخدام سلاح ناري دون ترخيص.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا يُفيد بقيام المتهم بقتل المجني عليه "عبد الرحمن م" عمدًا، في يوم 31 مايو 2021، باستخدام سلاح ناري بدائرة المركز.
وكشفت التحقيقات أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه، وأعد لذلك سلاحًا ناريًا محلي الصنع، وما إن ظفر به حتى أطلق عليه عيارين ناريين قاصدًا قتله ما أسفر عن إصابته إصابة بالغة أودت بحياته في الحال، وذلك بحسب ما ورد بتقرير الطب الشرعي.
كما أثبتت التحقيقات أن المتهم أحرز سلاحًا ناريًا غير مرخص "فرد خرطوش"، وذخائر عبارة عن ثلاث طلقات، تم استخدامها في ارتكاب الجريمة، بالمخالفة لأحكام القانون.
وبعد الاطلاع على أوراق القضية، وسماع مرافعة النيابة العامة، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المؤبد على المتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج محكمة مستأنف جنايات سوهاج قتل المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد تحديد جلسة الاستئناف.. مصير المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين
جاء قرار محكمة جنايات مستأنف بتحديد جلسة 23 يونيو 2025، لنظر استئناف المتهم بالتعدي على الطفل ياسين تلميذ دمنهور، على الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد، ليثير التساؤل حول هل ينجو المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين من المؤبد؟.. وفي هذا التقرير نوضح الحقيقة
الحكم الصادر هو من محكمة أول درجة والقانون يتيح للمتهم حق الطعن على الأحكام الصادرة ضده في أول درجة بالاستئناف.
ووفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، يحق للمتهم أو النيابة العامة الطعن على الحكم بالاستئناف خلال مدة 40 يومًا من تاريخ صدوره، طبقًا للمادة 399 من قانون الإجراءات الجنائية، وتنص المادة على أنه يجوز للطرفين الاستئناف ضد الأحكام الحضورية الصادرة من محكمة جنايات أول درجة.
وتحدثت والدة الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، عن حقيقة ما تم تداوله بشأن ابنها، مؤكدة على أن محامي المتهم زعم أن ياسين يعاني من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، وأن تحصيله الدراسي ضعيف.
وأشارت إلى أن ابنها لا يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية كما تم الترويج له.
وأوضحت أن ياسين كان متفوقًا في دراسته، حيث قدمت ما يثبت ذلك من خلال درجاته العالية في الامتحانات المدرسية.
وأضافت أنها كانت تقدم الدعم النفسي والطبى لابنها بشكل مستمر، مشيرة إلى أنه كان يحكي لها كل ما مر به، مما جعل من واجبها تقديم الدعم الكامل له في مختلف الجوانب.
ولفتت إلى أن شخصية ياسين قوية جدًا، وأنه كان يرى نفسه قويًا وقادرًا على تجاوز أي صعوبات، معبرة عن فخرها بقوته النفسية.