مريم الصادق المهدي شرعنت حملة كتشنر 1896م – 1898م !
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
مريم الصادق المهدي شرعنت حملة كتشنر 1896م – 1898م !
شاهدت اليوم فيديو منتشر تتحدث فيه مريم الصادق الصديق عبد الرحمن محمد أحمد المهدي عن المسئولية في الحماية Responsibility to Protect في بلد شاسع كالسودان صار خطرا على من حوله.
مسئولية الحماية Responsibilty to Protect (R2P) عبارة عن قانون تم تشريعه في مجلسي العموم واللوردات في بريطانيا (تصحيح : الأمم المتحدة) عام 2005 أو 2006 تقريبا وتمت صياغته كواحدة من تبعات استغلال أزمة معسكرات النزوح في دارفور مثل معسكر كلمة في نيالا ومعكسر زمزم في الفاشر وغيرها ، وجوهر هذا القانون أن الحكومة والحركات المسلحة التين تسببتا في نزوح مواطنيهم هكذا هم غير مؤهلين لحمايتهم وبالتالي فإن هناك مسئولية أخلاقية على عاتق كل من هو قادر في المجتمع الدولي على التدخل لحمايتهم.
خطورة قانون مسئولية الحماية أنه ينزع السيادة من الدولة السودانية إضافة على ذلك فهو يمنح الدولة صاحبة القانون بالإنفراد أو بالتحالف مع الغير الحق في التدخل خارج مظلة مجلس الأمن والأمم المتحدة.
هذا هو القانون الذي تستغيث به حفيدة محمد أحمد المهدي وهي بذلك قد شرعنت قانونية تدخل بريطانيا مواربة من تحت المظلة الخديوية المصرية حين أرسلت حملة كتشنر التي قضت على دولة جدها في سهل كرري 1898م لأن المجتمع الدولي آنذاك كان قد إعتبر دولة المهدية دولة مارقة وخطيرة على المجتمع الدولي وبذلك فهي قد نسفت كل الشرعية الدينية والأخلاقية التي تأسست عليها أمجاد عائلتها !
أما حضراتنا الذين لا يقرأون ويستعطفون المجتمع الدولي بفظائع الجنجويد في معسكر زمزم 2025م فهم إلى مصيدة سائرون ولكنهم …. لا يعلمون.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
وجهت وزارة الخارجية السودانية نداء إلى المجتمع الدولي بضرورة تصنيف "ميليشيا الدعم السريع" جماعة إرهابية وفرض عقوبات رادعة عليها وعلى الجهات الداعمة لها، لحماية الأمن والسلم الإقليميين.
وأكدت الخارجية السودانية في بيان لها أن إدانة مجلس الأمن لـ"الميليشيا" وتحميلها مسؤولية تأجيج الصراع في إفريقيا الوسطى تؤكّد تحذيرات السودان المتكرّرة من خطورة سلوكها الإجرامي وتجاهلها لقرارات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وكان مجلس الأمن أدان الهجوم الذي تعرّضت له بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى بمنطقة بيراو، والذي أدّى إلى مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام.
وأشار أعضاء المجلس بصورة واضحة إلى توغلات ممنهجة تقوم بها عناصر "ميليشيا الدعم السريع الإرهابية"، دعماً للجماعات المتمردة بجمهورية أفريقيا الوسطى.