السلطة المحلية في شبوة تنعي المناضل صالح عبدالله صائل
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
نعت السلطة المحلية بمحافظة شبوة المناضل والشاعر صالح عبدالله ناصر صائل، الذي وافاه الأجل اليوم عن عمر ناهز الـ 82 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء والنضال في خدمة الوطن.
وأشادت السلطة المحلية في بيان، بمناقب الفقيد صائل وأدواره الوطنية المشرفة في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان والانتصار لقضايا الوطن العادلة.
وأشار البيان إلى ما تحلىّ به الفقيد والمناضل والسياسي والأديب والشاعر صالح صائل أحد أبناء المحافظة من أخلاق وصفات التواضع ورباطة جأش وحنكة سياسية، جعلته من أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية والسياسية والأدبية على مستوى اليمن منذ إنطلاق مرحلة الكفاح المسلح لطرد المستعمر البريطاني، حيث كان أحد مناضلي ثورتي الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر وله أدوار مشهودة في تحقيق الوحدة اليمنية وظل وفيا للقيم التي آمن بها.
ولفت إلى ما جسده الفقيد خلال مسيرة حياته من تفانٍ في تأدية المهام والواجبات الموكلة إليه من خلال المناصب التي تقلّدها كأمين عام لحزب جبهة التحرير وعضو في اللجنة الثورية العليا وآخرها عضو اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى.
ونوه البيان بدور الفقيد في المجال الثقافي، والأدبي، وإصداره للكثير من الأعمال الأدبية والقصائد الثورية والوطنية التي أثرت الساحة اليمنية وعبرت عن إرادة الشعب في مختلف مراحل النضال الوطني وانتصرت للوطن وقضاياه.
وعبر محافظ شبوة عوض العولقي عن خالص العزاء وعظيم المواساة لنجل الفقيد محمد صالح صائل، وأفراد الأسرة وآل صائل كافة بمديرية مرخه السفلى بهذا المصاب، سائلًا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنعي شهداء إيران: بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر
وأشادت الكتائب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى".
وأضاف البيان:"ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ".
كما نعت الكتائب "شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه".
وأعلنت وقوفها "إلى جانب إيران قيادةً وشعباً، كما نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار ".
وأردفت:"وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً".