بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات وتشاد تُوقعان اتفاقية بناء مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز غسيل للكِلى في أنجمينا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وقعت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية وحكومة جمهورية تشاد اتفاقية بناء مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز غسيل الكِلى في أنجمينا عاصمة جمهورية تشاد.
تم توقيع الاتفاقية بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة وحضور معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة رئيس اللجنة الاستشارية الصحية للتنمية الدولية، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، ومعالي طاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد.
وقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ومن الجانب التشادي معالي طاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي.
نصت الاتفاقية على بناء وتشغيل مستشفى «الشيخة فاطمة بنت مبارك» في العاصمة التشادية «أنجمينا»، على أرض مُخصصة من حكومة تشاد بمساحة إجمالية (11,300 متر مربع)، منها 9500 متر مربع كمساحة لبناء المستشفى، ومساحة 1800 متر مربع خاصة بمبنى إقامة الكادر الطبي، بالإضافة إلى تخصيص مساحة (4,200 متر مربع) لبناء وتشغيل «مركز مُتخصص لغسيل الكِلى» مُجهز بأحدث التقنيات الطبية، ويوفر أحدث الخدمات الصحية لتقديم الرعاية العلاجية اللازمة لمرضى غسيل الكِلى.
وفي هذا الصدد أكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة أن إنشاء مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز مُتخصص لغسيل الكِلى في «أنجمينا» عاصمة تشاد تجسيدٌ للإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) لخدمة البشرية جمعاء واستمرارٌ للدور الإماراتي العالمي الرائد في تنمية المجتمعات المُحتاجة، وتلبية تطلعات الشعوب في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الضرورية لمختلف الفئات والشرائح من الرجال والنساء والأطفال.
وأشار معاليه إلى أن توقيع الاتفاقية بين الجانبين الإماراتي والتشادي ترجمةً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم، لاسيما في الدول والمجتمعات الأكثر حاجةً في قارة أفريقيا، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تقديم الدعم والمساعدة لبناء القدرات بشكل مستدام من جهة، وبما يتماشى مع الأهداف الإنمائية المستدامة بالتركيز على الصحة الجيدة والرفاه كهدف أساسي من جهة أخرى.
وحول هذه الاتفاقية أكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية أن مثل هذه الاتفاقيات تأكيدٌ على التزام دولة الإمارات بمعالجة التحديات الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة حول العالم، إذ ستواصل وكالة الإمارات للمساعدات الدولية دورها المحوري في تقديم المساعدات الحيوية لدعم المجتمعات والشعوب في جميع الدول والمناطق المُحتاجة لتحسين الواقع المعيشي، وتنفيذ برامج المساعدات الخارجية في ضوء السياسة العامة للمساعدات الخارجية.وأوضح سعادته أن مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك في أنجمينا سيتضمن 11عيادة مُتخصصة تشمل (الأطفال، أمراض النساء، الأسنان، العظام، المسالك البولية، العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الجلدية، الطب الباطني، أمراض القلب، الطب العام)، ويحتوي على 100 سرير و3 غرف عمليات و3 غرف ولادة، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى تصل إلى أكثر 1.7 مليون شخص، فيما يخدم المركز المُتخصص لغسيل الكِلى أكثر من 9% من سكان العاصمة التشادية «أنجمينا»، ويضم 80 سريرا لعلاج مرضى الكِلى.
بدوره عبر معالي طاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي عن شكر حكومة جمهورية تشاد دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلةً في وكالة الإمارات للمساعدات الدولية التي ستقوم بالإشراف على بناء وتشغيل مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز غسيل الكِلى في أنجمينا، الأمر الذي سيعمل بشكل كبير على تعزيز الخدمات الطبية المُقدمة وتحسين نوعية العلاج لمختلف الشرائح من الرجال والنساء والأطفال وسينعكس وجود مثل هذه المنشآت الصحية على مجالات التنمية بشكل عام في بلدنا، وسيوفر الكثير من فرص العمل للسكان المحليين، فضلاً عن خلق فرص اقتصادية في مجال تقديم الخدمات مثل توفير المواصلات والطعام والهدايا والمستلزمات الأخرى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة بنت مبارك تشاد محمد بن زايد وکالة الإمارات للمساعدات الدولیة بن زاید آل نهیان رئیس الدولة فی أنجمینا متر مربع محمد بن
إقرأ أيضاً:
الرقابة الصحية: نجاح 19 منشأة صحية في الحصول على أحد مستويات الاعتماد
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه، في بيان رسمي لها اليوم، عن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد حيث حصلت 19منشأة صحية على الاعتماد (الكامل/ المبدئي) أو جددت اعتمادها، وفقا للمعايير الصادرة عن "GAHAR"، والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا"، وذلك بعد تقييم الخدمات الصحية بهذه المنشآت والتأكد من استيفائها لكافة المتطلبات اللازمة.
وشملت قرارات اللجنة منح شهادة الاعتماد المبدئي لكل من "مستشفى الجهاز الهضمي والكبد والأمراض الباطنية بالسويس"، و"مستشفى كوم أمبو بأسوان"، ضمن محافظات المرحلة الأولى، بما يدعم استدامة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، ويعزز تجربة المرضى من خلال سرعة الحصول على خدمات صحية متقدمة وفق أعلى مستويات الجودة العالمية.
كما تضمنت القرارات حصول 5 وحدات ومراكز طب أسرة على الاعتماد (الكامل/ المبدئي)، بما يحقق نقلة نوعية في مستوى خدمات الرعاية الأولية، وهي:
وحدة طب أسرة الطوناب بأسوان
وحدة طب أسرة الوقاداب بأسوان
وحدة طب أسرة قورتة ثالث بأسوان
مركز طب أسرة الشيخ زايد بالإسماعيلية
وحدة طب أسرة اسكر بالجيزة (مبدئي)- تابعة لوزارة الصحة والسكان
وفي اطار التزام المنشآت الصحية بتطبيق معايير "جهار"، قررت اللجنة تجديد اعتماد "مستشفى شفا التخصصي بالقاهرة"، و"مستشفى 30 يونيو ببورسعيد"، بما يضمن استمرار تقديم خدمات صحية عالية الجودة وآمنة للمرضى.
كما أشار التقرير إلى نجاح 10 منشآت تابعة للقطاع الخاص والجمعيات الأهلية في الحصول على الاعتماد / والاعتماد المبدئي من GAHAR، مقسمين إلى 7 منشآت تم منحها شهادة الاعتماد الكامل هذا إلى جانب منح الاعتماد المبدئي لثلاث منشآت خاصة أخرى.
وأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن التزام القطاع الخاص بتطبيق معايير الجودة الصادرة عن جهار والمعتمدة دوليا يسهم في رفع ثقة المرضى، وتحسين كفاءة التشغيل، وتقليل الأخطاء الطبية، إلى جانب دعم فرص التعاقد مع منظومة التأمين الصحي الشامل، وتطوير القدرة التنافسية في السوق الصحي.
وأشار إلى أن اصدارات الهيئة من أدلة المعايير تشمل معايير مخصصة للمستشفيات، معامل التحاليل الطبية، المراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، مراكز العلاج الطبيعي، مراكز الأشعة، ومستشفيات الصحة النفسية، بما يسهم في توحيد مستوى جودة الرعاية وتحسين سلامة المرضى بمختلف قطاعات تقديم الخدمة، ويعزز قدرة القطاع الخاص على تطبيق الممارسات الطبية وفقا لأعلى مستويات الجودة العالمية.
وشدد الدكتور أحمد طه، على أن الاعتماد لا يقتصر على التحقق من جودة الخدمات، بل يدعم أيضا تعزيز تنافسية المنشآت الصحية في السوق، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة في تطوير الرعاية الصحية وفقا لأفضل الممارسات الدولية.