السوداني يؤكد على تطوير العمل السياحي في البلاد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 3:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان،الخميس، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الخميس، رئيس مجموعة ريكسوس العالمية للفنادق فتاح تامينس”وأكد السوداني حسب البيان أن “ما يشهده العراق من تنمية وإعمار، في مختلف المجالات، أسهم في خلق الكثير من الفرص الاستثمارية”، مشدداً على “اهتمام الحكومة وحرصها على تطوير القطاع السياحي، في ظل بيئة جاذبة وآمنة للاستثمارات المدعومة بإصلاحات مهمة في هذا الاتجاه”.
وأوضح، أن “اهتمام الحكومة بتطوير البنى التحتية في بغداد والمحافظات، هو من أجل جهوزيتها لاستقبال شركات السياحة العالمية التي ترغب بإقامة مشاريعها السياحية والفندقية في العراق”.وأشار السوداني إلى “الإرث السياحي الكبير في العراق، بما يضمه من مواقع أثرية ومراكز دينية وثقافية تؤهله ليحقق قفزات مهمة، ويكون بلداً سياحياً رائداً وجاذباً للشركات المتخصصة بالشأن السياحي للعمل فيه”.وأضاف البيان، أن “فتاح تامينس استعرض من جانبه، نشاطات مجموعة ريكسوس داخل العراق”، مقدماً “تفاصيل آخر التطورات المتعلقة بمشاريعها في البلد، وتفصيلاً عن مشاريعها في 22 بلداً”.وأكد تامينس، أن “رؤساء كبريات الشركات السياحية والفندقية العالمية يشيدون بالواقع الاستثماري المميز في العراق في ظل ما وفرته الحكومة من تسهيلات استثمارية، ويبدون رغبتهم للعمل في العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني يدعو العشائر إلى دعم سلطة القانون والقضاء
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 9:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ،اليوم، أن الاخير “حضر المؤتمر العشائري في مضيف الشيخ جمال الضاري، استذكاراً لذكرى ثورة العشرين الخالدة، بحضور عدد من الوزراء وشيوخ العشائر والوجهاء“.وعبر السوداني، عن”شكره لهذه الدعوة الكريمة، ولقاء نخبة من مشايخ القبائل العراقية الأصيلة”، مؤكداً أن”ثورة العشرين شكلت الولادة الحقيقية لتأسيس الدولة العراقية، كما مثلت وقفة للعشائر العربية وباقي المكونات من الكرد والتركمان لرفض الظلم والاستعمار والقهر، في ظل فتوى شرعية من المرجعية العليا في حينها وهذه الوقفة يجب أن نؤسس عليها، لوحدة المجتمع، لأن العشائر تعد مرتكراً أساسياً في بناء الدولة“.وبين، أن”التلاحم مستمر في كل المنعطفات التي مر بها بلدنا، وآخرها المواجهة المشرفة ضد عصابات داعش، بوقفة العشائر العراقية في خندق المواجهة، مع فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية العليا”، مؤكداً أن”ما ننعم به اليوم من أمن واستقرار هو بفضل تلك الوقفة والتضحيات من أبناء شعبنا“.وأضاف، إن “من واجبنا أن نأخذ الجيل الحاضر إلى هذه المحطات المشرقة، بدلاً من محطات الفتنة والتفرقة ويتنامى دور عشائرنا في كل المجالات الاجتماعية، والتصدي للنزاعات العشائرية والمظاهر الخطيرة مثل المخدرات“.وأشار إلى، أن”الحكومة تبنت مسار وشعار الخدمات، الذي تحول إلى سلوك عملي في كل ملف أو محافظة ونجري زيارات إلى كل المحافظات للوقوف على سير تنفيذ المشاريع، والاطّلاع على احتياجات المواطن الخدمية والاجتماعية“.وأكد، على”دور المجتمع وفي مقدمته العشائر العراقية في صياغة الحياة السياسية، وإنهاء المعاناة”، لافتا إلى أن”العراق يمر بتحديات داخلية وخارجية، وهناك جملة مبادئ ننطلق منها“.وشدد على، أن”حصر السلاح بيد الدولة، وسلطة القانون، ومكافحة الفساد، مفردات تنادي بها المرجعية، والفعاليات الاجتماعية والشعبية، ولا يمكن التهاون في تطبيقها، ولا تعني استهداف جهة أو فرد“.وأوضح، أنه”في ظل الوضع المستقر، لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات، وعلى العشائر دعم سلطة القانون والقضاء”، مبينا أن”الحكومة التزمت في برنامجها بإنهاء وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش، بعد انتفاء الحاجة له ولا نريد للعراق أن تكون له قطيعة مع دول المنطقة والعالم، ولا يمكن وضع العراق في عزلة“.