29 شهيدا فى غارات إسرائيلية على مناطق عدة فى قطاع غزة منذ فجر اليوم
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
استشهد 29 شخصا فى غارات إسرائيلية على مناطق عدة فى قطاع غزة منذ فجر اليوم 21 منهم في شمال القطاع، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
يذكرأن، أفاد رئيس نادى الأسير الفلسطينى عبد الله الزغارى، بارتفاع عدد شهداء الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلى إلى 64 شهيدا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، جراء ما يُمارس ضد الأسرى من جرائم تعذيب.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني - في مداخلة هاتفية مع قناة "النيل للأخبار" اليوم الخميس، "إنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رفع الاحتلال وتيرة الحملات والاعتقالات المكثفة التي طالت أكثر من 16 ألفا و400 فلسطيني من الضفة والقدس، إلى جانب الآلاف من قطاع غزة الذي يواجه معظمهم سياسة الإخفاء القسري".
وأوضح "أنه إلى جانب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فهناك إبادة صامتة يتعرض لها الأسرى داخل المعتقلات بفعل آلة الحرب الإسرائيلية التي طالتهم جميعا، حيث يتعرضون إلى أشكال تعذيب مبرمجة وممنهجة خلال الشهور الماضية".
وشدد الزغاري على أن الاحتلال الإسرائيلي بما يمارسه من جرائم، يتنكر لكل القوانين والاتفاقيات الدولية، ويُحول السجون إلى جحيم حتى فقدت حياة الأسرى كل مقومات الحياة الإنسانية.. معربا عن أمله وتطلعه إلى حرية الأسرى وأن تُدرج أسماؤهم قريبا في قوائم المحررين.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى ونادى الأسير الفلسطينيان باستشهاد الأسير مصعب حسن عديلى البالغ من العمر 20 عاما من بلدة أوصرين جنوبى نابلس، قبل 3 أيام فقط من انقضاء مدة محكوميته.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين "يوم الأسير الفلسطيني" الموافق 17 أبريل من كل عام، الذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية) عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأكد النادي والهيئة الفلسطينيان -في بيان مشترك- أن عديلي الذي مضى عام على اعتقاله استشهد في مستشفى سوروكا الليلة الماضية.
وباستشهاد عديلي يرتفع عدد الشهداء الذين قضوا في السجون إلى 64 شهيدا منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي.. مستشار الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد على الاحتلال خطته لتهجير غزة.. وسننعم قريبًا بصلاة في المسجد الأقصى
قال الدكتور محمود صدقي الهباش -قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية-: إن الفتوى ليست مجردَ أحكام شرعية أو إخبارًا عن دليلٍ فقهي، لكنها قبل كل شيءٍ موقفٌ يغيِّر الواقع ويوقد الإنسانية نحو السلام.
وبدأ الهباش كلمته بتحية الحضور، قائلًا: "السلام عليكم من فلسطين التي لا تعرف للسلام واقعًا رغم الألم والدمار والجوع، السلام عليكم من بيت المقدس الذي يعيث فيه الفاسدون فسادًا، السلام عليكم من غزة التي تتلوى نساؤها ألمًا ويتدور أطفالها جوعًا وينفطر قلوب رجالها كمدًا بسبب هذا الإجرام الذي فاق المدى".
وأضاف الهباش، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر للإفتاء: "إن السلامَ الذي تغيِّبه جنازيرُ الدبابات أو القذائفُ التي تتساقط على رؤوس الآمنين أو على خيام مهترأة، لن يتحقق إلا بطرد المحتل وتحرير فلسطين".
وأثنى قاضى قضاة فلسطين، على موقف مصر ومن خلفها الدول العربية لاسيما الأردن، في إفساد مخطط الاحتلال، بقوله: "الأمر يحتاج إلى موقف ليمسح دموع المحزونين في فلسطين ويمسح عار القاعدين ولستم منهم، ليس هذا البلد الذي نقف على أرضه منهم، مصر الذي يحاول الصغار التطاول على دورها التاريخي، وأكثر بلد في العالم قدم مساعدات إنسانية إلى أهل غزة، أكثر من 70 % من المساعدات التي تقود الجهود رفقة أشقائها في الأردن والسعودية لتحقيق الأولويات الفلسطينية الأربع".
وتحدث الهباش، عن الأولويات الأربع بشأن القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الأولوية الأولى تتمثل في وقف العدوان شاملًا وكاملًا في الضفة وقطاع غزة، ولجم الاحتلال الذي تغول على الشعب الفلسطيني.
أما الأولوية الثانية، تتمثل في إمداد قطاع غزة بكل ما تحتاجه من ملبس ومأكل وماء، في وقت يخلو فيه القطاع من كل شيء، بقول: "في القدس درة تاج فلسطين والدنيا بأسرها، المرابطة الصامدة، تطلق دولة الاحتلال العنان لقطعان مستوطنيها الذين جاءوا من آفاق الدنيا ليعيثوا في المسجد الأقصى فسادًا".
وبخصوص الأولوية الثالثة، قال الهباش: "الأولوية الثالثة هي إفشال مخطط التهجير الذي يعمل عليه الاحتلال، ولولا موقف مصر والأردن بالذات، باعتبارهما الدولتين اللتين تحدان فلسطين، وموقف قياداتهما، فالرئيس السيسي الذي نقف احترامًا لموقفه العظيم، الذي قال: "لن نسمح بأن تكون مصر بوابة لتهجير الفلسطيني"، مُشددًا على أن هذا الموقف الحاسم الصارم، كان له الأثر الأبلغ في إفساد هذه المؤامرة، وهي أولوية إنسانية.
وعن الأولوية الرابعة قال: "إنهاء هذا الاحتلال من واقعنا عن أرض فلسطين، وقيام الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية"، متابعًا: "مع الأسف الشرعية الدولية لم تعطنا سوى دولة في جزء من هذا الوطن وقبلنا بذلك، ورغم ذلك لم يرض العدوان، ولم تنفذ قرارات الشرعية الدولية حتى الآن".
كما هاجم الهباش، جماعة الإخوان الإرهابية، بسبب خروجها ضد مصر، قائلًا: "لا يرفعون علم فلسطين وبتصريح من الإرهابي بن غفير، ولا يجرؤون على التحرك ضد الاحتلال الإسرائيلي، فضَحُوا أنفسهم وانكشفوا أمام الأمة، أما الطريق فهو معروف خلف العلماء الحقيقيين، خلف الأزهر نبراس العلم والعلماء في هذا الزمان، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
وعن المخرج الأساسي والحل الرئيس لإنهاء الأزمة الفلسطينية، لفت الهباش إلى أن إنهاء الاحتلال، وتطبيق القانون الدولي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير دولته ومصيره -هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام.
واختتم الهباش كلمته، قائلًا: "فلسطين قادمة بعز عزيز أو ذل ذليل، وسننعم بصلاة في المسجد الأقصى خلف مفتي فلسطين وعلى يمينه رئيس فلسطين ومعهم قادة العرب الذين نعتز بهم".