أكبر عملية في تاريخ إسبانيا.. ضبط كمية قياسية من الكوكايين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت الشرطة والجمارك الإسبانيتان، الجمعة، ضبط ما يقرب من 9,5 أطنان من الكوكايين كانت مخبأة في صناديق موز واردة من الإكوادور، في أكبر عملية ضبط من نوعها في تاريخ البلاد.
وقالت السلطات، في بيان، إن عملية الضبط حصلت الأربعاء في ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) في جنوب البلاد، وتشكل "أكبر شحنة من الكوكايين المخبّأ في إسبانيا حتى الآن"، وهي عبارة عن 9436 كيلوغراما كانت مخبأة في صناديق للموز في حاوية مبردة.
وتشكل هذه العملية: "ضربة غير مسبوقة لأحد أهم التنظيمات الإجرامية على المستوى العالمي، في توزيع الكوكايين والذي يتعامل مع أهم الشبكات الإجرامية في أوروبا"، وفق ما أشار البيان، من دون تحديد هوية هذه المنظمة.
وكُشف في هذه العملية عن شعارات أكثر من 30 منظمة إجرامية أوروبية كانت ستتلقى محتويات الشحنة.
ويمكن للمنظمة المسؤولة عن عملية النقل هذه أن ترسل ما يصل إلى 40 حاوية شهريا إلى أوروبا، و"لديها شبكة تجارية واسعة لشحن الحاويات من الإكوادور إلى إسبانيا"، باستخدام ميناء فيغو أيضاً، في شمال غرب إسبانيا.
ولم تعلن الشرطة أي اعتقالات خلال العملية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسبانيا الكوكايين أوروبا أخبار أوروبا أخبار إسبانيا الكوكايين أخبار العالم إسبانيا الكوكايين أوروبا منوعات
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
باريس "أ.ف.ب": حافظت درجات الحرارة العالمية على مستويات مرتفعة قياسية في أبريل، لتستمر بذلك موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار المناخي.
على الصعيد العالمي، احتل أبريل 2025 المرتبة الثانية كأكثر شهر حار بعد أبريل 2024، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي يعتمد على مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية ومحطات الأرصاد الجوية وأدوات أخرى.
وساهم الشهر الفائت في امتداد سلسلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية يستمر تسجيلها منذ يوليو 2023، أي منذ نحو عامين.
مُذّاك، وباستثناء واحد، كانت كل الأشهر تسجّل احترارا بمقدار أقلّه 1,5 درجة مئوية مقارنة مرحلة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900).
ومع ذلك، توقع عدد كبير من العلماء أن 2023 و2024- وهما العامان الأكثر حرّا على الإطلاق المسجلان عالميا- ستتبعها فترة أقل سخونة، مع تلاشي الظروف الدافئة التي تتسبب بها ظاهرة ال نينيو.
وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لتأثيرات المناخ في ألمانيا: "بحلول 2025، كان يُفترض أن يتباطأ هذا المعدل، ولكن بدلا من ذلك لا نزال في مرحلة الاحترار المتسارع".
ولاحظ عدد كبير من العلماء اقتراب بلوغ عتبة الاحترار البالغة 1,5 درجة مئوية بشكل مستقر، وهي الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس. وأكد كوبرنيكوس أن هذا الوضع قد يُصبح سائدا بحلول عام 2029.
لكن المناقشات والدراسات تتزايد لتحديد التأثير المناخي لتطور السحب، أو انخفاض التلوث الجوي، أو قدرة الأرض على تخزين الكربون في أحواض طبيعية مثل الغابات والمحيطات.
وتعود سجلات درجات الحرارة العالمية السنوية إلى عام 1850. لكن عينات الجليد، ورواسب قاع المحيط، وغيرها من "أرشيفات المناخ" تؤكد أن المناخ الحالي غير مسبوق منذ 120 ألف عام على الأقل.