المطران عياد: الصليب يوحّدنا في محبة وسلام – رسالة رجاء من قلب الأردن
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كل زاوية من زوايا الأردن، تتجلّى قيم المحبة والإيمان، وتتحوّل الشوارع إلى أماكن يملؤها الخير والتآخي، حيث يسير الناس معًا كعائلة واحدة، متجذرين في قيم السلام والوحدة.
الصليب مركز حياتنا ورمز وحدتنا
الصليب ليس مجرد رمز، بل هو مركز الحياة للمؤمنين، وعندما نضعه في وسطنا، نصبح قادرين على أن نعيش الإنجيل بحقيقته – في المحبة، والعطاء، والتضحية من أجل الآخر.
قيامته شهادة في أرض السلام – الأردن
من أرض الأردن، التي شهدت على عمق الإيمان منذ العصور الأولى، نعلن قيامة المسيح شهادة حيّة للعالم. قيامته ليست ذكرى فقط، بل هي حياة نحياها كل يوم بشجاعة وفرح، بالرغم من التحديات.
مع المطران عياد الطوال: الكنيسة حاضرة وشاهدة
برعاية المطران عياد الطوال، مطران الأردن للكاثوليك، تتعزز مسيرة الكنيسة في البلاد، حاملة رسالة المحبة والخدمة، وقريبة من الناس في فرحهم وألمهم. المطران الطوال يواصل دوره في تعزيز الوحدة بين الجميع ونشر الرجاء.
نوراً وملحاً في العالم
دعوتنا أن نكون نورًا للعالم وملحًا للأرض. هذا ما نعيشه في الأردن: من خلال شهادتنا اليومية، نخدم مجتمعنا، نزرع الرجاء، ونبني جسور التفاهم بين الجميع، مؤمنين بأن السلام ممكن إذا مشينا معًا بروح واحدة وقلب واحدون
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن أبرشية القدس
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الذكاء الاصطناعي في ترتيب مراحل صناعة الفتوى؟.. نظير عياد يجيب
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال يقول: هل يؤثر ظهور الذكاء الاصطناعي في ترتيب مراحل صناعة الفتوى أو في إضافة مراحل جديدة؟
وقال مفتي الجمهورية، في حوار لصدى البلد، إن مراحل الإفتاء الأساسيَّة ثابتة لا غنى عنها، فهي تبدأ بتصوير المسألة وفهم الواقع الذي يستفتي فيه السائل، ثم تكييفها الفقهي وربطها بالنصوص والقواعد الشرعية، ثم استنباط الحكم الشرعي المناسب، وأخيرًا إبلاغ الفتوى للسائل بصورة حكيمة.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن هذه المراحل الأربع لا يمكن الاستغناء عن أيٍّ منها، حتى مع ظهور الذكاء الاصطناعي؛ لأنها تمثِّل جوهر منهجية الإفتاء عبر العصور، ولكن ما تغيَّر مع التقنية هو كيفية تنفيذ بعض هذه المراحل وتسريعها.
وتابع: على سبيل المثال، بات بإمكاننا الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي في جمع المعلومات وتصنيف الأسئلة بشكل أوَّلي وسريع، مما يُسهِّل على المفتي الاطلاع على سوابق تاريخية أو فتاوى مشابهة في ثوان معدودة .
وقال مفتي الجمهورية، إنه قد يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في أرشفة الفتاوى وتنظيمها، بل وتقديم إجابات مبدئية عن الأسئلة المتكررة اعتمادًا على مصادر شرعية موثوقة، لكن ينبغي التنبيه أن دور هذه التقنية يظل مساعدًا ضمن الإطار الذي يحدِّده المفتي؛ فهي لا تستطيع القيام بمرحلة الاجتهاد الشرعي نفسها، لأن هذه المرحلة تتطلَّب فهمًا عميقًا لمقاصد الشريعة ولعوامل الزمان والمكان وأحوال السائلين، وهي أمور لا تستوعبها الخوارزميات بشكل كامل.
وقال مفتي الجمهورية، إنه يمكن القول إن ظهور الذكاء الاصطناعي لم يضف مرحلة جديدة جوهرية إلى مراحل صناعة الفتوى بقدر ما أضاف أدوات جديدة ضمن المراحل القائمة، وربما يكون التغيير الفعلي هو إضافة خطوة مراجعة وتدقيق لمخرجات التقنية؛ فبعد أن يقترح البرنامج تحليلًا أو معلومات، يتعين على المفتي مراجعتها وتقويمها على ضوء الخبرة الشرعية والبصيرة الإنسانية.
وهكذا يبقى ترتيب مراحل الإفتاء كما هو، مع توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز تلك المراحل وتسريعها، تحت إشراف العقل البشري الذي يضمن دقَّة الفتوى وصوابها.