رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: القيامة لا تُنكر الألم ولا تزيل الموت لكنها تمنحهما بعدًا جديدًا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
قال رئيس الأساقفة في عظة القداس: في عالم يمتلئ بالألم والظلم والفقدان، يسعى البشر وراء وسائل راحة مؤقتة كالسعي وراء النجاح، المال، والعلاقات، ولكن تبقى الحياة صعبة ومليئة بالتحديات.
قيامة المسيح ليست مجرد حدث تاريخي
واستكمل: "إلا أن قيامة المسيح تغيّر هذا الواقع تمامًا. فهي ليست مجرد حدث تاريخي أو عقيدة نؤمن بها، بل قوة حقيقية قادرة على تغيير الحياة. القيامة لا تُنكر الألم ولا تزيل الموت، لكنها تمنحهما بعدًا جديدًا، وتفتح أمامنا باب الرجاء الحي. إنها تؤكد لنا أن هناك أملًا لا يفنى، وأن الله لا ينسى أبناءه، وأن المستقبل في يديه الأمينتين."
حياة مليئة بالنور والحرية والتجديد
وأضاف: دعوة القيامة هي دعوة لحياة جديدة تبدأ من الآن، لا حياة ننتظرها بعد الموت فقط. إنها حياة مليئة بالنور والحرية والتجديد، كما حدث مع بطرس وتوما وشاول، الذين تغيّرت حياتهم بالكامل بعد لقائهم بالمسيح. فالقيامة تمنحنا حرية من عبودية الخطية، وفرحًا رغم الألم، ورجاءً حيًّا لا يزول، لأنها قائمة على شخص حيّ هو يسوع المسيح.
يسوع قام من بين الأموات
واختتم رئيس الأساقفة عظة العيد قائلاً: "القيامة هي ختم الله الإلهي على عمل المسيح، تأكيد من السماء أن الذبيحة قد قُبلت، وأصبح الطريق إلى الآب مفتوحا. القبر الفارغ وشهادة التلاميذ وظهور المسيح جميعها تتفق في شيء واحد: يسوع قد قام من بين الأموات، حقًا قام."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران الدكتور سامي فوزي عيد القيامه المجيد كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك الله حياة جديدة ختم
إقرأ أيضاً:
مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات الأميركية
وصفت إيران، اليوم الأربعاء، رسالة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، التي أشاد فيها بالاستهداف الأميركي لمواقعها النووية، بأنها "مخزية ودنيئة وغير مسؤولة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي -في منشور على موقع إكس- إنه "أمر مُخز ودنيء وغير مسؤول أن يُهنئ الأمين العام لحلف الناتو على عمل عدواني إجرامي ضد دولة ذات سيادة"، واعتبر أن "من يدعم جريمة يُعتبر متواطئا".
وأمس الثلاثاء، أشاد روته، في رسالة مُفعمة بالحماس للرئيس دونالد ترامب، قبل قمة الناتو، بما وصفه بـ"إجرائه الحاسم" في إيران، بعد أيام من شن الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة على منشآتها النووية.
وقال روته إن هذه الخطوة "استثنائية حقا، ولم يجرؤ أحد على القيام بها. إنها تجعلنا أكثر أمانا".
واستهدفت الضربات الأميركية الأحد الماضي مواقع رئيسية في فوردو وأصفهان ونطنز، وجاءت بعد 10 أيام من شن إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق على إيران.
واستهدف الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو/حزيران منشآت نووية إيرانية، وأسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين.
وردت إيران بموجات من الضربات الصاروخية قبل سريان وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء.
وقال ترامب إن الضربات الأميركية "قضت" على القدرات النووية الإيرانية، وأصر اليوم الأربعاء على أن الضربات أعادت البرنامج النووي للبلاد "عقودا".
وأثارت معلومات استخباراتية أميركية مسربة شكوكا حول الأضرار التي سببتها الضربات الأميركية، قائلة إنها أعادت البرنامج النووي لطهران بضعة أشهر فقط.
ولم يكشف المسؤولون الإيرانيون بعد عن الحجم الدقيق للأضرار الناجمة عن الضربات الأميركية والإسرائيلية على المواقع.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، قال بقائي إنها "تضررت بشدة".