تيك توك يستعد لتحديث إرشادات المجتمع مع تركيز أكبر على التخصيص.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
تُحضّر تيك توك لتحديث إرشادات المجتمع التي تحدد قواعد المشاركة على المنصة ومعايير ظهور المقاطع في تبويب “لك” (For You).
يعتمد التحديث بدرجة كبيرة على إعادة صياغة النص الأصلي لتبسيطه، مع بعض الإضافات اللافتة، خصوصًا ما يتعلق بأولوية سوق تيك توك، وعمق التخصيص لكل مستخدم، وتعديل طفيف في نوعية المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي المسموح به.
تأتي هذه التغييرات وسط التزام شركات التواصل الاجتماعي بمجموعة من القوانين حول العالم، مثل قانون السلامة على الإنترنت في المملكة المتحدة (U.K. Online Safety Act)، وقانون الخدمات الرقمية في الاتحاد الأوروبي (EU Digital Services Act)، وقانون TAKE IT DOWN في الولايات المتحدة، وهي تحديثات دفعت منصات أخرى مثل Bluesky لمراجعة سياساتها مؤخرًا.
مسؤوليات موسّعة لصنّاع المحتوى على البث المباشرالقسم الخاص بمنشئي المحتوى على “TikTok LIVE” شهد إضافات متعددة. تحذّر الشركة من أن صانع البث مسؤول عن كل ما يحدث خلال الجلسة، حتى عند استخدام أدوات طرف ثالث مثل الترجمة الفورية أو تحويل الصوت إلى نص لقراءة تعليقات المشاهدين.
تنصح تيك توك بمراقبة هذه الأدوات للتأكد من عدم خرق القواعد عبر خدمات خارجية.
إرشادات جديدة للمحتوى التجاريأضافت الإرشادات المحدثة قواعد خاصة بالمحتوى التجاري، إذ تؤكد تيك توك ضرورة الإفصاح عن هذا النوع من المحتوى. كما تنص مباشرة على أنها ستقلل وصول أي محتوى يوجّه المستخدمين إلى “شراء منتجات خارج المنصة” في الأسواق التي يتوفر فيها TikTok Shop.
تخصيص نتائج البحث والتوصيات لكل مستخدمتوضح الإرشادات الجديدة أن “نتائج البحث والتوصيات قد تظهر بشكل مختلف لكل شخص”.
وبخلاف النسخة السابقة التي ذكرت تقديم “اقتراحات بحث” ذات صلة، باتت تيك توك تؤكد أنها تستخدم معلومات مثل عمليات البحث السابقة وما شاهده المستخدم لجعل النتائج أكثر ملاءمة.
تعليقات مخصّصة أيضًاتكشف القواعد المحدّثة أن التعليقات تُرتّب استنادًا إلى إشارات مثل الردود والإعجابات وبلاغات المستخدم السابقة، ما يعني أن قسم التعليقات سيبدو مختلفًا من مستخدم لآخر.
محتوى الذكاء الاصطناعيلم تتغير سياسة محتوى الذكاء الاصطناعي جذريًا، لكن اللغة أصبحت أقل إسهابًا في شرح ما يُحظر من “الديب فيك”.
سابقًا، حظرت تيك توك المحتوى الذي “يشارك أو يُظهر مصادر موثوقة أو أحداث أزمات مزيفة، أو يُظهر شخصيات عامة في سياقات محددة بشكل زائف، بما يشمل التعرّض للتنمّر أو تقديم/تلقي تأييد”.
أما الآن فتؤكد أنها لا تسمح بالمحتوى “المضلّل في أمور ذات أهمية عامة أو الضار بالأفراد”.
يُلاحظ أيضًا حذف اللغة التي تذكر “التأييدات” في سياق الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت المنصة تفسح المجال لـ“تأييدات” مُنشأة بالذكاء الاصطناعي بموافقة المشاهير.
معايير الأهلية لتبويب “لك”: تفكيك القائمة الطويلةاختُزلت صياغة قسم معايير أهلية الظهور في تبويب “لك” (FYF Eligibility Standards).
بدل سرد قائمة طويلة بالمحتوى غير المؤهل، باتت التفاصيل موزعة على أقسام متعددة ضمن الإرشادات المحدثة، ما يجعل الرجوع إليها أقل مباشرة لغيابها في موضع واحد.
هدف الإشراف على المحتوىغيّرت تيك توك أيضًا الصياغة التي تشرح سبب اعتمادها الإشراف على المحتوى. فبعدما وصفت العملية سابقًا بأنها تُبقي المنصة “آمنة وموثوقة ونابضة بالحياة”، باتت تقول إنها تساعد تيك توك على أن تكون “مكانًا آمنًا وممتعًا ومبدعًا للجميع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك التواصل الاجتماعي تیک توک
إقرأ أيضاً:
مشروعات وهمية .. تفاصيل أكبر عملية نصب على الأجانب بالقاهرة الجديدة
بحيل احترافية يصعب كشفها، نجح الشقيقان السوريان "حسام. م. أ" و"حازم. م. أ" في بناء واجهة وهمية لنشاط استثماري ضخم، واستهدفوا بها ضحايا من جنسيات مختلفة في منطقة التجمع الخامس.
بحسب التحقيقات، تقمص المتهمان دور رجال أعمال يديران مشروعات مربحة في مجالات متنوعة، من بينها التجارة والاستيراد والتكنولوجيا.
استقطبا الضحايا من خلال عروض مبهرة وأرباح خيالية مضمونة، مصحوبة بمكاتب فاخرة ومواد دعائية مزيفة تعزز مصداقية المشروع.
من أبرز الضحايا، رجل أعمال عربي يُدعى "علي. أ. ح"، خسر مبلغًا ضخمًا بعد تحويله دفعة أولى للاستثمار، قبل أن يختفي المتهمان تمامًا.
لم يكن هو الوحيد، بل تكرر السيناريو مع آخرين وقعوا في الفخ نفسه.
التحريات كشفت مفاجآت خطيرةالمتهمان مطلوبان في قضايا نصب مماثلة بعدة دول، ويستخدمان هويات متعددة، ولديهما سجل حافل بعمليات احتيال عبر الإنترنت وصفقات وهمية.
وبعد تتبع دقيق لتحركاتهم، تم ضبطهما في إحدى الشقق السكنية الفاخرة، وبحوزتهما مستندات مزورة وهواتف تحتوى على محادثات تثبت تورطهما في الجريمة.
النيابة واجهتهما بالأدلة، وأحيلا للمحاكمة العاجلة في القضية رقم 13462 لسنة 2025 جنح التجمع الخامس، وقررت المحكمة تأجيل المحاكمة للشهر الرابع من اغسطس، وسط مطالبات من الضحايا بتوقيع أقصى عقوبة عليهم.