من القاهرة إلى الرباط.. رفض جماعى لأسطورة التوسعالاحتلال يوقظ روح التضامن فى العواصم العربية«إسرائيل الكبرى».. خرافة »نتنياهو«تشعل الغضب العربى والإسلامى 

 

أثارت تصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، مؤخراً حول خرافة إسرائيل الكبرى ردود فعل غاضبة فى الوطن العربى والعالم الإسلامى، رفضاً للوهم الإسرائيلى وغطرسة الاحتلال فى التمهيد لواقع استيطانى جديد بالمنطقة، واستفزاز سافر للأمن القومى العربى وتهديد مباشر لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وقال الخبراء إن تصريحات نتنياهو لا تعدو كونها انعكاساً لعقيدة استعمارية توسعية تسعى لفرض واقع جديد بالقوة، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والشرعية الأممية، وإن هذه التصريحات تكشف النوايا الحقيقية للكيان الصهيونى الذى لم يتخلَّ يوماً عن مشروعه الاستيطانى العدوانى.

وأكد الخبراء أن هناك صعوبة فى تنفيذ تلك الأوهام الإسرائيلية، فى ظل الفشل العسكرى الكبير الذى تتعرض له فى غزة منذ انطلاق طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر 2023، حيث أذاقت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال مرارة الهزيمة، وخسائر كبيرة فى المعدات والأرواح، بالإضافة إلى عشرات الأسرى.

وقال الخبراء إنه من الصعب على إسرائيل التوسع جغرافياً، وخوض حرب مفتوحة على أكثر من جبهة فى آن واحد، خاصة أن إسرائيل ستجد نفسها أمام الجيوش العربية والإسلامية.

وندد الخبراء بأن تلك التصريحات تمثل استفزازاً سافراً للأمن القومى العربى وتهديداً مباشراً لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أن ما قاله نتنياهو لا يعدو كونه انعكاساً لعقيدة استعمارية توسعية تسعى لفرض واقع جديد بالقوة، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والشرعية الأممية. هذه التصريحات إنما تكشف النوايا الحقيقية للكيان الصهيونى الذى لم يتخلَّ يوماً عن مشروعه الاستيطانى العدوانى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصريحات بنيامين نتنياهو المواثيق الدولية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبدِي ارتباطه بـ“إسرائيل الكبرى” ويثير غضب الدول العربية

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعة خاصه

أدلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤخرًا بتصريح اعتبره كثيرون مثيرًا للجدل، أعلن فيه أنه يشعر بارتباط قوي “تاريخياً وروحياً” بـ”رؤية إسرائيل الكبرى” (Greater Israel). ورافق هذا التصريح ظهور خريطة نُشرت في خطاب أو مقابلة أمس، تُظهر ما يُعرف بـ”إسرائيل الكبرى” والتي تشمل جزءًا كبيرًا من الأراضي العربية المجاورة.

لاحقًا أكد في تصريحات إعلامية أنه “مرتبط بشدة” بـ”رؤية إسرائيل الكبرى” التي تتعدى حدود فلسطين وتطال أراضٍ عربية أخرى .

ردود الفعل العربية والدولية
توالت ردود الفعل العربية الغاضبة على هذا التصريح، واعتبرته تهديدًا صريحًا لسيادة الدول:

الأردن وصفته بأنه “تصعيد خطير ومُستفز، وتهديد للسيادة وخرق للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

السعودية، قطر، مصر، اليمن، ومنظمة التعاون الإسلامي أصدرت بيانات تضمنت توضيحات تجدد التزامها بالسلام ورفض “أوهام التوسع الإسرائيلي”.

السلطة الفلسطينية انتقدت التصريح واعتبرته “استهانة بحق الشعب الفلسطيني وتصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي”.

الخارجية اليمنية وصفت التصريحات بأنها “انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية”.


خلفية تاريخية (رؤية إسرائيل الكبرى)
المصطلح “إسرائيل الكبرى” يُستخدم منذ عقود في السرديات الصهيونية التوسعية، ويشير أحيانًا إلى السيطرة على أراضٍ تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات، تشمل أجزاء من مصر وسوريا ولبنان والعراق وغيرها .

وكان وزراء إسرائيليون متطرفون مثل بزيلييل سموتريتش قد عبّروا سابقًا عن دعمهم لأشكال متطرفة من هذه الرؤية، بما في ذلك ضم أراضٍ من الأردن وسوريا ومصر والعراق إلى حدود إسرائيل .

مقالات مشابهة

  • أوهام عدوانية.. رغد صدام تعلق على تصريحات نتنياهو عن إسرائيل الكبرى
  • أحمد عبد المجيد: أوهام إسرائيل الكبرى ستتحطم على صخرة السيادة العربية
  • الخارجية الفلسطينية: أوهام نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" تهديد للمنطقة بأكملها
  • قيادية بالمؤتمر: تصريحات نتنياهو بشأن إسرائيل الكبرى استفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية
  • نقيب المحامين: أوهام "إسرائيل الكبرى" تعيد إحياء أطماع استعمارية بائدة
  • إسرائيل الكبرى «طلقات فشنك» حمادة بكر: نتنياهو يهرب من الرفض الشعبي للتصريحات العنترية
  • نائب: مصر ستدفن أوهام إسرائيل الكبرى كما دفنت مشاريع الاحتلال من قبل
  • نتنياهو يبدِي ارتباطه بـ“إسرائيل الكبرى” ويثير غضب الدول العربية
  • خريطة ما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى” وفق تصريحات نتنياهو (الدول العربية المستهدفة)