صحيفة الاتحاد:
2025-06-18@18:45:27 GMT

الرواية الخليجية.. في مرايا السرد والتحولات

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

فاطمة عطفة 
تشكل الرواية في الإمارات والخليج العربي مستوى إبداعياً متقدماً، وقد ارتقت بعض الأعمال لتصبح علامات بارزة على خريطة الإبداع الروائي العربي، سواء في لغتها أو في بنيتها الدرامية وفي عمق تعبيرها عن زمنها والمجتمع الذي كتبت فيه، إذ طالما كان السرد الإبداعي إحدى الأدوات الفنية الحيوية الراصدة لمختلف التحولات التي تطرأ على المجتمعات، وعبر تراكم السنوات والتجارب أضحى المشهد الروائي الخليجي حاضراً ومؤثراً في المشهد السردي العربي، حسب الواقع المرصود تاريخياً إنتاجاً وتأثيراً وتميزاً، وحسب وجهات نظر روائيين تحدثوا إلى «الاتحاد» عن ماضي وحاضر ومستقبل الإبداع الروائي في الخليج العربي.

يقول د. عمر عبدالعزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارقة: الرواية الإماراتية رافد هام من روافد الرواية العربية، وذلك عطفاً على المتّحد اللغوي، والروحية الثقافية الأنثروبولوجية، النابعة من حقائق الجغرافيا والتاريخ، وما من سردية أدبية في العالم يمكنها أن تنفلت من نواميس الكتابة السردية الدرامية، وما من نص روائي يمكننا اعتباره واقعياً بالمطلق، أو رومانسياً بالمطلق، أو قابلاً بتوصيف وتصنيف صفري يرهنه لنمط من أنماط الكتابة، ذلك أن النص الروائي ينتمي إلى عوالم التناصات الفنية، والتواشجات الكتابية، والتجريبات المجافية للنمذجة المتخشبة.
ويضيف د. عبدالعزيز موضحاً: «بهذا المعنى، ينعتق النص السردي من عاملي الزمان والمكان برغم واقعيته الناجزة، وسنرى في كل نص سردي حضور الميثولوجيا والتخييل، والرأي الذي يخرج من أعطاف الكلام». ويرى د. عبدالعزيز أن هذه الميزات تنطبق على الرواية الإماراتية التي يمكن تنسيبها إلى القديم والجديد معاً، فكل نص سردي يجمع حصراً بين الواقع والخيال، كما يماهي بين الكلاسيكي والرومانتيكي.
ويختم رؤيته أن الرواية أشبه ما تكون بالأقاليم المائية اللامتناهية.. اللغة هي أداة إبحارها، والإنسان جوهر كنهها، وهذا الأمر ينطبق على المعطى السردي الإماراتي، والخليجي، كما العربي والإنساني.

استمرارية التأثير 
ومن جانبها، تقول الروائية آن الصافي: إن الرواية الخليجية أثبتت حضورها القوي في المشهد الأدبي العربي، حيث قدمت نصوصاً تعكس التحولات الاجتماعية والثقافية في المنطقة. ولكن هل يمكن اعتبار بعض الروايات الخليجية كلاسيكية؟ الإجابة تكمن في استمرارية تأثير بعض الأعمال، رغم تغير الزمن. على سبيل المثال، تُعد رواية «اللآلئ» (1981) ورواية «القرصان والمدينة» (1982) لعبدالله خليفة من البحرين من الأعمال التي تحمل طابعاً كلاسيكياً بسبب عمقها الفني والفكري، كما قدمت الرواية الإماراتية أعمالاً لافتة مثل رواية «شاهندة» لراشد عبدالله النعيمي، الذي يعتبر رائد الرواية الإماراتية، وقد تناول في عمله هماً إنسانياً بأسلوب سردي متميز.
وتضيف الصافي أن التطور في الأعمال الروائية التي أبدعها كتاب دول الخليج، خلال العقود الأخيرة، يستوقف القارئ والباحث لتنوعها وتميزها. على سبيل المثال، نجد في السعودية تطوراً ملحوظاً مع أعمال الدكتور محمد حسن علوان، ومن أبرز أعماله رواية «موت صغير»، ورائعته «سقف الكفاية»، كما أن زهران القاسمي، الكاتب العماني، صاحب العمل المتفرد «تغريبة القافر»، قدم عملاً متميزاً بحرفية عالية يتناول قضية بيئية، لكن بمحتوى يحمل تفاصيل بيئة قديمة ومتجددة. ومن الكويت، نجد الكاتب المبدع سعود السنعوسي، صاحب رواية «ساق البامبو» التي قدم فيها قضية إنسانية عبر أجيال وثقافات متنوعة. وفي هذا السياق، نرى أن الدكتور أحمد عبدالملك، الكاتب والإعلامي والأكاديمي القطري، قدم رواية «أحضان المنافي» التي استعرضت، بتشريح نفسي لطيف، المراحل الشعورية والنفسية التي يتدرج فيها الرجل حين يصبح أباً لأول مرة.
أما عن أهمية التجديد والانطلاق إلى آفاق جديدة، فترى الروائية آن الصافي أن من الضروري أن تعكس الرواية الخليجية قضايا العصر الراهن، مثل التكنولوجيا، والهجرة، والتحولات الاجتماعية، وتغير مفهوم الهوية. وتضيف: في الإمارات، قدمت الكاتبة نورة النومان رواية «أجوان» في أدب الخيال العلمي، مما يعكس قدرة السرد الإماراتي على مواكبة القضايا العالمية، كما تناولت ريم الكمالي في رواية «سلطنة هرمز» البعد التاريخي بطرح معاصر. التجديد في الرواية لا يعني التخلي عن التراث، بل الاستفادة منه، والانطلاق نحو رؤى أكثر انفتاحاً تعبر عن الحاضر والمستقبل.

أخبار ذات صلة %19 نمو مبيعات السيارات في الإمارات «موانئ دبي» تستحوذ على 26% من سوق شحن الحاويات في الهند

مرآة المجتمع 
 الروائي محمد الحبسي يرى أن لكل عصر إيقاعه الفني المتميز، وتشكل الرواية في عصرنا ملحمة التعبير الأدبي، على مستوى الفرد والمجتمع. ويضيف: «قد بلغ من أهمية هذا الجنس الأدبي أن الناقد د. جابر عصفور أولى الرواية اهتماماً لافتاً في كتابين: الأول «زمن الرواية»، والثاني «زمن القص: شعر الدنيا الجديدة». وذلك لأن الرواية تسلط الضوء على كثير من أحداث العصر وتقدمها في حكاية فنية تذكرنا بشهرزاد وحكايات «ألف ليلة وليلة»».
ويستطرد الحبسي قائلاً: «لا شك أن الرواية الخليجية أثبتت حضورها الإبداعي بقوة، وتجاوزت مرحلة البدايات التجريبية إلى نضج فني وفكري ملحوظ. نعم، في تقديري الشخصي هناك روايات خليجية أصبحت تستحق تصنيفها ضمن «الكلاسيكيات الحديثة» لما تملكه من عمق في الرؤية، وقوة في اللغة، وتأثير في الذاكرة الثقافية، منها لعلي أبو الريش، ريم الكمالي، ليلى العثماني وغيرهم». 
ويلتفت الروائي الحبسي إلى فضاء الإبداع في الإمارات، موضحاً: «على صعيد الرواية الإماراتية، فأنا أرى أن التجديد والانفتاح على هموم العصر ضرورة ملحة، وليس خياراً إضافياً. نحن نعيش زمناً يتغير بسرعة، قضايا الهوية، التكنولوجيا، الانتماء، التحديات البيئية، وحتى التحولات النفسية لدى الجيل الجديد، هذه الأمور كلها تستحق أن تكون في قلب الرواية الإماراتية المعاصرة». ويلفت محمد الحبسي إلى أن التجديد لا يعني كسر الجذور، بل يعني استخدام أدوات السرد الحديثة والغوص في الواقع بلغة فنية تُلامس القارئ وتواكب العصر. الرواية في النهاية مرآة المجتمع، وإن لم تلتقط نبضه الحقيقي، ستفقد جزءاً كبيراً من صدقها وتأثيرها.

حضور إبداعي 
الروائية فاطمة المزروعي تشير في حديثها إلى أن الرواية الخليجية استطاعت أن تثبت حضورها، وقدمت أعمالاً فنية مهمة مثلت وأخذت حيزاً جميلاً على مستوى الشاشة مثل «ساق البامبو» لسعود السنعوسي، و«غراميات شارع الأعشى» للدكتورة بدرية البشر، وغيرها من الأعمال الروائية التي شقت طريقها إلى الجوائز والسينما وأثبتت حضورها، ليس فقط على مستوى الخليج، بل على المستوى العالمي. وتضيف: «لكننا لا نستطيع أن نقول إن جميع الأعمال الروائية كلاسيكية، لأن في كل مجتمع ثقافي وأدبي توجد الكلاسيكية، وفي الغرب وجدت وهي جزء من تطور الثقافة في المجتمع الأدبي. وهناك أعمال خليجية تتعرض للنقد ويكتب عنها، سواء في وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى في الجرائد والمجلات الرقمية والورقية، ويعتبر ذلك جزءاً من تاريخ الأدب في الخليج ومسيرة مستمرة وإنجاز رائع».
وترى الروائية المزروعي أن الأهم من ذلك استمرار الكتاب في إنتاج أكبر قدر من الأعمال الأدبية التي تتناول القضايا في المجتمع، لأننا بحاجة إلى أن نسلط الضوء على القضايا الراهنة. مؤكدة أنه في الإمارات، أثبتت الأعمال الروائية حضورها الإبداعي بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مثل أعمال: علي أبوالريش، وميسون صقر القاسمي، وراشد عبدالله النعيمي وغيرهم، مبينة أن أعمالهم تناولت قضايا الهوية، والتراث، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية، والحياة بشكل عام قبل وبعد قيام الاتحاد، وهذه الروايات لا تعكس فقط تجربة الفرد، بل تعبر عن هموم المجتمع ككل، مما يمنحها عمقاً تاريخياً وثقافياً.
أما بالنسبة لأهمية التجديد والانطلاق إلى آفاق عصرية، فترى المزروعي أن التجديد ضروري للغاية، لأن المجتمع الخليجي، كما هو الحال مع باقي المجتمعات، يواجه تحديات جديدة تتعلق بالتغيرات البيئية، الاجتماعية، الاقتصادية، والتكنولوجية. لذا، فإن التجديد في الرواية الخليجية، والإماراتية خاصة، يمكن أن يسهم في تناول هذه القضايا بطرق مبتكرة. ومن خلال استكشاف مواضيع مثل: الهوية الرقمية، التغير المناخي، والاستدامة، والتسامح، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المواضيع المرتبطة بالهوية الوطنية، وتطور الحياة المدنية، يمكن للرواية أن تعكس واقع الحياة المعاصرة وتقدم رؤى جديدة حول التحديات التي يواجهها المجتمع، كما أن التجديد في الأدب يمكن أن يسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الأجيال المختلفة، مما يساعد على بناء جسر بين التراث والحداثة. فالأدب ليس مجرد تعبير عن التجارب الفردية، بل هو وسيلة للتواصل والتفاعل مع القضايا الاجتماعية والسياسية، ومن خلال تناول هموم العصر، يمكن للرواية الخليجية عامة، والإماراتية خاصة، أن تلعب دوراً محورياً في تشكيل الوعي الاجتماعي وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة.
وتختم الروائية فاطمة المزروعي مبينة أن الرواية الخليجية ليست فقط جزءاً من التراث الأدبي، بل هي أيضاً أداة حيوية للتجديد والتفاعل مع قضايا العصر، مما يجعلها ضرورية في المشهد الأدبي والثقافي، مؤكدة أنها متفائلة جداً بالأعمال القادمة من الروائيين الشباب الذين يقدمون مزيجاً متنوعاً من الأعمال الروائية التي تمزج الحاضر بالماضي، وهي أعمال جديدة تستحق التشجيع والثناء والتقدير في ضوء معايير النقد الحديث.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السرد الإمارات عمر عبدالعزيز دائرة الثقافة الشارقة الرواية العربية الأعمال الروائیة فی الإمارات أن الروایة من الأعمال أن التجدید

إقرأ أيضاً:

مستوطنة بيت يام بنت البحر التي قصفتها إيران

مدينة ومستوطنة إسرائيلية ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط شمالا وتتبع مدينة تل أبيب، أقيمت عام 1923، زمن الانتداب البريطاني على فلسطين، وتوسعت بعد نكبة 1948 على جزء من أراضي بلدة يافا الفلسطينية.

يعني اسمها بالعبرية "بنت البحر"، وسميت كذلك بسبب إطلالتها المميزة على البحر الأبيض المتوسط، ويسكنها قرابة 127 ألف نسمة، واستوطنها خليط من اليهود المتدينين الذين هاجروا من أوروبا إلى فلسطين.

الموقع

تقع المدينة على شاطئ البحر المتوسط جنوبي مدينة يافا، وتحدها مدينة حولون شرقا، ومدينة ريشون لتسيون جنوبا وتل أبيب شمالا.

ترتبط المدينة بالعديد من المدن الإسرائيلية من خلال طريق رئيسي يرتفع عن الطريق الساحلي.

وترتفع بيت يام عن سطح البحر ما بين 100 متر و200 متر، وتحيط بها الكثبان الرملية من الجنوب والشرق، مما دفع السلطات لزراعتها بالأشجار الحرجية لتثبيت الرمال.

ويشبه شكل المدينة العام المثلث متساوي الساقين، قاعدته في الجنوب، ورأسه في الشمال، وهو ما جعل النمو العمراني فيها يتركز جنوبا، في حين تنتشر في شمالها آلاف الفنادق والمنتجعات والمقاهي والملاعب، وذلك على شاطئ البحر.

السكان

استقطبت بات يام أعدادا كبيرة من المهاجرين اليهود فزاد عدد سكانها، ومع حرب النكبة سيطرت عليها العصابات الصهيونية بشكل كامل وطردت جميع سكانها الفلسطينيين، ومن يومها بدأ اليهود المهاجرون يتوافدون عليها من مختلف أنحاء العالم.

وتطور عدد سكانها من نحو ألف نسمة عام 1948، حتى وصل 10 أضعاف عام 1953، ثم 15 ألف نسمة عام 1956، وتمثلت الزيادة الكبيرة في عدد السكان عام 1967، إذ بلغ نحو 62 ألف نسمة، وحتى بداية الألفية الثالثة وصل إلى 170 ألف نسمة.

ويبلغ عدد سكان مدينة بيت يام حوالي 127 ألف نسمة، بحسب الإحصاء الإسرائيلي لعام 2022. وهي بذلك تحتل المرتبة السادسة من حيث تعداد السكان بإسرائيل.

التاريخ

تأسست هذه المستوطنة عام 1926، وكانت في بداياتها حيا سكنيا صغير جدا يضم 24 عائلة من اليهود المتدينين، معظم أفرادها من اليهود الألمان الذين هاجروا إليها هربا من ألمانيا النازية.

إعلان

أطلق المهاجرون اليهود الذين استوطنوها وقتئذ اسم بايت فاغان على المستوطنة، وتعني بالعربية البيت والحديقة.

أثناء ثورة 1929، تركها اليهود بسبب ازدياد حدة المواجهات مع الفلسطينيين، ولكنهم عادوا إليها بعد 3 أعوام.

وفي عام 1937، أصبح للمستوطنة مجلس محلي، وتغير اسمها القديم وأصبحت تسمى "بيت يام"، وزادت وتيرة الهجرة اليهودية إليها.

ومع حرب النكبة الفلسطينية عام 1948، سيطرت العصابات الصهيونية عليها بشكل كامل.

وبسبب إطلالتها البحرية استقبلت أعدادا كبيرة من يهود أوروبا الذين جلبتهم عصابة البلماح الصهيونية إبان الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1958، منحت إسرائيل القرية مكانة المدينة، وفي تلك الفترة توافد عليها الكثير من اليهود، بعدما شهدت تطورا عمرانيا كبيرا، وتوسعت أراضيها، وهو ما جعل منها لاحقا إحدى أكبر المدن في إسرائيل.

بات يام يعتمد اقتصادها بالدرجة الأولى على السياحة (شترستوك) الاقتصاد

يعتمد اقتصاد المدينة بالدرجة الأولى على السياحة، إذ تتميز بإطلالتها البحرية التي يبلغ طولها 3.2 كيلومترات، ويقصدها آلاف السياح الأجانب سنويا لقضاء إجازتهم في الفنادق والمنتجعات المنتشرة فيها.

كما يعتمد اقتصادها على الصناعة، ففيها عشرات المصانع المختلفة، ومن أبرزها: صناعة المواد الغذائية كاللحوم المعلبة والأسماك والفواكه المجففة والمرطبات، ومصانع النبيذ ومصانع الزجاج والخراطيم والقطن والجلود والمعادن، فضلا عن مصانع مواد البناء والمواد الكيميائية، والمطابع.

والوظيفة التجارية للمدينة وظيفة ثانوية، فهي تكاد تخلو من الأسواق التجارية ما عدا البقالات الصغيرة المتفرقة التي تنتشر في الأحياء المختلفة. ويعتمد السكان على أسواق مدينة تل أبيب المركزية.

وتفتقر المدينة كذلك إلى المناطق الزراعية، وذلك بسبب ضيق المساحات الزراعية، فضلا عن تربتها الرملية غير الخصبة.

مشهد من الدمار الذي خلفه القصف الإيراني على بيت يام في يونيو/حزيران 2025 (الأوروبية) قصف وعمليات فدائية

منذ تأسيسها شهدت المدينة عمليات فدائية عدة، وتعرضت إلى قصف صاروخي من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وحزب الله اللبناني وإيران.

ويوم 22 ديسمبر/كانون الأول 2013، وقع انفجار في حافلة بمدينة بات يام دون وقوع إصابات، وقالت إسرائيل إنها اعتقلت 4 من عناصر حركة الجهاد الإسلامي اتهمتهم بالوقوف وراء العملية.

وفي 20 فبراير/شباط 2025، حدثت انفجارات واندلعت حرائق في 3 حافلات داخل موقف في بات يام، بعد تفجير العديد من العبوات الناسفة فيها، ولم تسفر الانفجارات عن أي إصابات.

وأثناء المواجهات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تعرضت المدينة إلى قصف صاروخي من غزة، لا سيما عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تلاها عدوان إسرائيلي على القطاع.

كما قصف حزب الله اللبناني المدينة في سياق عملية الإسناد التي أطلقها تضامنا مع قطاع غزة عامي 2023 و2024.

وردا على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة في إيران يوم 13 يونيو/حزيران 2025، تعرضت المدينة إلى قصف صاروخي إيراني، مما خلف عددا من القتلى والمصابين ودمارا واسعا في الممتلكات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ضريبة الدخل على الأفراد
  • البورصات الخليجية تواصل التراجع وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. ومسقط تغرد خارج السرب
  • الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية
  • المعجزة التي يحق لكل سوداني أن يفتخر بها
  • الترويج لـ"خريف ظفار" في الدول الخليجية ضمن حملة "صيفك خضر"
  • ما حقيقة المخاوف الخليجية من التلوث الإشعاعي بسبب ضربات إسرائيل لإيران؟
  • مستوطنة بيت يام بنت البحر التي قصفتها إيران
  • كاتب سياسي: المنظومة الخليجية تسعى للسلام وترفض الاعتداءات الإسرائيلية على إيران
  • انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الموسيقيين ‎29 يوليو
  • بعد إعلان قرعة التجديد النصفي.. ننشر أبرز قرارات نقيب الموسيقيين