قوة الوحدة الوطنية.. البابا تواضروس: المجتمع المصري نسيج واحد يعيش في سلام
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المجتمع المصري يشكل نسيجًا واحدًا متماسكًا، ينعم بالسلام وسط عالم يموج بالصراعات والتحديات.
. تفاصيل
وعبّر البابا تواضروس خلال حواره على القناة الأولى، عن رفضه القاطع للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، مشددًا على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومؤكدًا أن العدالة والسلام يجب أن يسودا كافة أنحاء العالم.
وأضاف “البابا تواضروس الثاني” في رسالة تهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، أن الله منح الإنسان العديد من النعم، أبرزها نعمة المحبة والغفران والخلاص، داعيًا إلى الحفاظ على روح المحبة التي توحد صفوف المجتمع وتدعم تماسكه.
ولفت إلى أن المحبة بين أطياف المجتمع هي الركيزة الأساسية لقوة الوحدة الوطنية، معربًا عن أمله في أن يعم السلام والأمن جميع دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس الثاني المجتمع المصري الشعب الفلسطيني غزة المزيد البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
من يدركها يعيش سعيدًا.. أسامة كمال: الدنيا «حق انتفاع» وليس ملكية مُطلقة
أكد الإعلامي أسامة كمال أن الدنيا بأكملها ما هي إلا "حق انتفاع"، وأن من يفهم هذه الحقيقة يعيش في سلام وسعادة، مشيرًا إلى أن أي اعتقاد بملكية مطلقة للأشياء هو فهم خاطئ لجوهر الحياة.
وأوضح كمال في برنامج "مساء دي أم سي" أن الإنسان يعتقد أنه يمتلك شقة أو سيارة أو أموالًا ملكية مطلقة، بينما هي في حقيقة الأمر مجرد "حق انتفاع" مؤقت.
وضرب كمال مثالًا بكُرسي الطائرة أو القطار، حيث يدفع الراكب قيمة التذكرة ويظن أنه صاحب المقعد، لكنه في الواقع "مجرد منتفع" ينتقل من مكان إلى آخر ليأتي بعده شخص آخر لينتفع بنفس المقعد.
وأكد أن هذا المفهوم ينطبق تمامًا على الشقة التي تُكتب باسم الشخص لتنتقل إلى غيره بعد رحيله، وكذلك السيارة والملابس، فوجوده بها هو "حق انتفاع" طوال فترة بقائه على الأرض.
وأشار كمال إلى أن من يدرك حقيقة أن الدنيا كلها "حق انتفاع" يدرك عبث الخلافات والصراعات على الأموال والميراث بين العائلات، حول أشياء مصيرها الزوال.
وشدد على أن فهم هذه الحقيقة يجلب السعادة والراحة للنفس، فلا يفرق إن كانت الأشياء باسم الشخص أو باسم غيره، لأنه يعي أننا جميعًا مسافرون.
وتابع قائلاً: "يا بخت من فهم حقيقة الدنيا، وأحسن استخدام الأمانة التي أعطاه له ربه، ويا بخت الذي عرف أن الدنيا حق انتفاع."