البابا تواضروس الثاني يشيد بموقف القيادة المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دعمه الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لأي محاولات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، مشيدًا بثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح البابا تواضروس، خلال حواره على القناة الأولى المصرية، أن برقية التهنئة التي تلقاها من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد القيامة المجيد، تعبّر بصدق عن كون الرئيس رئيسًا لكل المصريين.
ولفت إلى أن المحبة بين أطياف المجتمع هي الركيزة الأساسية لقوة الوحدة الوطنية، معربًا عن أمله في أن يعم السلام والأمن جميع دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس قطاع غزة القضية الفلسطينية المزيد البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الشباب في اليوم الدولي.. دور بارز في التنمية الوطنية بقطر
يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام «يوم الشباب الدولي»، وهو مناسبة يحتفي بها المجتمع الدولي لتسليط الضوء على قضايا الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مختلف المجالات.
ويُعد العمل الشبابي ركيزة أساسية في بناء المجتمع القطري وتعزيز مشاركته في التنمية الوطنية، حيث تؤمن وزارة الرياضة والشباب بأن إشراك الشباب في المشروعات والبرامج المحلية يرسخ لديهم روح القيادة والمسؤولية، ويساهم في اكتشاف مواهبهم وتنميتها.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن موضوع يوم الشباب الدولي لعام 2025 يركز على «أعمال الشباب المحلية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها».
وحول الأهمية التي يمثلها العمل الشبابي على المستوى المحلي في الدولة، قال السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن العمل الشبابي يمثل ركيزة أساسية في بناء المجتمع القطري وتعزيز مشاركته في التنمية الوطنية، وأضاف «نؤمن في وزارة الرياضة والشباب بأن إشراك الشباب في المشروعات والبرامج المحلية يرسخ لديهم روح القيادة والمسؤولية، ويساهم في اكتشاف مواهبهم وتنميتها».
وأضاف: «نحرص بشكل دائم على أن تكون خططنا واستراتيجياتنا متكاملة وشاملة كافة فئات الشباب وبدون استثناء ذكورا وإناثا قطريين ومقيمين، كما أن لذوي الإعاقة برامج خاصة بهم توفر لهم بيئة حاضنة للابتكار والمشاركة».
ولفت المسيفري إلى أن هناك العديد من الفرص المتاحة أمام الشباب القطري على المستويات المحلية، سواء من خلال المراكز الشبابية المنتشرة في جميع أنحاء الدولة، أو عبر البرامج التدريبية والورش العملية والمسابقات الشبابية التي تهدف إلى إشراكهم في قضايا المجتمع، وتحفزهم على تبني مبادرات فردية وجماعية تسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أن من بين المبادئ التي تحرص عليها الوزارة إطلاق مشروعات وبرامج تهدف إلى تأهيل الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، حيث شهدت الفترة الأخيرة إطلاق عدة مبادرات نوعية تركز على تطوير الجوانب المعرفية والمهارية لدى الشباب.