تعادل مثير بين إشبيلية وألافيس في الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حسم التعادل الإيجابي 1-1 مواجهة إشبيلية وألافيس، التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني "الليجا"، على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان".
تفاصيل المباراةدخل الفريقان المباراة برغبة واضحة في تحقيق الفوز، خاصة إشبيلية الذي كان يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية.
حاول إشبيلية بعد الهدف تنظيم صفوفه والرد بسرعة، وشكل ضغطًا هجوميًا متواصلاً على دفاعات ألافيس، لكن الحارس ودفاع الضيوف تمكنوا من التصدي لعدد من المحاولات الخطيرة. ومع نهاية الشوط الأول، نجح إنريكي جارسيا "كيكي" في إدراك هدف التعادل لإشبيلية في الدقيقة 45+2، بعد تمريرة حاسمة من كارلوس فيسنتي، ليعيد الأمل لفريقه قبل الذهاب إلى الاستراحة.
الشوط الثانيفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان السيطرة على الكرة، وشهدت المباراة محاولات هجومية من الجانبين دون ترجمتها إلى أهداف. لم تسجل أحداث كبيرة أو خطيرة في هذا الشوط، حيث ظل التعادل مسيطرًا حتى صافرة النهاية وسط أداء متوازن من الفريقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألافيس التعادل الإيجابي الدوري الإسباني الليجا
إقرأ أيضاً:
هل تعادل الصدقات ثواب الأضحية؟ الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مضمونه: "هل يقوم غير الأضحية من الصدقات مقامها؟".
لترد دار الإفتاء موضحة، أنه لا يقوم غير الأُضْحِيَّة من الصدقات مقامها؛ وذلك لأنها شعيرة تعلقت بإراقة الدم، والأصل أن الأمر الشرعي إذا تعلق بفعل معين لا يقوم غيره مقامه كالصلاة والصوم، بخلاف الزكاة.
أيهما أفضل شراء أضحية وذبحها أم توزيع مبلغها على الفقراء؟أجمع أهل العلم على أن الأضحيةُ سنةٌ مؤكدة، وقال بوجوبها بعض أهل العلم، ولا يقوم غير الأضحية مقامها، وهي أفضل من الصدقة بثمنها، والأضحية أفضل من الصدقة بثمنها، فإذا كان له مال يريد التقرب به إلى الله كان له أن يضحي.
قالت دار الإفتاء إن الأضحية سنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي وابن ماجه.
وأضافت دار الإفتاء فى منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، كما أن للتضحية آدابًا ينبغي مراعاتها، منها: التسمية والتكبير، والإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.
وأكدت دار الإفتاء أنه جدير بالمسلم ألا يغفل أن المقصود من ذلك كله هو تعظيم الله تعالى، وإظهار الشكر له، والامتثال لأمره سبحانه، قال تعالى: «لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ».