نصائح للقضاء على بكتيريا الأسنان في شم النسيم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
مع الاحتفال بشم النسيم وتناول الرنجة والفسيخ والبيض الملون، نستعرض لكم عددا من الطرق الطبيعية الفعالة والنصائح الطبية التى يجب اتباعها فى عيد الربيع (شم النسيم) للتخلص من بكتيريا الأسنان حتى تستمتع بالاحتفال بهذا دون الشعور بآلام فى الأسنان.
1 – يقول خبراء التغذية إن تناول الجرجير والفلفل الأخضر والخس وغيرها من الخضروات الطازجة تسهم فى تنظيف الأسنان وتطهيرها من البكتيريا كما تفعل فرشاة الأسنان، حيث تساعد تلك الخضروات على تقليل تآكل ميناء الأسنان.
2 – ينصح الخبراء بضرورة تناول البصل الأخضر مع الفسيخ والرنجة وغيرها من الأسماك المملحة، حيث يعتبر البصل من أكثر النباتات فائدة للإنسان، إذ يقوم بالتخلص من فطريات الفم وينظف الأسنان.
3 – كذلك، يشدد خبراء تجميل الأسنان على أهمية عدم الإكثار فى إضافة الليمون على الأسماك المملحة لأن الإسراف فى وضع الليمون يزيد من احتمالات حدوث تآكل بميناء الأسنان، الأمر الذى قد يؤدى إلى الإصابة بـ”حساسية الأسنان”، ومن ثم الشعور بالألم.
4 – كما ينصح خبراء التغذية أيضا بضرورة استخدام فرشاة الأسنان بعد الوجبات التى تحتوى على الليمون مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفسيخ شم النسيم
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
روسيا – يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة – حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة.
ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد.
ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية.
ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر.
ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم.
ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة – إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية.
ويقول: “التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك”. مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة.
المصدر: صحيفة :إزفيستيا”